أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - مومس عوراء-كتابة ممسرحة














المزيد.....

مومس عوراء-كتابة ممسرحة


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 19:36
المحور: الادب والفن
    


*اللغة
قال عبد الله ابن همام السلولي لقتيبة بن مسلم
أقتيب قد قلنا غداة أتيتنا
بدل لعمرك من يزيد اعور
................
وقال الشاعر
وأغفر عوراء الكريم ادخاره
وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
...........
وقال ايضا
فأصبحت أمشي في ديار كأنها
خلاف ديار الكاملية عور
*اعتذار
الى بدر شاكر السياب(قصيدته المومس العمياء)
*غزل
قال كثير
خليلي خلصاني لم يبق حبها
من القلب الا عوذا سينالها

*المشهد
جمهورية الواقواق هي ليست يوتوبيا, ولا على نسق جمهورية افلاطون ولا كالمدينة الفاضلة.
هي مدينة غير مشرعنة, وتنقسم الى مناطق حسب الوان الطيف والصبغات فهناك منطقة حمراء وهناك منطقة سوداء, ولا يجوز لك ان تدخل منطقة ما دون ان تحمل هويتها ,لكن هوية المنطقة السوداء فعالة في كل المناطق, باعتبار ان اللون الاسود حيادي. في هذه المدينة توجد مقابر منتشرة بين احياء المدينة منها الجماعية والفردية وحسب المقاس, الا ان اجمل مقبرة فيها هي مقبرة الابداع تزينها منحوتات هائلة لكروش تبتسم للمارة, يسوس المقبرة موظفون حكوميون, مدراء فاسدون ,صحفيون انتهازيون, وحواسم ,جميعهم موسومون.
تدار جمهورية الواقواق من قبل مجموعة تسور نفسها بالأسلاك الشائكة وحواجز اسمنتية تزينها مجموعة من الشاشات الكبيرة تبث اخر تطورات الموقف على شكل صور كارتونية من انتاج هوليوود ,اما باقي المدينة فيجوبها العساسون ينفذون اوامر المحتسب و حسب الطلب.
*المثقفون....
مقاولون على الاغلب
لا خيار لهم.
*الفضائيات..........
ترقص حول الحلبة.
المثقفون خارج الجمهورية..........
متفرجون واكثرهم هارب من الجحيم.
*العاطلون عن العمل....
يختبرون خواء معدتهم باجترار الصيف
والصندوق الاسود لمؤشر الكهرباء الوطنية يقيس شجاعتهم.
المؤمنون بالتاريخ يدرسون مادة التاريخ القديم في المدارس الابتدائية.
المؤمنون بالحداثة يحاولون تعطيل النقد كي تتحقق توقعاتهم.
الموالي حداثة في اللغة والاغراب اشد كفرا.
................
هذا ما جنيناه من زمن
يسكرنا بنوى التمر.
*الموضوع
ان تاريخ الاشكال الفكري هو تاريخ الانسان ومحاولاته لأدراك العالم عن طريق الكلمة, والتي تفضي الى وسائل عديدة منها والرموز والتجارب ,والتي تؤدي في نهاية المطاف الى بناء الوعي, و الذي يلزم الانسان ان يدرك وظيفته الاساسية في الربط ما بين ما هو اقتصادي وما هو ثقافي, لذلك نرى ان الاواليات الاقتصادية هي التي تعبر عن الحقيقة الثابتة من عصر الكهوف الى عصر الاغاني المفلطحة, وأن نشوة الادب تفسر تطور الحضارة كونه تعبير خاص عن الوجدان الاجتماعي وبالتالي هو معبر عن التضامن الانساني,وان الشعور الجمالي مرتبط بنشاط الانسان المعرفي وهو الذي يؤدي تكميليا الى نشاط عملي, وبالتالي يفضي الى معرفة بالمحيط والتأثير فيه , كان الناس قديما مراقبين عن طريق الضبط الاجتماعي والثقافي وكانت الحياة البشرية لا تكسب معناها الا من خلال تقليد نماذج مثالية توحي بها كائنات علوية, الا ان بعض الحضارات اتسمت بالصفة العملية ,والبعد عن التأملات الفكرية, وان كل حضارة عليها ان تعلن عن اثارها بشكل مادي ووجود نسبي, و الرائع له صفة فوق الحواس ,ولايمكن الحصول عليه الا من خلال الابداع وتفهم الانتاج الفني عن طريق الاهتمام بالمنتج المبدع فكريا وادبيا, وهناك عدة طرق من التقييم, لا تنطلق من ركام قوى غامضة تودي الى تزييف المدينة ,وتخلع كل صفات الالهة المتنوعة, والتي تعبر عن تدني المبادئ المتوطد في شخصيته الفرد منذ زمن الاقطاع ,بل يجب ان تكون هناك عملية تطهير دائبة ,وان الصلة بين العالم والانسان قائمة على الاخلاق ,على عكس لاهوت العربان المبني على البطانة الخاصة يحيطها رهط من الاتباع والخدم.
وهنا يبرز التساؤل والاكثر الحاحا...ماذا عن التاريخ لدينا....؟
اذ لا توجد وجهة نظر مقنعة ويحوي الكثبر من النقاط المشكوك فبها بين طياته ,ولا توجد امكانية استخراج المعنى, لان نشاط الانسان يتطابق مع النزعة الكونية ,ومن الواضح ان هناك استثناءات, وان التجربة لا تعني ان تتطابق اهدافنا الشخصية مع الاحداث, بل هي علامة متغيرة ومصير, فكيف ستكون المسالة اذا كان ليس لنا فاعل فريد يصنع التاريخ ويؤثر فيه ومازال الحدس والابداع واعادة التأويل والموهبة الخلاقة لا تعني فعل الابداع ,وان كتابة الشعر سهلة وبالتالي سنكون كلنا شعراء, لكن في الحقيقة ان هناك مسافة يتعذر غمرها بين الانتاج الابداعي وبين التجربة السطحية ,وان اعادة قراءة الناتج الابداعي لا يمكن ان تستنفد ,لأنها تستجيب الى المعنى العميق رغم كوننا مسجونين بالاستلاب



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متعة الكتابة ونفايات الزمان
- الطرق على آنية الخراب
- مملكة النحل واخلاق التماسيح
- البدائية الثقافية
- الالوهة المؤنثة واللذة المحرمة
- الحداثة تتجاوز عبثية سيزيف
- الشعائر والرموز من الارواحية الى الاسطورة
- النشيء كونيات وثقافة السلطة
- الى شالا
- كهرباء وموسيقى...... وفلم هندي
- لحظة حب
- قل ولا تقل الهمرجة والهمبلة
- التفتزاني ولغز الايمو
- فانتازيا النص وثقافة الجسد
- تاريخ الجنون وجنون التاريخ
- المرأة.......ودورها في الربيع العربي
- خارطة العالم والوعي المأزوم
- شالا وغليوني.......إشكالات الكتابة
- المحذوف والممنوع قراءة في سوسيولوجيا التاريخ
- لوزميات أبي العلاء وسيف المتنبي


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - مومس عوراء-كتابة ممسرحة