أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3343 - 2011 / 4 / 21 - 08:47
المحور:
الادب والفن
قد كنت لا أخشى الوداع ولا ارى خوفآ خفي قد كنت اسرق عمر يوم لم يمت
لم أخش يومآ ان أوارى في تراب .. في تراب
قد كنت أطرد ألف مرة في الصباح موت اكيد
فرحلت عني تاركآ في غرفتي .
مشاهدآ وشواهدآ لا تقوى روحي ان تشاهدها هناك
خوفآ علي لا عليك
ذكراك يا حبي الوحيد تفوح في أرجاء يومي كلما رجفت جفوني .. كل حين
وأظل أشكو للعقارب كيف يسرقنا الغياب
لاعنآ امسي البليد
وكارهآ قدرآ يطارد أمنياتي في الظلام
ماذا دهاه الموت .. كاشرآ أنيابه يعوي حوالينا بلا إذن ..
يقتحم نوافذ الحلم الجميل
وأرى سماء من لهب
ظللت جنازة الوعد الأخير
مالت على الأكفان تحرقها .. فأحرقت من يحمل النعش الحزين
حتى القبور لا نصلها امينيين
صار التراب على حواف القبر محفوفآ بمخاطر الكون البعيد
فلماذا نموت إذن .. فلما نموت ؟
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟