أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - مفوضية انتخابات الاتجاه الواحد 4 + 2 + 2














المزيد.....

مفوضية انتخابات الاتجاه الواحد 4 + 2 + 2


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدلاً من تصحيح قانون الانتخابات "الإقصائي" والمجحف بحق العراقيات والعراقيين في اختيار ممثليهم النيابيين اينما كانوا في العراق الاتحادي الواحد حيث أن الذي يضمن هذا الحق هو اعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة وليس عدة دوائر انتخابية كما يحصل في الانتخابات المحلية في الإقليم والمحافظات وحيث أن البرلمان العراقي الاتحادي المنتخب سيمثل جميع العراقيين تحت قبة واحدة في العاصمة بغداد.. اقول ولكننا بدلاً من ذلك نرى أن:
الفريق الطائفي الحاكم في العراق وبعد مرور سبع سنوات على إدارته المتعثرة والمتلكئة وغير الناجحة لمسيرة العملية الديمقراطية في العراق الجديد يسعى اليوم الى تتشكيل "مفوضية طائفية للانتخابات" ومن ثمانية أعضاء، فقط لاغير، حيث 4 للشيعة و 2 للسنة و 2 للكورد... وبعد عمليات وصفقات "البيع والشراء والاجتثاث والاجتذاب" يكون الخيار كالتالي:
تريد أرنب خذ أرنب تريد غزال خذ أرنب.... إنها ديمقراطية العراق الجديد بامتياز.
فهل في هذا المسعى ردٌ حازم على "تجاوزات" مسعود بارزاني؟؟.. ام ان في هذا تصدّ وإفشال لـ "مؤامرات" السعودية وقطر اللتان ترتجفان خوفاً وخشيةً من هبوب رياح الحرية والديمقراطية والتطور العمراني والانشائي ووفرة ونعيم الخدمات والاستقرار عليهما من العراق؟؟
ام أن في ذلك ترسيخٌ لنهج المحاصصة الطائفية في حكم البلاد؟ هذا الذي أذاقَ العراقيات والعراقيين الأمرّين على مدى أكثر من تسع سنوات والذي دفع بالعراق أن يحتل المراتب الأولى في قوائم الدول الفاسدة والمخرّبة والفاشلة وارتفاع نسب ومعدلات الفقر والبطالة وكذلك في تصدير اللاجئين؟ ام أنه، وإضافة لترسيخ نهج السياسة الطائفية، يأتي تعبيراً صريحاً وعملياً عن جزع ونفاذ صبر التحالف الوطني الشيعي في إخفاء نواياه المعادية لديمقراطية العراق الحقيقية المنشودة؟
إن حقيقة وأسباب مشكلات ومصائب العراق الجديد، والتي باتت مستديمة، تكمن في عدم التزام وعدم احترام "حكومة مكتب رئيس الوزراء" للدستور الذي ساهم التحالف الشيعي في كتابته وعدم الوفاء بالتوافقات السياسية التي ساهم هذا التحالف ومرشحه نوري المالكي بكتابتها والمصادقة عليها وكان من نتائجها تكليف نوري المالكي بتشكيل الحكومة العراقية العراقية.
ولكن وكما أبدت لنا الأيام فإن تشكيل وترأس المالكي للحكومة كان هو البند الوحيد الذي تم الإيفاء به اما بقية بنود الاتفاقات والتوافقات فقد تبخر الحبر الذي كُتبت به قبل أن يجف على ورقها.. لا بل أضاعوا حتى الورق وتنكّروا لوجود هكذا اتفاقات او توافقات وأصبح المالكي ودولة قانونه و "حكومة مكتبه" ومن ورائهم التحالف يطالبون "أطراف اربيل" الأخرى وبتحدٍ بنشر تفاصيل أي إتفاق او توافق، إن وُجِدا، على الشعب!!؟؟
من ناحية اخرى وأعتقد أنها مهمة:
لم نسمع ولم نرَ يوماً من الأيام، على مدى أكثر من سنتين على تأسيسه، بأن "التحالف الوطني الشيعي العراقي" قد عقد لقاءاً او اجتماعاً مع مرشحه نوري المالكي حول مقدار ماتم انجازه وما لم يتم انجازه من البرنامج الحكومي الذي بموجبه تم تنصيب المالكي رئيساً للحكومة.. وأين صُرِفت الـ 100 مليار دولار كميزانية الدولة للسنة الحالية 2012 والتي لم يتبقَ على نهايتها سوي أربعة شهور فقط وفي حين نرى المالكي يطالب بميزانية تكميلية (..!!..).. أين ذهبت الأصلية كي يطالب بتكميلية.. لمن ولماذا؟
كل هذا لايهم أمراء التحالف الشيعي العراقي بشيء اللهم ماعدا صيحات ونداءات الولاء والبيعة للماكي بولاية ثالثة!!... نوري المالكي الذي لا اقول انه قد اختطف، أخاف يزعل ويركَعني بملف، بل أقول أنه قد اختزل السلطة التنفيذية المتمثلة، وفق المادة 66 من الدستور العراقي، برئيس الجمهورية ومجلس وزراء الجمهورية، قد اختزلها بحكومة مفصلة بمقاس طائفي ضيق أسماها: حكومة مكتب رئيس الوزراء!؟
إن أزَمات العراق "الجديد" السياسية والأمنية والإقتصادية والاجتماعية والحضارية والخدماتية ، التي باتت مستديمة، مردّها هو السطو الطائفي، بدعم ايراني، على مقدّرات وصلاحيات السلطات الشرعية الثلاثة، التشريعية والتنفيذية والقضائية، وكذلك تعطيل الدستور وشلّ فاعلية بنوده بعد الالتفاف على استقلالية مؤسساته وتوظيف أموال وإمكانيات الدولة وفي مقدمتها وسائل إعلام الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية لصالح التهريج الطائفي واستغلال النفوذ بالضد من المصالح الحقيقية للدولة والمواطنين واستعداء دول مجاورة وفي المنطقة ليس من صالح العراق تأزيم وإساءة العلاقات معها!
وأخيراً اختتم ماأردتُ قوله بسؤالين على شكل ملاحظة:
اولاً:
هل قرأ السيد نوري المالكي المادة الدستورية 121 خامسا والتي تنص على:ـ تختص حكومة الإقليم بكل ما تتطلبه إدارة الاقليم، وبوجهٍ خاص إنشاء وتنظيم قوى الأمن الداخلي للاقليم، كالشرطة والأمن وحرس حدود الإقليم؟
ثانياً:
هل عَلِمَ السيد مسعود بارزاني، بالملموس، وبقية قادة إقليم كوردستان العراق بأنه: على صخرة التحالف الشيعي الكوردي يتحطم العراق.. وأن لا أحد بمنجً عن هذا التحطيم إلا بتحالفات سياسية ديمقراطية وليس بتحالفات طائفية قومية؟



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكن الدستور ظهير البرلمان ياجعفري!
- اين يقع مقر مجلس الوزراء العراقي؟
- خطاب الدوري يصب في مصلحة المالكي
- ميليشيا -الشرطة المجتمعية- في العراق الجديد
- عندما يصبح إسقاط نظام صدام جريمة حرب!
- الى شبكة الإعلام العراقي: لقاءاً كانَ ام استدعاء..؟
- مقايضة الهاشمي ببشار الاسد..!؟
- حمزة كشغري... فيلسوف الخواطر الوديعة
- إقصاء نوري المالكي ضرورة وطنية مُلحّة
- تواصل مُناكد وعدواني على الإنترنت..!
- الصمت عن احتلال ايران لشط العرب العراقي!
- البرلمان العراقي يقيم مهرجاناً طائفياً هزيلا
- مرجعية النجف الشيعية بين الطائفية والسياسة
- ملالي العراق يريدون إسقاط الشعب
- ليرحل حسني مبارك.. ولكن لصالح من؟
- لماذا قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام!
- ملالي العراق يسوقون العراقيين الى بيت الطاعة
- تدخل اسبوعي منظم وفاضح لوكلاء السيستاني
- أعياد ليست سعيدة ولا مباركة
- انها ليست المرة الأولى.. ياسَدَنة الطائفية


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - مفوضية انتخابات الاتجاه الواحد 4 + 2 + 2