أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 19:20
المحور:
الادب والفن
تغالب النعاس قبل أن تغفوا المدينة .. الم يتجسد في أعماقك .. وانت تتذكر أن في الأمس كانت هنا بين أحضانك .. تتزاحم الصور بشكل مزعج .. لقد أخفاها القدر وأبعدها عنك .. لتكمل حياتك بهذه الزاوية محشورآ في وجع لن يخبوا أبدآ .. الضربات المتكررة التي توجها نحو راسك - كي تفوق من كابوس - موجعة ولكن آن لك ذلك فما زال غبار القبر على يديك .. ماذا بوسعك أن تفعل سوى الصبر لعل الله أن يعصم قلبك .. يزداد الألم فتضيق به ذرعآ .. ما الحل؟
اليمن .. عدن .. مارس 2011
#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟