أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين كاظم - الألم المذعور-قصص قصيرة جدا














المزيد.....

الألم المذعور-قصص قصيرة جدا


علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 17:56
المحور: الادب والفن
    


1

في أحدى مرايا الرحلة أوقفني صاحب الزنج في آخر بوابة للبصرة..هل سكرة في البصرة,تاركا طعمها! سحبتُ رحيق لياليها الى بوابة هجري_ أي السكوت كطير فقد ألتفاتته في شبك الصياد.

2

هل سكرة في قطار البصرة النازل الى بغداد أنسيابا في صحراء الجنوب ممعناً في التلاقي على أجتياز الصمت في تذكرة السفر لقطار الأيام وتلويحة أطفال البساتين بعثوق التمر التي تبدو كأمرأة ترقص في نشوة أحلامها. مثل الجناز كانت رحلتي لم يلتفت رأسي ونسيت التوسد في ورطة الهروب المتناقض على سكة الصبر.

3

قرب ضريح الحسن البصري ودعت روحي؟ في حلم يقظتي لترتشف آهات الشوق وأنسى الرحيل المفاجئ للعناوين المجهولة في حربي مع زوايا القلق,لكن تردد الدخان والأغصان اليابسة دفعتني بلا موعد للسفر بعتاب كتهويمات حلم للعودة.

4

ما يأتي يستدرجة الوقت فتجدني أستحضر كل التفاصيل في أنشودة المطر وشناشيل بنت الجلبي وقتاً للبكاء على بساط قذفني وتطاول على قامتي.نعومته تشربت ذاكرتي ونسيت الوديعة وطعم الشاي ثم التفتُ نحو عسلية العينين بشوق.؟
5

قالوا لها مذاق خاص,جناح شوق طيور الجنوب أو طيور الجنون .أمي تدور رحتها على روح أغنية ألم يوم فهمت عقم حياة الأعمى واصوات الأشياء.حطباً كانت العابنا منحناها أسماء ثم تقبلنا اللعب ثم ننسى ونعيد ونغلق صمتنا أمام مهرب السؤال هل يعشق الأعمى هذا الألم المغلق في الأصوات كي يقبلها في تذكرة سفره.؟


علي حسين كاظم
كندا



#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان: مروا....وتركوني مبذولا بلا بقية
- قصيدة بعنوان: يا من تسمعون...كيف أبتهجتم.؟
- المالكي لم يهذي
- تواتر الأشياء
- المساء
- اجوبة متأخرة
- ليلة عائمة
- جذاب
- قصيدة بعنوان: شممت عطرك من بعيد يا وطني
- قصة قصيرة بعنوان: أرصفة المدن الاخرى
- حين يعتريني المطر بنفسجة
- آخر المستطيلات
- ونة ليل
- ليلة باردة
- حزن الليالي
- حكاية الجنوب
- زعلان
- لحظة أغتيال السكينة
- مرثية أخيرة للمطر
- أحزان الطائر الجنوبي


المزيد.....




- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين كاظم - الألم المذعور-قصص قصيرة جدا