أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نضال فاضل كاني - هل تمكن العلم من ان يسبق السلحفاة؟ - الجزء الخامس والاخير















المزيد.....

هل تمكن العلم من ان يسبق السلحفاة؟ - الجزء الخامس والاخير


نضال فاضل كاني

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 22:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في هذا الجزء سنحاول ان نتعرف على وجهة نظر "فلسفة التضامر" في هذه القضية. ولفعل ذلك يجدر بنا ان نتحدث قليلا عن مفهوم هذه التضامر أولا.
تبحث هذه الفلسفة في الأوجه المضمرة، أي المستترة في كل شيء، بما في ذلك النظريات العلمية. حيث يفترض التضامر ان "كل نظرية أو رأي علمي مصرح به يضمر لا مثيله" ومعنى يضمر لا مثيله هو ان النظرية او الرأي المصرح به يستلزم وجود نظرية او رأي آخر ذو مفاهيم لا تماثل تلك التي صرح بها.
فلو أخذنا على سبيل المثال: شخصية الانسان، قد يبدو انسان ما أنه ذو صفات حسنة، لكن ذلك لا يعني أبدا أنه خال من الصفات السيئة، فمهما كان ما يظهره الانسان من صفات حسنه فهو في واقع الامر يضمر ما لا يماثلها في ذاته، اضمارا لا اراديا، أي اضمار فطريا. واذا اردنا ان نعرف ذلك الانسان حق العرفان فعلينا اذا ما حرص على ان يرينا صفاته الحسنة، ان نكون واثقين من وجود الصفات السيئة، وان نأخذها بنظر الاعتبار في التقييم، بمعنى ان نكون متيقنين من وجودها وان لم تكن معلنة امامنا. فما لم نذكر الصفة ولا مثيلها، فان تقييمنا لذلك الانسان سيكون نصف اعمى في رؤيته لحقيقته.
اذا، التضامر يحرص على ان نوسع محيط دائرة الرؤية بحيث يصبح شاملا للواقع والمتوقع على حدِ سواء.
في القضية موضوع النقاش، رأينا ان "هوكنغ" صرح بعدم الحاجة الى وجود الإله في تفسير خلق الكون. هذا الرأي يقرأ وفق التضامر على انه اللامثيل المضمر لرأي سابق مُظهر أو مصرح به وهو الرأي القائل بضرورة وجود الإله لتفسير وجود الكون. أي لما كان هناك رأي يجزم بالضرورة الإلهية، فان المتوقع ان يأتي رأي يجزم باللاضرورة الإلهية. اذ لكل رأي سابق يوجد رأي لاحق لا يماثله. واستنادا الى هذا فان لرأي "هوكنغ" ما لا يماثله ايضا.
هل يعني هذا ان التضامر يقول بالدور او الحلقة السلحفية أو كما يصفها البعض بإشكالية (البيضة والدجاجة)؟ لا، فما يذهب اليه التضامر هو ان اللامثيل المتوقع يجب ان يكون لا نمطيا. بمعنى انه لا يشبه الاسبق. وللتوضيح ذلك نضرب المثال الاتي:
الرأي الأول (السابق): الارض مركز الكون والشمس تدور حولها.
الرأي الثاني (اللاحق): الارض ليست مركز الكون وهي تدور حول الشمس.
الرأي الثالث (الحالي): كل من الارض والشمس يمكن ان يكون مركز الكون ويمكن ان يقرأ بأنه يدور حول الاخر.
نلاحظ هنا: ان الرأي الأول اضمر لا مثيله، وقد ظهر اللامثيل فيما بعد متمثلا بالرأي الثاني. وحسب التضامر فان الرأي الثاني لابد ان يضمر لا مثيله ايضا، وهنا لم يكن لا مثيل الثاني هو الرأي الأول، بل كان لا مثيله هو الرأي الثالث. وهكذا يتوقع التضامر ان الرأي الثالث يضمر لا مثيله، ولا مثيله يفترض ان يكون لا نمطيا، أي لا يعود الى الوراء بل يجب ان يكون غير الاحتمالات الثلاثة جميعا.
لقد قلنا: ان رأي "هوكنغ" كان لا مثيلا لرأي سابق، واعتبرنا مقولته تعبر عن رأي لاحق لمضمر سابق، مع ان فرضية عدم الحاجة لوجود الإله ليست بالجديدة، لكن الجديد هو اللانمطية، فرأي "هوكنغ" في عدم الحاجة الى اله يقوم على اساس غير مكرر في التاريخ، وذلك الاساس هو قراءته الخاصة لنظريتي: (الكم و أم).
كانت النظريات السابقة التي تفترض عدم الحاجة لوجود الإله تستند الى ميكانيكيات مادية معينة، تفترض اما تعطيل القوانين العلمية في لحظة خلق الكون، او تفترض ان لا وجود لتلك البداية اصلا، لان الكون موجود منذ الازل. وكلا الرأيين اصطدما بعقبات لم يتمكن العلم من تفسيرها. فجاء "هوكنغ" بنظرة جديدة اعتقد انه من خلالها تمكن من تجاوز تلك العقبات. ومعنى هذا ان نظرة "هوكنغ" عبارة عن تضامر لا نمطي.
ونحن وفي حالة اردنا تقييم هذه النظرة الهوكنغية بالاستناد الى مبادئ فلسفة التضامر، فإننا لا ننجرف على عجل الى قبولها او انكارها، فالقبول بها او الرفض لها، ليس من شأن فلسفة تسعى لتفسير الواقع ولتوقع اللامتوقع. ولهذا فما نحكم به عليها هو انها نظرة احادية الاتجاه، لم تستطع ان تجمع في مضمونها الوجهين اللامتماثلين. ولنوضح هذه النقطة لأهميتها في تحليلنا هذا.
تكون النظرة العلمية او الفلسفية او الدينية او اياً كان مصدرها المعرفي، ذات مقبولية عالية في فلسفة التضامر اذا كانت جامعة للوجهين: المُظهر والمضمر. او المصرح به والمستتر عن التصريح به. أي يجب ان تكون جامعة للرأي ولا مثيله.
وتكون مقبولة: اذا تمكنت من اعطاء تفسير لا يشترط الغاء التفاسير الاخرى.
وتكون مقبولة: اذا اعتبرت نفسها اخص ينضوي ضمن عام يشتمل عليها.
وتكون مقبولة: اذا لم تكن اقصائية او تهميشية او إلغائية للرأي الآخر.
اتذكر الآن مثالا لصوفي كبير هو الشيخ ابن عربي، ذهب فيه الى تفسير آية قرآنية كريمة تقول: "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" بالقول: ان هذه الآية جمعت التنزيه في المقطع الأول منها وهو: "ليس كمثله شيء" والتشبيه في المقطع الثاني وهو المقطع: "السميع البصير"، ولا شك عندنا انهما امران لا متماثلان، احدهما يضمر الاخر، أي لا يمكن ان ينفصل احدهما عن الاخر، ولهذا نبه الشيخ قائلا: فلا تأخذ بالتشبيه فقط او التنزيه فحسب، لأن اخذ احدهما يجعلك تنكر نصف الحقيقة، بل خذهما معا لأنه تعالى منزه من حيث ذاته مشبه من حيث صفاته، ولا يوجد فصلا بين ذاته وصفاته. فحقيقته تكمن بأخذ المفهوم ولا مثيله لأنه تعالى الأول والاخر والظاهر والباطن..
وعلى هذا فسواء اتحدث "هوكنغ" عن عدم الحاجة لوجود الإله في تفسير وجود الكون، او جاهر بأن الفلسفة ماتت ليلغي الوجود الميتافيزيقي، او انكر المعجزات وجميع الغيبيات، أو اطلق الحكم بلا صحة الا للعلم الطبيعي فحسب، فهو في ذلك كله لا يزيد عن ان يكون حاضرا في نصف الحقيقة، غائبا عن نصفها الآخر. ولو أنبرى المخالفون له بالرد عليه، إن موضوعيا من خلال مقارعة الفكرة بالفكرة، او عقائديا بالتكفير واللعن والتنفير، فانهم في ذلك لا يعدون ان يكونوا مثله في الاحتجاب عن نصف الحقيقة ولكن من الطرف الاخر المناقض له.
في التضامر، يمكن معرفة الحقيقة اذا تمكنت النظرية او الرأي من ان تتجاوز اشكالية هذه العزل او الفصل بين طرفي هذه الثنائية. أي على النظرية او التفسير ان يكون قادرا على ان يأخذ بالمظهر أي المصرح به ولا مثيله المضمر أي المستتر بنظر الاعتبار، في صياغتها.
اذا، هل تمكن العلم من ان يسبق السلحفاة ؟.
كان رأي "هوكنغ" ان العلم تمكن من الفوز في هذا السباق، وان أي شيء من التفكير لن يقف في طريق "أخيل" ليمنعه من ان يسبق السلحفاة في طرفة عين.
ولكن ملاحظاتنا القائمة على فلسفة التضامر تحملنا على القول، ان الكلمة الفصل في هذا التنافس بين العلم والقوة السلحفاتية لم تقل بعد، وان الامر لم يحسم بشكل نهائي، أي ان الامور لا تزال على حالها الذي عهدناه بها من قبل. لا تزال المسألة معلقة بين شد وجذب، وأخذ ورد. وكأن الصورة متوقفة عن الحركة في لحظة انطلاق كل من أخيل والسلحفاة، ولا تزال التوقعات تتعارض، ما بين من ينظر لها من زاوية النموذج القائل بالواقع المألوف، وما بين من ينظر له من زاوية النموذج القائل بماوراء الواقع المألوف.. اذا، فلا نتيجة حاسمة حول هذا السباق لحد الآن.

نهاية الجزء الخامس والاخير

بعد النهاية:
لربما يود احد ما أن يطرح السؤال الآتي: من وجهة نظر فلسفة التضامر، متى يمكن ان يحسم أمر هذا التنافس؟ وكيف؟.
والجواب: ان النظرة التي اقترحها "هوكنغ" والتي اطلق عليها تسمية "الحتمية المعتمدة على النموذج" قد تكون النظرة المثلى لإنهاء الخلاف حول هذا التنافس، بشرط ان تفهم بالشكل الصحيح الذي وضعت لأجله، لا أن يتم التحايل عليها وتجييرها لصالح جانب على حساب الجوانب الأخرى، كما فعل واضعها "هوكنغ" نفسه.
لقد علمنا ان هذه النظرة تفترض وجود حتميات كونية لا حتمية واحدة، أي يوجد عدة وقائع نعيش فيها لا واقع واحد، وكل واقع يمكن ان يكتشفه نموذج تفكيري معين.
لقد علِمنا ان هذه النظرة تفترض وجود عدة وقائق للكون لا واقع واحد، فأنا مثلا في المستوى ما دون الذري عبارة عن فوضى جسيمية احتمالية الوجود، وهذا واقع، ولكني في المستوى الميكروسكوبي او المتوسط او المألوف فعبارة عن كائن مادي يشغل حيز من الفراغ ولي كتلة وخصائص ثابتة ليست احتمالية. وقد ثبت ان كلا الواقعين يسيران على قوانين حتمية خاصة بكل مستوى. ففي المستوى ما دون الذري، يمكن للجسيمات التي تكوّن بنيتي ان تكون متواجدة في اكثر من مكان واحد من الكون. ولكني وبحجمي الاعتيادي لا يمكن ان اكون كذلك. ولهذا فلكل نموذج من هذين المستويين حتمية معينة. ولا يقال ان احدهما صح والاخر خطأ. بل كلاهما صحيح نسبة لمستواه فقط. أي ان حتمية قوانين كل منهما نسبية تعتمد على النموذج.
هذه النظرة القائلة بـ"الحتمية التي تعتمد على النموذج" لو تم تعميمها على ثلاثية: العلم والفلسفة والدين، أي لو اعتبرنا ان هؤلاء الثلاثة عبارة عن نماذج معرفية متعددة، ولكل نموذج حتميته التي لا تتعارض مع حتميات النموذجين الأخرين. لارتفع الاشكال وانتهى التعارض وحصل التكامل وظهرت الحقيقة كاملة بألوان متعددة.
ولكن لسائل ان يسأل: كيف يمكن ذلك، وقد تكون الاجوبة متناقضة تماما! فلو فرضنا ان العلم اصر على عدم وجود اله، والفلسفة قالت باحتمال وجوده ولكنها لم تجزم بذلك، بينما انبرى الدين ليقطع بيقينية وجود الإله. فما هي صورة الحقيقة التي ستكون كاملة من هذه الكثرة المتضاربة ؟!.
والجواب: ان التضارب يحصل اذا ما عُممت حتمية على حساب الحتميات الأخرى. ولكن لو ان كل واحد من هؤلاء الثلاثة قال: نموذجي كذا وحتميته كذا، لرأينا للقضية ثلاث نماذج بثلاث حتميات، كل واحدة منها تلزم القائلين بنموذجها، ولا تفرض نفسها على غيرها، لأمكن حينها لشخص متدين يعمل في البحث العلمي ويهتم بالفلسفة، ان يكون له ثلاثة حتميات في الوقت نفسه. حتميات نسبية، فهو نسبة لكونه مؤمن او متدين يعتقد جازما بوجود الله تعالى وايجاده لكل شيء بقوله سبحانه: كن فيكون. ونسبة لكونه عالم قد يرى ان لا ضرورة لوجود الله في التفسير العلمية. وايضا نسبة لمعرفته الفلسفية فان الامر قابل عنده للأخذ والرد. بمعنى انه يتعامل بثلاث حتميات مع ثلاثة نماذج واقعية لظاهرة واحدة.
والواقع ان هذا الاقتراح ليس بدعا في التاريخ الانساني بشكل عام او العربي بشكل خاص، فلطالما كانت هناك شخصيات موسوعية تعددية تأخذ بالحتميات المختلفة، فيوصف احدهم مثلا بالفقيه الصوفي الفيلسوف الطبيب الفلكي.. الخ. ومنهم على سبيل المثال: ابن رشد وابن سينا والفارابي والغزالي وابن عربي والكندي.. وغيرهم كثير.
كان لهؤلاء نظرات ونظريات متميزة، مؤمنون ولكنهم لا يعكسون ايمانهم بشكل مطلق على جميع الموارد المعرفية التي يبحثون فيها او يتحدثون عنها. الامر الذي رفضه كثير من التقليديين اصحاب الحتمية الاحادية، فذهبوا –وربما بدوافع سياسية- الى تكفيرهم او التحذير منهم.. مع ان أولئك المتعددون لم ينفوا يرددوا مرارا وتكرارا أنهم مؤمنون بعقيدة التوحيد الدينية الاسلامية. وهذا مدخل لا نود ان نتوسع فيه هنا لأنه قد يبعدنا عن مقصدنا الذي رمينا اليه. وما قصدنا بهذه الاشارة هو أنه ليس بمحال ان يكون الانسان قادرا على التعامل مع حتميات متعددة.
نخلص من ذلك الى اقتراح تعديل اساسي في المبدأ الذي طرحه "هوكنغ" والقائل بـ"الحتمية المعتمدة على النموذج" ليكون بالصيغة: "الحتمية النسبية المعتمدة على النموذج" فهذا فيما نرى أكثر دقة في التعبير عن الظواهر اللامتماثلة في الوجود.
للمرة الاخيرة سنطرح السؤال الذي بدأنا به مقالانا هذا وهو: هل تمكن العلم من ان يسبق السلحفاة ؟. والجواب وفق منظور التضامر هو:
لن يفوز احدهما على الاخر من جميع الاوجه، بل كل منهما يفوز من وجه ولا يفوز من حيث الوجه الأخر..
فمن حيث حتمية الواقع الرياضياتي المجرد، ستفوز السلحفاة.
ومن حيث حتمية الواقع المادي الملموس سيفوز اخيل.
أي ان كلاهما فائز نسبيا وكلاهما لا فائز نسبيا ايضا.
هذا الاجابة يمكن كتابتها بطريقة أخرى بالشكل الآتي:
لا يمكن لأي من العلم او الفلسفة او الفكر الديني ان يكون لاحدهم السيادة المطلقة على الجميع في عالم المعرفة الانسانية، بل لابد من ان تتقبل هذه المصادر المعرفية مبدأ (الذاتية الزوجية)، أي انه في ذاته ثنائيا، وثنائيته هي انه (مطلق بالنسبة لجانبه المعرفي/ نسبي بالنسبة للجانبين المعرفيين الآخرين). وما لم يحصل ذلك، فان الاشكال لن يرتفع، وان النتيجة ستكون مجموعة خالية. والسلام.



#نضال_فاضل_كاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تمكن العلم من ان يسبق السلحفاة؟ - الجزء الرابع
- هل تمكن العلم من ان يسبق السلحفاة؟ - الجزء الثالث
- هل تمكن العلم من ان يسبق السلحفاة ؟ - الجزء الثاني
- هل تمكن العلم من ان يسبق السلحفاة ؟ - الجزء الأول
- النظريات والحقائق.. وفاق ام افتراق؟
- درس المصير - قصة قصيرة
- لماذا يا رب ؟ .. حتى الكوخ احترق !!
- الطرق اللامألوفة لمعرفة ارتفاع ناطحة السحاب
- اللعنة حين تستولد ذاتها
- لماذات زينب وعائشة..!! - قصة قصيرة
- هكذا اكتشفت عنواني الذهبي - قصة قصيرة
- هل مزقت الجمعة خيوط العنكبوت؟
- إمي .. هل نحن سُنّة أم شيعة ؟ - قصة قصيرة
- المقدس - قصة قصيرة
- صرير الباب
- طيور الحقيقة - قصة قصيرة
- هل يمكن ان يستعمر التصوف العقل؟
- الخلود بين عقلنة الفلاسفة وروحنة أهل الطريقة
- الثورات الشعبية واضمار الثقوب السوداء
- لان هناك عقولا تطرح أفكار التقسيم


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نضال فاضل كاني - هل تمكن العلم من ان يسبق السلحفاة؟ - الجزء الخامس والاخير