علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 15:32
المحور:
الادب والفن
قصيده .. تواتر الأشياء
في صفنة المساء
وأجتياز الجلنَار عرية الأخير
أغفاءة وقت في ظل الرؤيا
مسحنا طريق البحر المخادع أقداما،
أقداما تنطفئ من بكاء البحر أنتظار
وما يتركة الليل
في محطات الوداع قلقاً
أو صعودا للهاوية
كلون ثياب أمي.
.......
.......
أمغفلا كان الوقت
أمغفلا كان الصمت
في أختيار الأجابة،
على سلم المساء
المصاب بالتواتر ورخاوة الأقدام
في قعر السماء..!
من تعقب صدأ الأشياء
وترنح الجلنَار في رماد الوقت
كرأس قبرتين
سراب المكان
سراب اللذةَ الذي يتحشرج تفسخا
على ضوء التراب
ونار التوجس في طواحين الحيرةِ
وورق التذكر في برد الشتاء؟
......
......
أحدَق كل مساء
ثم أقلبُ بؤبؤ العين..
لأجلد السماء طيوراً
أسقطُ عمراً يتلوى برصيف الشهوات
رخام.
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟