علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 13:19
المحور:
الادب والفن
(انحناءات الليل )
في مذبحة الحنين المعتق
تخضر العيون اوراقا
تمتد الى شجيرات العمر البيضاء،
التي يبست من جنون الثلج والمحطات الباردة،
التي تطعن الروح.
بالغناء المتناثر لشهوات صباحات النخيل
وجنون النهر
الذي تجره طيور السنونو في مخيلة الذاكرة المذبوحة
من العري الاول لليل الذي يعبر العمر
كعربات الكهنة المغرقة بالتراتيل
لوداع نبض القلب في محطات غسلت بدموع الحنين،
التي تستجدي النداء الطري من ذيول النهار بعد ليلة عائمة.
جلست اطول مما تبقى من العمر،
على تخوم الجسد الذي يكبرني في مقبرة الروح المغلقة
من حربا مضت بعد ان ضاجعت العمر على فراش الطين
كمحطات الانتظار،
التي فاجئت الحبل السري،
الذي نهشة الحزن، في انحناءات الليل،
على سكة الفراغ المصلوب،
بالتجوال في خطى المسافر،
حين تنام المدن من ارتعاشة الثلج.....
أينام القمر
هل تغلق نوافذ الغيوم، وترتدي الكلمات برد المساء
بل أي تلاش،
ها انا مع الانحناءات تطويني، أصابعي موحلا
ما أقسى أبتلالي، بليل رطوبة المطر...ما أنحس الوحشة.!
اخوك
ابو دنيا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟