علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 09:30
المحور:
الادب والفن
آه أيها القمر
كم يؤلمني هذا الليل
الذي تلبسهُ الحراب واللغةُ الخرساء
التي تتناسل كالموت
بعد أن عصبوا النوافذ
وسرقوا الغناء.
آه أيها الليل
كم حزينٌ هذا القمر
الذي لم يغتسل بالنبيذ والأغاني
ودفء النساء.
آه أيها القمر
هل تصرخ مثل قلبي المصلوب
من أجل نقطة ضوء
أم تحمل حقيبة المحطات
شاهراً راحتيك للرحيل
بعد حصار الروح
قرب محطات الأنتظار
أم تدع أعوامك
تمشي كالحجر
بعد أن رفسوا الضياء.
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟