علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 11:31
المحور:
الادب والفن
لحظة أغتيال السكينة
قصة قصيرةجدا
قلتُ لها.. أراكِ تسقطين على خارطة جراحي.. بعد ان انكسرتي كشجرةٍ تحميها قشورها في انفاسها في ليلة صحراوية تعض الحصى..الحصى الذي توسل القمر ليرى وجهكِ في تمرده في لحظة
أغتيال السكينة..أغتيال زقزقة عصفور في طيرانة النحيل بعد ان تدلت
شجيرات المساء على بحيرتي أثناء اللقاء.. أنت رجلٌ يركض في الفراغ وتحرق نفسك في أبجديات تقطع أنفاسها في السؤال .. لكن حضورك يحتاج الى قرن آخر بعد اكتمال أنوثتي في سوق النخاسة.. أو عمرا أفتراضيا تحت شفتي السفلة لأخط أسراري في قبعة العودة ورقاص الزمن المسحور في لوحتي الرخامية أسمه ذاكرتك .. قلنا وداعاً وسهونا في التفاصيل..بالدهشةِ سرقتنا الشفة السفلى رويداً رويداً وتوغلنا في جسور المنافي تائهين في بحر اللذةِ أتوسل عقارب الساعةِ لتتوقف ما أستطاعت أو لتعود الى الخلف مثل عشاق الأمس وبسمو الرياحين كالورود أم تبقى أفواها على فراش الوقت كالحلوى في اللقاء والرحيل.
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟