أيوب بن حكيم
الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 21:37
المحور:
الادب والفن
سيفُ الشقا وجفا الحبيبِ تكلمَا /// يومَ القضاءِ بحكم ظلم أظلمَا
قال الشقا أفلا تواري وجهك /// في أوحش الظلمات و لتنج الدمَا
رد الجفا أجل سبيلُ البعد ما///عشتَ الحياة تجده ليلا أقتمَا
حكمُ الفناء كأنه في القساوة هيثم///صلبُ المخالب في الشرى من للحمَى
وإذا رنا أسد الفلا لقتاله /// يرتدّ عن وثباته أنّى ارتما
قلبي كئيب شكاته تتقطعُ /// وَجدًا،فهل أقضي الحياة تألُّمَا ؟
ألقى البَعاد شباكه فوقعت فيـ ///ها والورى لهلاكهم ما يممَا
غدرَ الهناءُ بمضجعي فترى متى /// شيئين للقلب الأوان أن ينعمَا ؟
يا بدر أشكوك اللواعج والهوى/// لو تسمع الولهانَ من عالي السمَا
وأديمُه حسنٌ و هالتُه جفـًا /// يأبى لمن يهواه بالا ناعما
قال اِبتعد يا عاشقا وانس الجوى /// فصرختُ "لا،سأظل فيك مُتيمَا"
من للشقي إذا بكى بالعطف هل /// بلغَ المنى رجل بكى فاسترحمَا
ولكم رأيت الناس في سرائهم /// لا يحفلون بمن بكى و تألمَا
يتمايلون مع الكؤوس كأنهم ///أسرابُ غيدِ نشوة و ترنمَا
فدع ِ الكآبة َ جانبا يا بائسًا /// وانظرْ الى ما في الطبيعة فاهمَا
هذا اِبتداعي فاقبلوا بـِدَعَ الفتى /// فبنو قريض أوصلوا المجدَ السمَا
#أيوب_بن_حكيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟