أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 11:04
المحور:
الادب والفن
كسهم اصاب فؤادي اتت نائبات الزمن
ومازال في اليوم متسع للهموم
نزفت الحروف على حافة الدهر وشمرت ساقي وفتحت جرحي وابقيت لي في المرايا كفن
اتيت وحيدا كما افترقنا بذاك الطريق
وقدت مسافات عمري طليق
ليوم رحيل الاماني وعشق الغروب
اطل عليا بوجه الغسق
جهرا تملك فجري شتاء وصيف
والبس نهري خمارا .. اغشى هداه..
باسم الرحيل يغادر ظلي فراغ الدروب
هنا ماضيا في صباة اتخنقهنا عاشق هام بين الحقول
يفتش عن طيفها عن بقايا حلول
ومازال في القلب شم النزق
سلي دمعتي واخجلي من راك
لماذا نحب بهذا الجنون
ودهرا نرتب عقد الشجون
وتبقى الحكاية موت محقسمعت صراخ يدق بحافرية جدار السلام
يرتل ذكرا وقبس من العاديات
على صوتها تحمل الذكريات
تناسى الصباح مواعيد قهوتنا
واسفر عن حاجبية.. تأنى بحجم إتساع الالم
وحقا تمهل.
#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟