أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - مرسى بين شجاعة ميدان التحرير والهروب الكبير















المزيد.....

مرسى بين شجاعة ميدان التحرير والهروب الكبير


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3817 - 2012 / 8 / 12 - 04:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


** لم يمضى شهر واحد بين وقوف الرئيس مرسى فى ميدان التحرير فاتحا صدرة امام الجماهير قائلا : انا لم البس قميصا واقيا ، الا ورأيناه يهرب من تشييع جنازة شهداء مذبحة رفع ، والمخزى ايضا هو ان تصريحات المتحدث باسم الرئاسة عن عدم حضورة للجنازة لـ ( رغبة الرئيس في إفساح المجال للشعب لحضور الجنازة ) كما قال البيان . فى الوقت الذى اعلنت فيه بعض المصادر لصحفية ان الرئيس تغيب عن الجنازة لاسباب امنية ، وماتلى ذلك اكد صحة المصادر الصحفية وكذب المتحدث باسم الرئاسة .
عند خروج الرئيس مرسى من قصر الاتحادية متوجها الى الجنازنه اعترض طريقه المئات من المتظاهرين الذين شعروا بفطرتهم انه مسئول عما حدث لشهداء رفح بعد ان فتح الباب على مصراعيه بين مصر وقطاع غزه وافرج عن معظم الارهابيين من السجون ، وتم القبض على اربعه منهم قذفوه بالاحذية وان قالوا فيما بعد فى التحقيقات انهم رفعو الاحذيه فقط وصرحوا فى تحقيقات النيابة ان مافعلوه كان استياءا مما حدث فى رفح ، والمتهمون الاربعة هم ( ناهد محمد علي نجم، 28 سنه، ربه منزل، واحمد محمد الحبشي، 33 سنه، ومحمود عبد الفتاح يوسف، 51 سنه، مقيم بالاسكندريه، واحمد رمضان عبد المؤمن، 20 سنه، طالب بجامعه الازهر ) وطبعا كانت التهمه الجاهرزة منذ ايام منبارك : التجمهر، والاتلاف العمدي للمال العام، واهانه رئيس الجمهوريه وتم حبسهم على ذمة التحقيقات خمسة عشر يوما .
فى نفس الوقت تعرض الدكتور هشام قنديل لهجوم من بعض المواطنين ايضا بالاحذبة اثناء تواجده فى الجنازة الا ان قوات الامن فرقت بينه وبين المواطنين الغاضبين ، ولقى كل من عبدالمنعم ابو الفتوح وقيادات اخوانية اخرى نفس المصير مماجعلها تترك المكان .
فى الطريق من قصر الاتحادية الى مسجد آل رشدان عرف الرئيس مرسى بماحدث لرئيس وزرائه واركان حزبه وجماعته وتيقن انه سينال نفس المصير امام الغضب الشعبى العارم ، فعاد ادراجه الى القصر ، ومن خلال حركة الاقالات التى اعقبت ذلك نعلم مدى غضب الحليم ( الذى اشار اليه مرسى فى احد احدى خطبه ) ، وان كان قراره باقاله كل من محافظ شمال سيناء ومدير المخابرات ، هو قرار صائب فالاول كان يقول كل شئ تمام والثانى قال انه كان يعلم ولم يصدق ان مسلما يقتل مسلما خصوصا فى رمضان .
اما اقاله كل من قائد شرطة رئاسة الجمهورية اللواء أحمد إيهاب حيث انه المسئول عن التامين الخراجى للقصر والذى قذف فيه الرئيس بالاحذبه ، واقالة قائد الحرس الجمهورى اللواء نجيب عبد السلام، الذي كان مسئولا عن تأمين المكان الذي يحضر إليه الرئيس ، وتوصيته للرئيس بعدم نزول الجنازة لأنه لن يكون قادراً على حمايته أمام هذا الزخم الذي نال من رئيس الوزراء في ذلك اليوم ( حسب ماقاله الخبير العسكرى اللواء حسام سويلم لصدى البلد ) وتابع (و كان قائد الحرس الجمهوري صادقاً مع نفسه في توجيهها و لكن ما أطاح به كان الهجوم الشعبي و الإعلامي على الرئيس الذي تخلف عن حضور هذا الحدث الجلل ) وتابع ( اما اقالة اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية فكانت فقد جاءت على خلفية للدكتور هشام قنديل من ضرب بالاحذيه والتى القيت مسئوليتها على اللواء بدين ) وان كنت ارى ان اللواء بدين لم يكن مرغوبا فيه من قبل هذه الاحداث وقد هاجمت بيته فيما قبل جماعات من الاخوان المسلمين ، ولكن السبب الاهم فى رأييى ان اقاله اللواء بدين لم تكن بسبب تقصيرة فى حمايه رئيس الوزراء – فلم تكن تلك مهمته – ولكن بسبب نجاح زيارة المشيروتامينها تامينا جيدا اثناء حضوره للجنازة ، فأصبح المشير طنطاوى فى الواجهه ورئيس الجمهورية فى الظل ، ويتم ايضا استبعاد مدير امن القاهرة وتعيين اللواء اسامه الصغير مدير مباحث القاهرة مساعدا لوزير الداخلية ومديرا لامن القاهرة حيث ان منطقة الاحداث تقع ضمن محافظة القاهرة .
وهاكذا وفى ثورة غضب اطاح مرسى بكل من له علاقة بالاحداث التى منعته من حضور الجنازة ، ولم يراعى ان الغضب الشعبى الجارف كان يفوق قدرتهم على حمايته ، ويضعه امام الجماعير فى صورة الهارب بجلده من غضب الجماهير بعد استعراض فتح الصدر فى ميدان التحرير.... !!!!!!
** ومازلنا فى زمن الاخوان نرصد ما يحدث على الساحة .
- بدات " اخونه " الاعلام فى الصحف القومية ، ومهاجمة اعلاميين فى الصحف والقنوات الفضائيه الخاصة .حيث قام مجلس الشورى الاخوانى مؤخرا بتعيين رؤساء تحرير الصحف القومية وطيعا على المقاس الاخوانى .
ـ كشفت الكاتبة عبلة الرويني رئيس تحرير مجلة أخبار الآدب سابقاً، أن المسؤول عن نشر المقالات بالأخبار طالبها "تخفيف حدة الألفاظ المستخدمة في مقالها اليوم"، والذي يهاجم جماعة الإخوان، وحذف كلمة "الإخوان المسلمين" من المقال، وهو ما رفضته الرويني شكلا وموضوعا. وأوضحت في تصريح لـ"الوطن" أن المسؤول أوضح لها، في حديثه معها، أن تلك المطالب "جاءت بناء علي تعليمات من رئيس التحرير الجديد للجريدة محمد حسن البنا"، والذي جاء بناء على اختيار مجلس الشورى أمس الأربعاء، وصاحبته موجة من الغضب في الوسط الصحفي، متهمين المجلس باختياره رؤساء التحرير بناء على العلاقة مع "الجماعة" ) انتهى
ـ رئيس تحرير الاهرام الجديد عبدالناصر سلامه قام بالغاء العد التنازلى للمائة يوم الاولى من رئاسة مرسى من الصفحة الرئيسية .
ـ محاصرة مدينة الانتاج الاعلامى ومهاجمة الاعلاميين المعارضين لها ، وكان من بين الذين تعرضوا للهجوم اثناء دخولهم مدينة الانتاج الاعلامى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع الذى ضربوة واصابوه اصابات قطعيه وهشموا سيارته تماما ، وعمر واديب ويوسف الحسينى .
ـ صرح مصدر مسؤول بالشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) في مدينة الإنتاج الإعلامي بأنه تم إيقاف بث فضائية (الفراعين) اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء اليوم وإلى أجل غير مسمى، وذلك عقب صدور قرار المنطقة الإعلامية الحرة التابعة لوزارة الاستثمار بإيقاف القناة عن البث ، وكان وزير الاستثمار قد سبق وهدد بغلق القنوات الفضائية التى تبث الفتن ( ..!!) وأوضح المصدر أن المنطقة الإعلامية الحرة هي الجهة المنوطة بإصدار مثل هذه القرارات لكونها الجهة التي تمنح التراخيص وتوقع العقوبات على كل من يخالف بنود التعاقد معه ن ناهيك عن احالة رئيس القناة توفيق عكاشة الى التحقيق بعد ان انهالت البلاغات الاخوانيه ضده لارهابة.
ـ وقد صدرت كا الصحف اليومية والاسبوعية السمتقله وبها مساحات بيضاء احتجاجا على مايحدث من جماعة الاخوان للاعلام الحكومى بتعيين الانصار ، والاعلام الحر بارهاب والاعتداء بالضرب على الاعلاميين .
** ونضحك مع المرشد والبنك الاهلى :
- المرشد محمد بديع مازال يعيش فى اوهام الماضى والخطاب الماضوى ، فنراه فى رسالته الاسبوعية الى الشعب يوم الخميس الماضى يقول (أخلصوا الدعاء لأولياء أموركم الصالحين والصادقين، وأعينوهم بقوتكم وسواعدكم وافعلوا الخير للناس جميعا، وقِفوا فى وجه أعدائكم الذين يكرهون لكم العزة والحرية والكرامة يبغونها عوجا، ويعرقلون مسيرتكم ويحاولون إفشال جهودكم" ) ويدعو إلى الاعتكاف فى المساجد وتعميرها، وإخلاص العبادة لله وإخلاص الدعاء لأولياء الأمور أيضا خلال الـ10 أيام الأواخر من رمضان)
سيادة المرشد مازال يعيش فى زمن ولاة الامر والرعية ولم يفهم ان هذا الخطاب انتهى بالرئيس والشعب والدستور الذى يحدد العلاقة بين كليهما ، ومازال لايعترف بحق المعارضه المشروع ويتهم المعارضين بالكارهين لعزة الوطن وافشال المسيرة ... !!
ـ البنك الاهلى المصرى – اعرق البنوك المصرية - يساير التوجهات الاخوانية فى : تسعة اعشار الرزق فى التجاره ، فنراه بدلا من ان يشجع الشباب على المشاريع الانتاجية الصغيرة يقدم قروضه للمكوجيه والميكانيكية والحلاقين ... الخ الذين تمتلا بهم شوارع مصر ، فبين كل حلاق وحلاق تجد حلاقا آخر ، وبين كل ميكانيكى وميكانيكى تجد ميكانيكى سيارات آخر . المحلات التجارية اسفل العمارات مزدمه بمحلاب البقالة والميكانيكية والحلاقين ، ولكنه ماذا يفعل والتوجهات الصادرة اليه تفضل تمويل التجاره عن تمويل الصناعات الصغيرة .
** ونفزع من هذا الخبر الذى علق عليه الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة على قناة دريم : ( وصلت الى معظم المكتبات المسيحية فى القاهرة خطابات من مجهولين تنذرهم بعدم عرض او بيع الايقونات المسيحية فى المكتبات لانها تعتبر من الاوثان )
ونتسائل : هل هذه هى حرية العقيدة فى زمن الاخوان ... ؟؟



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى زمن الاخوان : استباحة الدم والحدود والارض المصرية
- زمن الاخوان والكيل بمكيالين بين احداث دهشور ونايل سيتى
- مشروع النهضة الاخوانى : الاستثمار فى عبادات رمضان ..!!
- هل الكذب سمة مصرية ؟؟
- ماركسية الحوار المتمدن بين افيون الشعوب وديكتاتورية الحزب
- هل انتخاب احمد شفيق خيانه للثورة المصرية ؟؟
- الى الاخوان والسلفيين : مصر كبيرة عليكم
- الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 2/2
- الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 1/2
- - براءة من الله لبديع واخوانه المؤمنين من الذين عاهدتم من ال ...
- تكريس مفهوم العبودية فى الاسلام
- المثلية الجنسية فى جزيرة العرب 2/2
- المثلية الجنسية فى جزيرة العرب 1/2
- الحياة الجنسية للنبى محمد من خلال آيات القرآن
- التحليل النفسى لزواج النبى محمد من عائشة
- تبخيس المرأة فى الفكر البدوى وارتباطه بالتعويض النفسى عن الع ...
- جمعية تبادل الزوجات بين الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة..!!
- مابعد النقد : (7) تطوير الخطاب الدينى
- نقد الفكر الدينى : (6) اشكالية علوم القرآن واستخراج الاحكام
- المجلس العسكرى والاسلاميين : انقسام مصر بعد اقتسامها


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - مرسى بين شجاعة ميدان التحرير والهروب الكبير