علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 11:42
المحور:
الادب والفن
كان بوسعي أن أقرأ كل الأشياء
فوق جناح ذبابةً
لا تنام الا في باطن الكلمات
في ظهيرة تهرب فيها المجرات
بأتجاه الفضاءات كصلواتي
مشتعلاً بين الخرافة واللغز
أدقُ باب السموات
على خشب اللهوٍِِِ
بلا ذاكرةٍ
بلا جسداً
لنشيد الخراب .
يا أيها الآله
أورثني معجزة هجيج الذباب
لكي أهاجم بقايا الوارثين
من بقايا سلاطين الشهوةِ
وصيارفة اللذةِ
في مهرجانات الطفولةِ
فليس هنالك من يعرف
باطن الكلمات في نبض القلب .
بيني وبين اللغزٍ كلمات
تتماطل فوقي كضنوني
يوم يفسد هواء النوافذ
في مساءات الخريف
بلا ذاكرةٍ
بلا عويل .
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟