أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - متعة الكتابة ونفايات الزمان














المزيد.....

متعة الكتابة ونفايات الزمان


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


متعة الكتابة ونفايات الزمان
قراءة سينوغرافية

بداية........................!
مشهد.......................................!
لغة متعالية..نهم اجتماعي في اللامعقول. من يقف معك.؟
النمل يتغذى من نفايات العصافير...........لا ضير
الارانب تتوسل للرياح ان تترفق بآذانها...........لا ضير
والحادي هو الهادي............لا ضير

وعليك ان تعيش زمنك , وتغزو الفضاء بكلمة يصقلها الرحمن او الشيطان, وتتحرك بأوامر بيادق الشطرنج ,وهناك متاهة والتكنيك بالنسبة الى بيادق الشطرنج ليس موضوعيا, بل هو شكليا ,والتناقض غير مطروح للنقاش. في اطار العلامات هناك عمل ضخم, والمشكل ليس مطروحا للنقاش, يبتدأ بتفجير النص كي يستشرق الفضاء ويمطر السحابة الاولى من المعاني, وهي تجديد وانفتاح واطلاق, ليس داخل النص بل داخل عمله الخاص, ومن مشكل القراءة الى مشكل القراء ,فهناك تنوع تاريخي فردي واجتماعي, والبعض يتمنى صورته مجسدة داخل النص, بالرغم من ان الفن والادب يصحبهما الكثير من التجريد, والتخيل هو جوهر عادتنا اللغوية, والرواية لا تخلق الواقع, لكن هناك ابتكارات تقودنا الى بناء عالم مثالي من ملامح النص المرجعي ,وهذا يعني ان ليس كل جملة في الخطاب المرجعي هي مرجعية على الاطلاق, والفهم صيرورة مختلفة, لان من الصعوبة ان تحس بالذي يحبك, لذا من الافضل ان لا نحب بحرارة ,والقراءة هي قراءة نصوص كاملة وليس جملا, ولها مقاييس والاسلوب المباشر, هو الوسيلة الوحيدة لتكوين خطاب حكائي متناغم مع واقع الحال, لكن هناك احداث غير منطوقة, وما نعرف عنها هو انطباع شمولي, والجمل التقريرية كبناء, وعلى المستوى الزمني لا تستجيب لهذا الترتيب ,وعندما تكون لك رؤية تقويمية وانت تسردها بألم, والاخر يخندق نفسه تحت اشكال مختلفة من حطام الازمنة وهو منمذج ذاته ,بدل ان يقوم بتغييرها و يحاول بلورة عجزه بمنهج اسقاطي ,ويشكل قصة واعادة تأويل اعتباطية ,يحملها وظيفة نفسية تتغير مع العصور ويعززها ببطولات الماضي الوهمية ,دون ان يخضع المغزى للبحث والمعرفة ويطمرها بالمقدس, هذه هي النهاية التراجيدية للعلاقة, لا ن الكثير من مظاهر البناء يمكن ان تتغير في الملموس وهناك فضاءات وتساؤلات قد تنفي البعد المرجعي ,والخطاب الابداعي لا يحمل ضرورة المقاومة الا في شقه الفني, فكيف اذا كان مكررا ولا يتحلى بالشفافية ويحمل كل التناقضات ,بصفته الادبية, وان القراءة السوسيونقدية لابد ان تنتبه الى التفاصيل ,واذا ما تعالت اللغة يمكن تمنحنا بنية الشمول ,و العلم لم يغزو الفضاء بصحيح البخاري بل هناك تساؤلات ومعادلات, قد تشتبك مع النسيج الحكائي وهناك معرفة, والشك حتى في البديهيات يشكل اختبارا نوعيا للفهم ,كما لا يوجد سرد في حالة خام, فان تجاوز اللاشخصي عند القراءة ينتج عدم تجنيس وهو الذي يعادل ما استثمر في المكتوب ,و المراوغة والاعتذار اسلوب سياسي يحيل الكتابة الى كوميديا تخرج عن دائرة الانساق الجمالية ,وتقوم بتوزيع المقاطع المتفرقة الى سوء تفاهم حول الاسئلة التي تثار حول القيم الاجتماعية والجمالية, كي تبدو كصدى مشوه يعيشه المكتوب ولا يحمل صورة الواقع, وبهذا يعبر عن عجزه الفيزيولوجي في التغيير والاستدلال وهو خطاب مستلب ,وليس له الا الهروب الاسطوري وتأكيد نظام الاستحالة وزوغانها, الذي يترجم بأشكال متباينة من اللامعقولية, وتمارس التذكير بالحلال والحرام دون فهم أواليه الصراع ,و تسيء اجتماعيا لقاء ثمن, كي تخلق تدجينا داخل الصراعات الاقتصادية والسياسية وتبعدنا عن تركيز القراءة بتهم الحكائية واللاتوضيح, والسعي الى اعادة التعريف والتنصيب الصنمي, ومغامرات الدلالة, فالتصور الجديد للقراءة يتم ادخاله بصعوبة بالرغم من مرارة الخيبة والانكسار, وهذا راجع الى كون الاشكالية واسعة في يوتوبيا العولمة, ونحن نحقق في سيميولوجيا القراءة ,وان التعقيد سيزداد كلما ازدادت نتائج نظرية الفوضى الخلاقة بروزا, والتي جعلت العالم يغلي على طبق التفاهات, وهي التي ادت الى انتشار الملاحظ السطحي والاداري المأبون, وهي نماذج سريعة الولادة وخارج التحليل الاستنباطي, لذا من السابق لأوانه ان نقترح نماذج تيبولوجية في وضع يسود فيه العنوان الفرعي ,ورائحة البورنوغرافيا تمثل بيوغرافيا ودراما مرثية في لائحة المنوعات المضحكة, والفودو فيل المحزن, لذا ارى ان التفسير والتلخيص يؤثر على وعي القارئ الاحترافي ,والقراءة لا تشكل قوانين عندما تتشكل في افق الوعي ,وهي تواصل انتاج الوعي ,وان التغني بالمنتج هو في نفس الوقت اشكالية ولسنا قادرين على التكهن, والكتابة هي متعة دون النظر الى من يصفق لك.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرق على آنية الخراب
- مملكة النحل واخلاق التماسيح
- البدائية الثقافية
- الالوهة المؤنثة واللذة المحرمة
- الحداثة تتجاوز عبثية سيزيف
- الشعائر والرموز من الارواحية الى الاسطورة
- النشيء كونيات وثقافة السلطة
- الى شالا
- كهرباء وموسيقى...... وفلم هندي
- لحظة حب
- قل ولا تقل الهمرجة والهمبلة
- التفتزاني ولغز الايمو
- فانتازيا النص وثقافة الجسد
- تاريخ الجنون وجنون التاريخ
- المرأة.......ودورها في الربيع العربي
- خارطة العالم والوعي المأزوم
- شالا وغليوني.......إشكالات الكتابة
- المحذوف والممنوع قراءة في سوسيولوجيا التاريخ
- لوزميات أبي العلاء وسيف المتنبي
- الكتابة.......عندما يكون الكون صامتا كالشاهين


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - متعة الكتابة ونفايات الزمان