الاغنية الكردية حاملة الهوية عبر الحدود

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 13:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

نعم الاغنية الكردية هي ذاكرة و حاملة الهوية الكردية تصونها في نفس الوقت من التشتت. تعوض الاغنية الكردية الاصلية من جميع اجزاء كردستان غياب لغة كردية رسمية و وحدة كردية سياسية و جغرافية. تحمل الاغنية الكردية الجميلة النابعة من صميم الثقافة الكردية الاصلية عبئ الوحدة الكردية التي لم تر الضوء لحد اليوم فهي لغة و ثقافة و طرب تخاطب الشعور و العاطفة مباشرة لانها تدخل القلب دون لف و دوران و تحفظ في طياتها الذاكرة لانها اغنية تسهل على الذاكرة الطويلة الاحتفاظ بها فهي لا تعتمد على النقاش و الجدال بل تخترق القلب و العقل بسهولة.

تحية للاغنية الهورامية الكردية الحزينة و الجميلة التي تعرفت عليها اكثر و اكثر بفضل الانترنيت و يوتيوب. تحية للاغنية الكردية الايرانية التي لا تحتاج ان تختبئ وراء الفن العالمي و تحية للاغنية الكردية من كردستان الشمالية التي استطاعت ان تحتفظ بهويتها رغم شراسة الاستعمار التركي في محوها و لا احتاج ان اتطرق الى دور الاغنية الكردية في كردستان الجنوبية باغانيها القديمة التي تسرق الدمعة كلما استمعت اليها لانها توقف تقدم عجلة الزمان باصالتها و تخلق محيط كردي لا مثيل له بذاكرتها و بموسيقاها و ملابس كردياتها الجميلة الملونة و عندها اقول انا لدي اليوم كردستان على اليوتيوب تضاهي الثورات العربية العصرية بفضل الفيسبوك فحتى لو انتهت كردستان فانها لن تنتهي في ذاكرتنا.

هذه مختارات بسيطة من بين الاف الاغاني الجميلة:
http://www.youtube.com/watch?v=-QnwLeyE7p0&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=zumduc8rXP4&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=McvJJZ4Q0rc&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=kQ1fOC86GHs&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=9ltVRyVo528&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=1gG1ogEQOaQ

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل