مصاعب الثروة البشرية و كيفية التغلب عليها عن طريق Mindfulness

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 01:27
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

اقول الثروة البشرية فاني على علم بانها ترجمة حرفية من الانجليزية Human Resources تشير الى الطبقة العاملة من العمال و الموظفين والمستخدمين. تضم عبارة الطبقة العاملة الايدي العاملة اي العمال في المعامل و المصانع و الدوائر و الشركات و العقول العاملة اي المختصين في مختلف الاختصاصات في مختلف المؤسسات و لان الدول الصناعية لاتملك موارد طبيعية لمساندة اقتصادها كبعض الدول النامية فان اهم عامل لانعاش اقتصادها هي طاقاتها العاملة التي تسمى اليوم بالموارد البشرية من النساء و الرجال و لكنها بذلك تنظر للانسان ايضا نظرة اقتصادية بحتة كانما هي ليست الا ثروة تتساوى مع الموارد الطبيعية و الصناعية الاخرى.

نظرا لان ظروف و شروط العمل القاسية المتفشية حاليا في مختلف الدول الصناعية تعرض اهم الموارد الاقتصادية التي هي الثروة البشرية الى الخطر و المرض فان هناك دراسات جامعية تهتم بكيفية صيانتها من الارهاق و المرض و كيفية المحافظة على طاقاتها لاجل ضمان طبقة عاملة صحية في المستقبل تستطيع الحفاظ على مستوى اقتصادها و زيادة قدرة منافستها. يمكن مقارنة الثروة البشرية بالثروة النفطية او الثروة المائية اذا زاد استهلاكها و سوء استعمالها تنضب رغم ان الثروة البشرية ليست فقط هبة من الطبيعة بل نتيجة تعلم و تخصص و تطبيق و جهود جبارة لسنوات عديدة .

يسمى هذا العلاج السحري بـ Mindfulness و بهذا يتطور عبارة طرق معالجة و ادارة الطبقة العاملة من HRM اي human resources management الى SHRM و يقصد بـ S عبارة sustainability اي الحفاظ على الموارد عن طريق Mindfulness اي الاهتمام بكل شيء من شأنه ان يعرض الثروة البشرية في الشركات و المؤسسات للخطر و اقتراح حلول لتفاديها. هذه الفكرة مبنية على افكار علم النفس و الديانة البوذية
يتبع

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل