أيوب بن حكيم
الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 19:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
[الوسيلة ] :
التدرجُ من الحب إلى المحبة فالرحمة ، تحولٌ من "مقام البشرية" من جهة السَّلب ، إلى إنسانية كامنة فينا ؛ حيث الحبُّ جنون و أنانية ُ اِمتلاك ، وحيث المحبة ُ أخلاقٌ إيمانية تجمع بين ثالوث : الأنا ـ الذات الجليلة ـ الغير ..و حيث الرحمةُ ودٌّ و تماه و إحسان .
[النتيجة]
فيتحول الثالوث بفعل التماهي وفضل التراحم إلى فعل وجود لا أكاد أفقه له إسما ،فأجتهد و أسميه "التواطأ َالأخلاقيَّ للذوات" ،و مهمته خلق هوية إيمانية موحدة ، فنتغيا في علاقة الإنسان بالإنسان أن تكونَ مبنيةً على علاقةِ الإنسانِ باللهِ ، أنذاك ؛ يمكن أن نتحدث عن "مقام" إنساني اِنتقل من درك الكمون إلى درجة الظهور ،فينتمي هذا المقام إلى ذاته و إلى الكون جميعِه بما في ذلك حقوق الحيوان و النبات و الجماد ، فنعامل الجميعَ اِنطلاقا من معيار الرحمة الذي يحوي ـ فيما يحويه ـ الآلهةَ الميتافيزيقية و المعايير العقلية القِيمية المجردة التي ما فتأ العقلانيون يمجدونها بوسائلهم الناقصة ، فوصلوا إلى أهداف عكسية بهيمية ، وما فتأ العدميون يهوون عليها بمعاولهم نقدا و نقضا فهدما و تنكيلا .
[المقصدية ]
فنجمع نحن دعاة َ المحبة العملية بين نجاعة الوسيلة التصريفية و شمولية المقصدية التكليفية بغاية الدنو و رفض الغلو .
#أيوب_بن_حكيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟