أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حمود الأثوري - تعال إلي أبي ..














المزيد.....

تعال إلي أبي ..


أحمد حمود الأثوري

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 21:49
المحور: الادب والفن
    


تعال إلي أبي ..
انفض غبار القبر .. لا تخشى الغبار ..
يكفي غيابك يا أبي ..
حقب الزمان أعدها صمتآ فلا هنالك من جديد ..
عد يا أبي أنت الجديد ..
الموت حق .. لكنني أحتاج حضنك ..
فلتستجب لنداء آهاتي ودمع قد تحجر كالجليد ..
ماذنب أيامي أعيش العمر في حزني تليد ..
قم يا أبي ..
دعني أدلل شعري المنكوش في مرمى يديك ..
دعني أصلي في أخاديد على الوجنات ..
أستلقي على ألأمال أترك خاتمة أمري إليك ..
إني سئمت البعد .. كل البعد ..
فلا أقوى مواصلة المسير ..
أيلول قد خرق النواميس العظيمة إذا دعاك لأن تموت ..
صدقته ! وتبعت خطوات له ! فلما تموت !..
أيلول قد كتب الوصية وأعتراف في خطيئته وأنك في خلود شئت هذا أم أبيت ..
إن الظلام يحطم الأشياء .. فعد ضياءك جنتي .. فعد يا سيد الأحرار في زمن الوثن ..
...
مدني يطوقها إنفلات في نواميس الخليقة .. شلل بأطراف البلاد .. قد خانها حكامها وتمزقت تلك الوثيقة .. أسروا نسائم فجرها فعد لكي تغدو طليقة ..
كم كنت ناموس .. ومئذنة .. ودعوى السلم .. كم كنت الحقيقة ..
كم كنت تجبر حاكمي عدل يقيم .. آمن يسود .. كم كنت تمسح أدمع سقطت على خد اليتيمة ..
عد يا أبي هذا الشتات يغير الدنيا .. يمحوا التفاصيل الجميلة ..
من يا ترى بعد الغياب يحمي حمانا ..
وأنت وحدك من أنار الليل عدل وآمنا ...
وأنت وحدك من سقى هذا التراب جهدآ وبذلآ ... من سقانا ..
عد يا أبي .. فالحاكم العفاش يظهر من بلادتة بأننا شعب غنيمة ..
وبأننا نسعى لنجعل من جماجمنا لنصرته وليمة ..
ما اسخف الحكام في وطني .. سلبوا المروءة ..
هاهم كمن ينفخ السيجار في جوف الأماني مالهم غير السذاجة ..
منذ الرحيل .. رحيلك الأتي من السنوات ..- فكل شيء إذا ما تم نقصان- .. ودعت فرحي وهجرت كل أحبتي .. عمدآ محرابك الأزهى هربت .. بطقوس صومعة .. صلاة في حواف الليل .. أناديك حبي التليد أبي .. تعال إلي .. تعال أبي ..
أتذكر الشمعة البيضاء يا أبتي .. ؟ إنبعاث النور في محرابك الأقدس .. تذكرني خيوط الشمس بنور كنت مصدرة .. فأنسج منه أشرعة .. .. تعبر بي يم الأماني الخظر .. فما عدت أهاب بعد اليوم الا غيابك ..
‏ ‏............
اليمن .. تعز .. حيفان .. الأثاور .. 6-6-2011






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدر حائر
- تعز ..بوابة الولوج إلى الفردوس ..
- ماذا أبقيت ؟
- ثورة قلوب
- مواعيد المحبة
- أحلام ممزقة
- كينونات الحالمة
- إرتباكات فصول الحب ..
- ألحان مرتجفة
- خيانة مؤجلة
- عذابات ربيع الآمال
- لوليتا .. تصنع غدها ..
- مأساة القبيلة
- شذرات من سفر آيات الرحيل
- لم ازل في غرفتي
- خسرتك
- وحشة قبري ..
- في حضرة الأحزان
- مرافىء زيزفون
- حاضنة التغيير .. تعز


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حمود الأثوري - تعال إلي أبي ..