أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جمشيد ابراهيم - اسلحة رهيبة 1














المزيد.....

اسلحة رهيبة 1


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 11:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


يمكن اعتبار استخدام اسلحة الابادة الرهيبة من قبل طرف معين نوع من اليأس لانه لا يستطيع القضاء على الخصم بالاسلحة التقليدية او لا يتمكن من حل المشاكل بالطرق السلمية او هي (الاسلحة) وسيلة مريحة و فعالة للقضاء على اكبر عدد ممكن من البشر دفعة واحدة و الطرف الذي يلتجئ لاستخدامها ليس لديه اية شكوك انسانية و اخلاقية او غيرها من القيم و لكن حتى اذا وفت هذه الاسلحة بحاجتها فانها قد تدمر ايضا الطبيعة و البيئة و هذا يعني ان استخدام اسلحة من هذا النوع قد يلحق اضرارا صحية جسيمة بالمستخدم نفسه ان لم نقل ان المعتدي يحفر لنفسه القبر باستعمالها.

تؤمن بعض الجهات بان الاسلحة الرهيبة عامل فعال كرادع و طريقة تخويف ناجحة و قد كنت و كشرقي العقلية منذ صغري مولعا بالاسلحة الفعالة و اتعقب اخر التطورات العلمية التي هي اكثرها امريكية كموضوع علمي بحد ذاته و التي تسمى weaponology خاصة و ان اكثر الاختراعات ترجع الى جذور عسكرية بضمنها الانترنيت. هناك شركات غربية مهمة تبيع اسلحة فتاكة لجميع دول الشرق الاوسط بضمنها دول حاربت بعضها (العراق و ايران) و المستفيد الوحيد كانت هذه الشركات القذرة التي همها الوحيد هو الربح.
سيناروهات استخدام اسلحة رهيبة و شاملة هي فرضية عند تعرض البشرية لهجوم رهيب من قبل كائنات ذكية آتية من كواكب أخرى و لكنها يمكن استخدامها في نفس الوقت من قبل الانسان نفسه للتخلص من اخيه الانسان لاجل الاستيلاء على ثروات الماء و النفط و غيرها من الموارد او لاجل التخلص من الخصم بسبب تصادم المصالح.

ليس الانتصار مهما في الحرب و لكن المهم هو عدم الهزيمة و الاستمرار في الحرب و هذا يعني ان حكومات الدول العنصرية باسلحتها الثقيلة و الحديثة و جيوشها مهما بلغ عددها و قوتها لا تستطيع ان تنتصر او تصمد اذا واجهت مقاومة عصابات تمرد لان حرب العصابات رغم قلة امكانيتها و عددها مرنة تتكيف بسرعة قادرة ان تخوض حربا طويلة مستهلكة للقوى لانزاف موارد الجيوش فالجيوش بعكس العصابات غير قادرة على الحرب لفترة طويلة و لا تؤمن بقضيتها تماما كما ملت الحكومة العنصرية التركية من محاربة حزب العمال الكردي و تطور لدى الاتراك هاجس لاي شيء اسمه كردي و كما مل الجيش العراقي في محاربة الاكراد في العراق و انهارت معنوياتها و قواها اما صلابة ايران خميني و لم يبالي خميني بتوسلات صدام في انهاء الحرب لانه اي خميني لم يقبل ان ينهي القتال و اعتبر انهاء الحرب كشرب السم. لم تفكر الحكومة العراقية بقدرتها على ادامة الحرب لسنوات طويلة و لا ولاء و حماس الجندي العراقي المسكين للاستمرار في الحرب لسنوات طويلة مع ايران و استفاد خميني من تحويل الانتباه من المشاكل الداخلية الى الخارج و لولا المساعدات العربية و الامريكية الاسرائيلية المكثفة لاستطاع خميني ان يحتل العراق في فترة قصيرة. فعلى حزب العمال الكردي ان لا توقف هجماتها على ارهاب الحكومة العنصرية التركية الى ان تمل و تستسلم.

لقتل اكبر عدد ممكن من الناس دون الحاق الاضرار بالطبيعة يقودنا الى السواحل لان عدد كبير من الناس تعيش على السواحل اي قذف اسلحة خاصة rail gun الى المناطق المائية لاحداث انواع مرعبة من السونامي و الفيضانات قد يضمن محوشامل لسكان هذه المناطق.

بما ان حضارة البشر اليوم تعتمد اعتمادا كليا اليوم على الكهرباء و الرقميات الالكترونية فان تعطيل جميع النشاطات البشرية الكهربائية و الالكترونية مرة واحدة تشلل البشرية او استعمال الاجهزة الالكترونية و الكهربائية نفسها كاسلحة. كلما زادت نسبة الاجهزة الالكترونية زادت الحساسية و زاد تعرض الانسان الى الخطر. فمثلا يمكن استخدام وحدة EMU لتعطيل كل شيء الكتروني على الارض.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريزة التجمع في العلم والدين و السياسة و الموضة
- ظاهرة النصب على الاخر Bullying
- الشرقي = البلاستيك
- مسامير سميرة السمراء
- همزة الضمير العربي 2
- همزة الضمير العربي
- تسقط الاداب في المدينة
- بين المفتوح و المسدود
- جوانب دراسة المصطلحات اللغوية
- نازنين من راوندوز
- لغة (الله يعطيك)
- متى تنتهي لغة (الله اعلم)؟
- اللؤلؤة غير المرئية اجمل
- العربية و ولعها الجنوني بالصفة 2
- العربية و ولعها الجنوني بالصفة
- الى اين وصل الغباء؟
- ليس الدين عقيدة بل فريضة و ذاكرة
- مباغي اسواق الدعارة
- تأثيرالتمزق الجغرافي الكردي على التمزق اللغوي الكردي
- هل الأنانية تهمة؟


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جمشيد ابراهيم - اسلحة رهيبة 1