علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 17:22
المحور:
الادب والفن
أصابعي التي لم تداعب البحر
تمسح الوقت في أرتعاشة الحروف ورقاً
ومايتركه المطر
على طاولة الحيرة
وزجاج الروح وجعاً
من خيبتي في سماء التحدق
وامتداد السراب
الى السطر الرابع عيوناً ؟
......
......
ضحى اللهفةِ
يثلمه الوقت أنكساراً
يشبه الحيرة
في آخر العمر
وغفوة الموج على عشباً
تصحر من الانتظار,
أضع أصابعي في غفلة المسافات
على السطر الأول
أو على الجرح الأول
يولد الجواب كالسؤال رماد.
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟