أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 18:25
المحور:
الادب والفن
خسرتك في ليالي الصمت والدنيا ظلام ..
ومحابس الاشجان تسري في عروقي ..
تستجر الذكريات ..
لا تأسفًن لحب مات .. لا تحزنًن لجرح فات ..
تمتطي ساعة لقاء ..
تزحف الاشياء نحو المستحيل .. تنطوي صفحات عمرٍ لم يزل جرحاً جديد ..
عمر تولى واندثر في شواطىء الحزن.. في موجٍ عتيد ..
خسرتك..
لكني لم ازل ..
هل ياترى قد اينع الحب فيك ؟ ام للخيانة فيك عمراً مستمر ..
خسرتك..
فيومها بان القمر .. وتجلت الاضواء من نجم تمرد في سماء الحزن ..
وتلاقت الأضواء في ثغر القمر ..
خسرتك ! هل تعقلين ! اتمنى ان تدركين ..
بان حبك لم يكن ذاك النبيل ..
وإن الشموع التي انطفت.. دلت على سوء المصير ..
وزهور حبي توزعت مابين شطئان الحب وبركان الحنين ..
خسرتك فلترحلي.. ارجوك ان ترحلي ..
مالدي اليوم شيئآ..
مالدي اليوم حضناً إلية ترجعين ..
ارجوك ان ترحلي ..
فشواطئي جفت وبحر حبي غاص في رمل الوداع ..
فشواطئي زحفت نحو الرحيل..
نحو الوداع ..
اتراك سترحلين ..
فلترحلي
سوريا .. حمص .. حزيران 2006
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟