أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 09:29
المحور:
الادب والفن
سافرت في غيهب العشق ممتطيآ ¤¤
جواد شعر وتدميني جراحاتي //
بحثت في كتب التاريخ عن بلد ¤¤
كان الهوى فيها قوت الحبيبات //
مدينة عانقت من كان يسكنها ¤¤
وتسكب الفرح أقداحآ وكاسات //
تاهت دروبي وكان الغدر يرمقني ¤¤
أمشي وترقص بين الجفن دمعاتي //
نسجت من خيوط الشمس أشرعة ¤¤
تمضي بي الفلك .. تعلو فوق قاماتي //
ومن النجوم وبدر الليل مشكاة ¤¤
تضيء دربي على طول المسافاتي //
عصرت عمري بكأس طاب مشربه ¤¤
من النبيذ وخمرآ فيه نكهاتي //
قابلت في رحلتي مليون غانية ¤¤
ولم أر سوى عينيك مرساتي //
ولم يذق القلب المسكين راحته ¤¤
عمرآ يغني النوى ويشدوها صباباتي //
وكان في قربك الموهوم أزمنة ¤¤
يطرز العمر ثوبآ للمسراتي //
وأنت والغدز في عينيك ملتهبآ ¤¤
تمزقين بلا ذنب شراعاتي //
وجئتني وفؤادي صار متقد ¤¤
ترجين صفحآ من عمري وآهاتي //
وتقسمين بحب قاد موكبنا ¤¤
بالله .. بالعشق والسبع السماوات //
بأن تكوني على الإخلاص واثبة ¤¤
وفي بياجرها الأحزان شمعاتي //
رجعت أجدف في عينيك ثانية ¤¤
عل الليالي أفاقت فيك أهاتي //
عفوآ منحتك من قلبي فيا عجبي ¤¤
لم يكفك العفو .. يا أغلى الحبيباتي //
الان أدرك أن الكون في سفر ¤¤
عن وجهك العذب .. غابت فيه ممحاتي //
اليوم دربي أعيش الحزن مبتهلآ ¤¤
أنأى عن الخلق في محراب أناتي..//
اليمن .. عدن .. 22 تشرين أول 2008
#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟