لابدّ للظلم ان ينجلي

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 09:08
المحور: الادب والفن
    

ردت للوطن أكتب عنّه تجليبه
لأن رسمه ابدليلي ونكهته وطيبه
************
گالوا لاتروح اوتنصدم وتْرِد
ظل عايش خيالك إسمع اوإنشد
وِبْعِدْ لاتشوف اشبيه حيل ابعد
عراقك راح ضاع ومنهو ليجيبه
*************
عراقك على المشرح والوحوش تحوم
الجوارح فوگ راسه والچماله البوم
وخنازير اوضباع اتورشع المالوم
والوادم خايفه اوتتفرَّج ابريبه
*************
صحت چاوین .. يامنقذ يجي لينه
يِرد اعراقنه او يسعد أهالينه
هاي اوحوش اجت هالمرعدت بينه
وصحت .. ابصوت فاگد محب لحبيبه
*************
آنه ادري زلم عدنه شهامه وباس
عزم عدها شجاعه وتاج فوگ الراس
من تطفح الغيره اتهيج هاي الناس
ولليغدر وطنَّه ابچبدته اتصيبه
**************
لا .. لتظن حرامي ابلادنه مرتاح
يعرف زين عدنه الصبر اقوه سلاح
يجي يوم اونطگ اويرد إلنه الراح
او نعلمه البوگ ماينفع او تسليبه
*************
يرد إلنه العراق اوگربت ايّامه
اوبالمزبله نرمي العاث بجْرامه
او مواطنَّه الشريف ايحقق احلامه
او ترد افراحنه .. ونْغّنَي تجليبه
******
لأن رسمه ابدليلي اونكهته او طيبه
***************************
[email protected]

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات