أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حمود الأثوري - ظلام الأحزان مقيم














المزيد.....

ظلام الأحزان مقيم


أحمد حمود الأثوري

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 05:50
المحور: الادب والفن
    


يغدو بلحظة إحتياج ملحة قلمي متصلب، متبلد يخون ما تفرزه الذاكرة وما تجود به إنفعالات الأعماق !
*** *** ***
متوالية التوجع تحكم هذا الليل الذي مازال رافضآ أن ينجلي .. سئمت البحث عن ما يطفىء هذا الأنين
*** *** ***

اتمرغ بضوء الشموع كطفل شقي لا يفقه لغة لعن الظلام .. اتشبث باللون البرتقالي والفه حول عنقي عقد فريد ، واظل أرنو للزوايا علها تعبق بفانوس قديم يساند هذا الضوء المتذبذب ..
*** *** ***

وحدي أنا أعانق في ظلمة الليل طيف الأماني
وتغدو الليالي بساط السمر
برغم إنطفأ القمر
واغدو وحيدآ مابين جفني وخدي جواز السفر
ليهطل دمعي مساء مطر
*** *** ***

الفجر بين يدي أقدمه قليلآ واوقظه كي يغتسل بأولى اشعة الشمس وانقاها ..
*** *** ***

اجبني ايها الوطن الكبير ، امازلت حيآ ! كل رصاصة تصوب نحو جسد بشر فهي بالتأكيد تخترق أحشاءك ، فهل مازلت يا وطني بخير !
لا ارى سوى وجوه شيطانية تختفي خلف متارس وراجمات الموت ،
وطني انت الأجدر بالحياة من أي شيء آخر
.........
* من مجموعة خربشات ع الماشي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسق الحزن المخمر .. خربشات ع الماشي
- القلب شاء .. الجزء السادس
- تعلمنا .. في حقول ملغمة فحسب ../ الجزء الأول
- تعلمنا .. في حقول الغام فحسب .. * الجزء الأول *
- القلب شاء ../ الجزء الرابع والخامس /
- الصلاة لدفتر منسي
- خطاب لا يقرأ بعين مجردة .. إليك ثم إليك ..
- من وحي رمضان .. قصيدة لم تكتمل ..
- مشاعر حائرة.. تبحث عن أسماء لها
- رسالة إلى الرئيس .. من دفتر مذكراتي المنسيه ..
- تمهل يا قدري .. النصر لنا ..
- آشواق وأحلام وردة قروية
- أمام محكمة الفيس بوك .. من ذا أكون ؟! الجزء الأول
- رسالة إلى نبي مقدس أمنت به ..
- قصة قصيرة .. قدر ظالم .. وحظ نائم .. وأنت .. أنت ميت
- قبل إنفصال الجنوب والشمال .. كوكب تنفصل روح عن جسد
- قبس من العاديات
- إختفاء العالم العربي .. وبروز الأمة العربية السعيدة ..
- مقتطف من سيرة ذاتية
- عذب الأنين .. مقام أحزاني


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حمود الأثوري - ظلام الأحزان مقيم