أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 20 - 09:06
المحور:
الادب والفن
القلب شاء .. الجزء السادس
كما القلب شاء ..
فصول تمر على الشوق ..
فذاك الذي قد كان بالأمس لا يستجيب نداء
تراه هنا اليوم بين الجميع ..
كما القلب شاء ..
رسمنا الخيال خيال بديع
بلون الأماني وحب الحياة ..
فلا ساعة لإنتظار قطار .. ولا لحظة في مطار بعيد ..
عبرنا بحب حدود الزمان ..
فالبغد كنت هنا .. لمست خدودك قبل الأصيل
كما القلب شاء ..
نغني .. ونأتي بإصحاح حب جديد .. وعهد جديد ..
وتوارة يقراءها العابرون ..
ف " متى " يقلم في الحقل زهرة
ويلقي الأماني على راحتيك
ويوقا يسافر في حلمه .. ليأتي إليك ب نور المسيح
يوحنا .. يقدم كأس النبيذ .. ليحلوا لقانا على شاطىء الفرح قبل الغروب ..
كما القلب شاء ..
بأول وعد لنا بعد طول غياب
تجلت سماوات كوني بنجم أغر
.. أتوه .. نعم كنت افعل هذا ..
أناجي خيالك في كل ليل
لعل السماء تفتح نافذة لصلاتي
وتصنع أشرعة للعبور
... لقاء حميم على الشط يفتح للنور مليون باب ..
وينصت جمع الملائكة لهمس يدينا ..
فنفوز في صك غفران .. فنحن فقط من يستحق الجنان ..
كما القلب شاء ..
أميرة قلبي .. من العار جدآ أن أترك هذا البريق يسافر خلف الغمام
من الحزن أيضآ أن أثمل بغير شهد الشفاة ..
فإن كنت يومآ صديق النوائب ..
وإن مر دهرآ تلحفت حزني .. وموت مقيم ..
فإني أقدم عقدآ من الفرح في راحتي
وأركض في الريح .. لأتيك من كل غيم مطر ..
دعاني فؤادي لقربك .. والروح القدس قد شارت عليك .. فتعمدت يومآ وأغتسلت .. كانت ذنوبي كالمطر .. وكنتي الأميرة
أنت أميرة قصر الوداد ..
وكنت بأمس تولى مريضة ..
....... يتبع في الجزء السابع ......
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟