أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين كاظم - أزمة المثقف العراقي














المزيد.....

أزمة المثقف العراقي


علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


أزمة المثقف العراقي
أن أزمة المثقف العراقي هي أزمة تراكمية من خلال سيطرة السلطات بالاضافة الى
الموروث الديني وهي سلطات تدعو الى الأمية بمفهومها السياسي والثقافي .
لقد مر المثقف في مراحل عديده الى التحدث الى نفسه لأن السلطات كانت تدعو الى
استعمار العقل واستعمار التاريخ , وهذا هو التصادم بين السلطات والمثقف الذي
يدعو الى العلم والمعرفة .
نحن في الوقت الحاضر نحتاج الى مثقف يدعو الى العلم والمعرفة وليس حوار بين
مثقفين . ولذلك على المثقف ان يطرح مشروعة الفكري منأجل نهوض المجتمع
والثقافة ,وهذا لايعني التصادم مع المشروع السياسي برمته لأن هناك نقاط التقاء
مع السياسي بالرغم ان الساسي برغماتي , ونقاط الالتقاء هي في العدل والديمقراطية .نحن نعلم ان السياسي يحتاج الى المثقف وليس المثقف يحتاج الى
السياسي ,لأن المثقف صاحب فكر حر ومتطور .
السؤال هنا هل المثقف العراقي يعيش هذ الحالة الآن في الحقيقة لا .
المثقف امام هذا الوضع تحول اما مثقف طائفي او قومي او مثقف حزبي اي ان
المثقف لاوجود له بذاته .
وهذاماهو مطروح ثقافيا على الساحة العراقية وهو انعكاس للوضع السياسي
والاجتماعي والاقتصادي قديما وحديثا لان المثقف العراقي مازال يعيش في
دهاليز الذاكرة .
علي حسين كاظم
[email protected]



#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم أحتفل بعيدكم
- بكاء
- للمرأة فقط
- التكليف الآلهي
- مقهى جبار
- أصلاح أمبريالي أم أصلاح جماهيري
- نداء ... الى الشيوعين العراقين اتحدوا
- كل شئ هو رحلة
- دستور مرن --- دستور جامد
- ديمقراطية الولائم
- الثقافة ..تهزم العنف
- من أجل الديمقراطية
- الشيوعيون العراقيون في عيدهم المجيد
- اليسار العراقي ومستقبل المواطن العراقي
- في يوم المرأه ــ الحريه ــ الفن ــ الحياة
- يمين البعث ويساره
- أتحاد الشعب ـ ـ قائمة التراب والناس
- الرماديّ
- قسم بوش قسم الامبرباليه
- لوحتان


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين كاظم - أزمة المثقف العراقي