علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 1512 - 2006 / 4 / 6 - 00:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن عملية التستر بالدين أداة لتبرير أستغلال الآخرين من خلال إستغلال العامة
لتصريف الخرافات , وهذه العملية قديمة ؛ قدم ظهور الفكر الديني .
وقد أستفادة الدول الرأسمالية من الأوهام والخرافات الدينية للجماهير بغية دفعها
الى الواجهة ضد الأفكار اليسارية .ثم القضاء على حقوقها والابقاء على النظام
الرأسمالي والسيادة البرجوازية .
إن الرطانة الخطابية لقادة النظام العالمي الحالي بشأن الأختيار والتكليف الرباني
ماهي إلا عملية تخريف للجماهير .الرئيس بوش أختاره اللةلإحتلال أفغانستان
الطالبانية والقضاء على أمراء اللة الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ثم كلف مرة ثانية مع بلير للذهاب الى العراق بعد أستبداد قائد الحملة الايمانية
الآن بوش وأصحابه بأنتظار تكليف آخر للقضاء على نظام آيات الله الايراني
وهلم جرا لنشر مبادئ الرب الذي تحول ديمقراطيا .
ان جوهر العقيدة الدينية هو ضد الديمقراطية أذن لماذا هذه الديموغوجية الخطابية
لقادة الدول الرأسمالية هل هو أفلاس فكري أو عملية مقصودة من أجل الغاء دور
الجماهير في التغير السياسي والاجتماعي والاعتماد على القدر .
أم أن الدين أصبح المزاحم الإيديولوجي لليبرالية الديمقراطية ويشا ركه في ذلك
النزعات القومية والعنصرية والتبعيات الأثنية .
السؤال هنا أي آله هذا الذي فوض هؤلاء الى نشر الموت والجوع والرعب
والفوضى وتدمير الروح والضمير والفكر للانسان ،هل هو آله رأسمال المال
هل هو آله الأستبداد ،هل هو الله الذي يؤمن به البسطاء ،أمممممممممممم ----
( ( المتفرج على القتل شريك فيه ))
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟