هذيان لسان حذائي

علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 10:33
المحور: كتابات ساخرة
    

هذيان لسان حذائي
1
من حذائي أصنع لسانا بحجم الخسارة للحديث مع القادة والقوادي
2
الليل العربي طويل,والعمر أقصر منه في زمن اللاهة
3

قدمي تقيس الزوايا العارية بتناسل الخطوات في آخر الطرقات الملتوية من نكوتين الحروب
4
البرق يلمع وأشعة جسدي تختفي في شحوب الرحيل الذي حاصرتة الريح في درب التبانة
5
يهدد العيون.. أوراق الخريف الصفراء تحاكي متاهة الشجر وبلاهة النوافذ التي تحرقها الشمس
6
آخر الليل عليك أن تنتمي لليسار أو اليمين بعد الكأس العاشره لتكتب حرفا بدون عكازين

7
يعجبني الشطر الثاني من الليل الذي تمحوة الاسئلة وتأخذة الخطوات للخيانة..!

8
يورطني رأسي بين الظاهر والباطن فتنغلق الدائرة في الفراغ الذي اصطادة الرصاص وغبار رفوف المكتبات
9
لجة العابرين عويل يوزع الخطوط في هذا الصدى اللامتناهي الموبوء بالتاريخ الجالس على قفاه
10
في كؤوس النهار تختفي القصائد ورائحة المرأة والبحر في سراديب الثرثرة ؟
علي حسين كاظم
كندا

#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل