الطبيعة و الاسلحة الكيمياوية

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 13:46
المحور: كتابات ساخرة
    

الكيمياء اساس كل شيء في الكون كما تقول مجلة المانية في مقابلة مع ابرز ممثلي الدراسات الكيمياوية في المانيا و لكن ليس فقط اساس المواد الطبيعة التي تتكون منها كل شيء في الكون بل اساس لاسلحتها الفتاكة ايضا في عالم الحيوان و النبات فمثلا يستعمل حلزون بحري صغير بسلاحه الكيمياوي (تكفي كمية في غاية الصغر منه) قتل ثلاثة شخاص او اربعة و هو حلزون بطيء جدا قادر ان يقضي على اسرع سمكة.
قابلية استخدام الاسلحة الكيمياوية لا ترتبط بحجم الحيوان و سرعته مما يؤدي الى تشجيع حيوانات صغيرة جدا مثل صدام و علي الكيمياوي و الضفاع التي تشبه اسهم dart frogs اي انها صغيرة و نحيفة و ذات الوان جذابة و قوية و سامة الى ابعد درجة (تستطيع رؤية بعضها على موقعي الشخصي) للتوجه الى هذا السلاح. هناك الظاهر ايضاعلاقة بين الجمال و السم و الحية تعتبر لذلك رمز المرأة و الطب في آن واحد.
يحاول الانسان الاستفادة من قدرات الحيوانات المختلفة و تقليد مهاراتها و طريقة بنائها و تطبيقها في انتاج المواد الصناعية في قسم جديد من الدراسات في الجامعات تسمى bionics راجع الرابط الاتي
http://en.wikipedia.org/wiki/Bionics

و الاستفادة من من هذه المواد الكيمياوية السامة جدا للتطبيقات التالية:
اولا لاغراض حربية كما تحاول الحكومة الامريكية الاستفادة من سم حلزون البحر هذا في انتاج اسلحة كيمياوية فتاكة كقدوة لحيوانات دكتاتورية صغيرة في الشرق و حروبها وابشعها كانت استخدام صدام لها في ابادة الشعب الكردي و هذه الحيوانات الصغيرة في الحقيقة لا تدرك بشاعة هذا السلاح الا اذا استعملها الاكراد بدورهم في محو تكريت لا سمح الله.

يعتبر هذا السلاح جبانا لان المستعمل اما غير قادر على تحقيق اغراضه باسلحة تقليدية او يستعملها لانها سهلة الاستعمال و قادرة ان تقضي على عدد كبير من الناس دفعة واحدة بعكس استخدام الحيوانات لها في نطاق محدود جدا اما لاجل الدفاع عن النفس كسلاح او تستعمل مواد كيمياوية لاجل تغير اللون و الخداع و الغش بغية الحصول على لقمة العيش.
ثانيا شركات الصيدلة و الابحاث الطبية عند انتاج الادوية بعد التلاعب بجيناتها لان هذه السموم اثبتت فائدتها الكبيرة و تلعب دور المنقذ بدون منازع لحياة الانسان (خاصة امراض القلب) و يعتبر سم حلزون البحر نفيسا كالذهب في قيمته فعلى الحكومة الايرانية ان تحاول الحصول عليه بدل اليورانيوم.
ثالثا شركات اخرى في صنع بعض المواد الكيمياوية الاخرى.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل