أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سعيد الصگار - دمشق امطرْ‮ ‬على قَسَماتِها قُبَلاً ‮ ‬فأقلّها أن تُمطرَ‮ ‬القبَلا














المزيد.....

دمشق امطرْ‮ ‬على قَسَماتِها قُبَلاً ‮ ‬فأقلّها أن تُمطرَ‮ ‬القبَلا


محمد سعيد الصگار

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


دمشــــــق

امطرْ‮ ‬على قَسَـماتِها قُبَـلاً ‮ ‬فأقلّها أن تُمطرَ‮ ‬القـبَلا


خـــــلِّ‮ ‬الكآبةَ‮ ‬عنــــــك والعِـــــــللا هذي‮ ‬دمشــقُ‮ ‬فباشر الغـــــــــزلا
وامطرْ‮ ‬على قَسَــــــــــماتِها قُبَـــلاً فأقلّها أن تُمطــــــــرَ‮ ‬القُــــــــــبَلا
واخشـعْ‮ ‬على عَتَـــــباتِ‮ ‬هيــــكلها وأقمْ‮ ‬على المحــــراب مبـــــــتهلا
واسفــحْ‮ ‬حنيـــناً‮ ‬كنتَ‮ ‬تحمـــــــله ‮ ‬من أربعــــــــين مؤجَّلاً‮ ‬خضـــــِلا
وأعِــــدْ‮ ‬إلى الذكرى طـــــراوتَها ‮ ‬لترى شـــباباً‮ ‬عنـــــــك قد رحلا
ها أنتَ‮ ‬والسـبــعـون قد عبــرتْ ‮ ‬ترتـــــدُّ‮ ‬للعشـــــرينَ‮ ‬منـــــذهلا
ودمشـــقُ‮ ‬تنعـــــش منك ذاكرةً ‮ ‬وترُدُّ‮ ‬لونَ‮ ‬العــــــــمر إذ نَصَــــلا

سَـــلْ‮ (‬حارةَ‮ ‬الميـدان‮) ‬عن طرُقٍ عرفَتْ‮ ‬خطـــــــــــاك موزّعاً‮ ‬وجِـلا
أفما‮ ‬يــــزال هـــــناك مَنْ‮ ‬زرعـــوا في‮ ‬جانحــــيك الحــــــــبَّ‮ ‬والأملا

وبِـ‮ (‬حـــارةِ‮ ‬الورد‮)‬ِ‮ ‬التي‮ ‬شــغَلتْ ليلَ‮ ‬الهــــــــوى بأرقَّ‮ ‬ما شَــــــغَلا
قصِّــــــرْ‮ ‬خطــــاك فإنّ‮ ‬حُرمتَـــــها ألاّ‮ ‬تمــــــــرَّ‮ ‬بســــحرها عجِــــــلا

طفْتُ‮ ‬الدنى وسكنتُ‮ ‬أجملّهــــا وخبِــــرتُ‮ ‬من أســــــرارِها جُمَلا
وتمتّــعَتْ‮ ‬عـــــيني‮ ‬وذاق فمــــي ما مرَّ‮ ‬من نَعــــــمائها وحـــــــــلا
فوجـدتُ‮ ‬أطيــــبَ‮ ‬ما تتــوق له ‮ ‬نفســـي،‮ ‬وأكرمَ‮ ‬مــــــــنزلٍ‮ ‬نُزِلا
ما‮ ‬غاب من بغـــدادَ‮ ‬من فتـــــَنٍ ‮ ‬وأتتْ‮ ‬دمشــــقُ‮ ‬بمــــثله بـــــــــدلا

‮>‬
محمد سعيد الصگار
[email protected]



#محمد_سعيد_الصگار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشيد ياسين العنفوان الراحل
- المربد التاسع ذاك الطاس وذاك الحمام
- كذب ما بعده كذب مجلس للشعب منتخب
- ايضاح من الصكار على كتابات اسعد البصري
- جاسم العايف ومكتبات البصرة
- ما هو حجم تنازلاتنا للقمة ؟
- اشترينا القمة بمليار دولار فلمن سنبيعها ؟
- عن فؤاد سالم في وحشته
- قمة القمامة
- عن المندائيين إلى فائز الحيدر
- حول الرؤى والمواقف
- مداخلة لغوية بين جاسم المطير وهاشم العقابي
- الفيصلية- بين فيصل لعيبي وجاسم العايف
- شله واعبر (تعقيب على أفكار السيد علي‮ ‬الشلاه)
- غياب الحكمة عن (الحكيم!) السوري
- موسم الحصاد البشري في سورية
- مئة يوم في انتظار الوازع الأخلاقي
- خوف الشجعان !
- على ماذا اتفقت الكتل السياسية؟
- مظفر النواب وسلة الحصرم


المزيد.....




- التهويدة.. ما سرّ تأثير هذا النوع من الغناء على الرضيع؟
- الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها ...
- تابع حلقات المؤسس عثمان.. تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 لمت ...
- توضيح بشأن قرار العباءة الزينبية: جزء من الفلكلور
- -عمّان بلغتين- فعالية فنية وأدبية توثق المدينة بعدستها وصوته ...
- مجموعة أدبية نادرة تضم مخطوطات أصلية لفرانز كافكا للبيع في ب ...
- كيف تحول الموسيقى والفن إلى علاج لتعزيز الصحة النفسية في الع ...
- موسكو تحتفي بالكاتب والمفكر سهيل فرح
- براعة مذهلة.. كيف يتقن الأطفال أدوارهم في السينما؟
- وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب تهز الوسط الفني.. وداع سيدة ...


المزيد.....

- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سعيد الصگار - دمشق امطرْ‮ ‬على قَسَماتِها قُبَلاً ‮ ‬فأقلّها أن تُمطرَ‮ ‬القبَلا