أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - القناصة الجدد














المزيد.....

القناصة الجدد


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 20:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد للمعلقة المعروفة السيدة ماجدة منصور إثر مقالي
الموجه البارحة للسيد عبد الرزاق عيد على صفحات هذا الموقع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314180


يا سيدة ماجدة منصور
قبل أن توزعي العنتريات والموعظات, وإن لا تستطيعي سؤال السيد عبد الرزاق عيد نفسه, إسألي والديك ـ إن كنت حقا ـ سورية, لا بد أنهما يعرفان قصتي وسنوات سجني وأسباب ودوافع هجرتي...قبل أن تلدي أنت حتما... ومع هذا لم أتــخــل عن بلدي... هل تفهمين هذه الكلمات؟؟؟...لست أدري... أشـــك بقوة.
إن كان اسمك حقا ماجدة منصور... وإن كنت حقا سورية أو من أصل سوري.. وأينما تعيشين.. هل أنت من آل منصور بـريـف حـمـص أم من منصور اللاذقية وأهل الساحل السوري؟؟؟... إسـأليهم.. إسألي القدماء ومن عرفوا اعتقالات منتصف الخمسينات وتشتيت الحزب السوري القومي الاجتماعي آنذك.. قصتي و إضباراتي فيها مسلسلات بلا نهاية... أو لنقل أنها كانت من أعتم النهايات... ولكنني لم أتخل عن بلدي..لأن من حكموا بلادنا من أول أيام استقلالها حتى هذه الساعة عابرون.. وســوريا خالدة باقية... لا عبد الرزاق عيد ولا غسان صابور ولا بشار الأسد يمثلون سوريا. ولا آلاف دعاة الثقافة ولا المشايخ ولا أصحاب اللحى والفتاوي والموعظات. ولا من يجتمعون في جنيف وباريس والقاهرة واسطنبول, يمثلون ســـوريــانا العظيمة الخالدة... ولا أنت ولا أنا. من يمثل سوريا اليوم, هم الناس الذين يعيشون فيها. بلا كهرباء. بلا ماء. بلا غاز. وخاصة بلا أمان. لا يندبون. لا ينقون. ورغم موتاهم بالآلاف وحرماناتهم وقلقهم وضيقهم, لا يتباكون أمام حمد وكلينتون وفابيوس وأردوغان وإفلاس وهابية آل سعود وقتلتهم وقناصتهم.. ولا يبيعون وطنهم بحفنة من الريالات القذرة.. كما يفعل من يتعنترون في فنادق العالم باسم الشعب السوري الغائب كليا عن مؤتمراتهم وقراراتهم وبيعهم لــه!!!...
يا سيدة ماجدة, قبلت بكل فولتيرية في الماضي عشرات تعليقاتك. منها المعتدلة, ومنها ما تحت الزنار والأصول.. ولكن تعليقك الأخير, تجاوز كل حقيقة وكل أصول. تشتمين من وراء ستار مجهول, من غير تفهم أو تحليل أو غاية لما أكتب, سوى التهجم الفوري والآني. على الإســم فقط. كعادة أي قناص يطلق الرصاص على الآخر بدون سبب...لأنـه عدوه. نحن لسنا أعداء يا سيدة ماجدة.. نحن أبناء وطن واحد ـ إن كنت حقا سـورية ـ ويمكننا دائما رغم اختلاف آرائنا أن نجد شيئا مشتركا لنساعد بلد مولدنا, أينما كنا ومهما كان اختلاف آرائنا على الشكل والجوهر. إلا إذا كنت ممن يريدون تغيير العتمة بعتمة أخرى, والظلم والظلام بظلم وظلام أقسى وأقوى, يخرس ويقتل كل الأصوات التي تسعى لحريات إنسانية حقيقية, وديمقراطية أساسية راسخة دائمة...
آمل بعد كل هذا أن تقرأي ما أكتب, بلا تحكيم حاقد مسبق... لأن وطن مولدنا اليوم وأكثر من أي يوم آخــر بحاجة لنا كلنا..........
ولك كل مودتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد للسيد عبد الرزاق عيد
- النق والنقيق
- قل لي ما هي ثقافتك؟؟؟...
- أين فولتير.. يا مجلس الاتحاد الأوروبي
- المومس و المشغل
- الأب باولو دال اوغليو
- دفاعا عن الحق.. والحقيقة
- رسالة إلى الجنرال روبرت مود
- عودة إلى البلد
- تحية إلى أمين معلوف
- رد كامل
- المعركة الإعلامية.. أشرس المعارك
- رد على رسالة صديقتي ريم
- فيلم قسم طبرق
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس فرانسوا هولاند
- رسالة إلى السيدة رندة قسيس
- تتمة رسالة
- وعن مجلس النواب الجديد
- بداية حوار
- وعن الاتجاه المعاكس


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يرد على حملة ضده بعد تدوينة -الاعتم ...
- مدى قدرة جيش إسرائيل على بسط سيطرة كاملة في غزة؟.. محلل إسرا ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدوم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالم ...
- إشادة فرنسية أمريكية.. حكومة لبنان تتجه لنزع سلاح حزب الله
- المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو -للسيطرة على مدينة ...
- دبي .. روبوت في اجتماع رسمي
- حراك شعبي في هولندا دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية
- تحقيق يكشف فظاعات وجرائم ارتكبت بمخيم زمزم للنازحين في دارفو ...
- خمسة مبادئ وانقسام حاد.. تفاصيل قرار -الكابينت- لاحتلال غزة ...
- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - القناصة الجدد