أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - الذهب الإبريز في باريز ؟؟ على جدار الثورة السورية رقم - 31 ؟














المزيد.....

الذهب الإبريز في باريز ؟؟ على جدار الثورة السورية رقم - 31 ؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 21:43
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



معهد العالم العربي في باريس ( institute du monde arab )على حافة الإنهيار ؟؟؟
منذ القرن الثامن عشر ومع استقلال مصر عن استبداد الإمبراطورية العثمانية الأسود الذي دام أربعة قرون بإسم " الخلافة الإسلامية " بدأت طلائع البعثات العلمية في جميع الإختصاصات تتوافد إلى فرانسا لنقل بعض منجزات عصر الأنوار والتحرر من الإستبداد السياسيب والديني في بناء الدولة الحديثة التي طمح محمد علي ومجموعته لبنائها .. وكان روادها الأوائل وفي مقدمتهم _ الطهطاوي ,, وعبد الرزاق, وسلامة موسى .. ثم الكواكبي الثائر الحلبي وروّاد الفكر من اللبنانيين ثم عميد الأدب العربي طه حسين وغيرهم ...
وكان عنوان هذا المقال أول مؤلف بالعربية تقريباً صدر لهؤلاء الرواد كتبه الطهطاوي عن تجربته الشخصية والعامة في باريس ... ومنذ ذلك الحين أصبحت باريس محجاً للمثقفين العرب في العلوم الإنسانية والسياسية على وجه الخصوص ... لذلك كان من الطبيعي بناء صرح عربي ثقافي في الخارج في باريس وليس في واشنطن .. وهذا الصرح يخدم الأنظمة التي تموله من جهة ويخدم الثقافة العربية وأبناء الجاليات العربية في أوربا كلها وهذا الأهم من جهة أخرى ..
خصوصاً أنه يحوي مكتبة ضخمة بجميع اللغات شاملة وفريدة في العالم المعاصر ..
كما يحتوي عدة صالات ضخمة لمعارض الفنون والفرق الموسيقية والفنية ,, والسينما ومعارض الكتب والفولكلور الشعبي والاّثار لجميع الأقطار العربية والعالم إلى جانب ثلاث مطاعم واستراحات .. ومكتبة لبيع منتجات الفكر العربي والعالمي وما تصدره دور النشر في العالم ..
كانت واردات المعهد تغطي جزءاً كبيراً من نفقاته .. الدولة الفرنسية حسب عقد الإنشاء ملتزمة بدفع 41% من نفقاته بعد بنائه والباقي من واجب الدول العربية دفعها ليواصل المعهد رسالته ,,لكن عدة دول توقفت عن دفع إلتزاماتها منذ سنوات منها العراق المحتل ,وليبيا منذ ثلاثة أعوام وسورية قبل الثورة بثلاثة أعوام وغيرها توقفوا عن دفع ما يترتب عليهم من نفقات ..لذلك منحت الحكومة الفرنسية القديمة – حكومة ساركوزي - المعهد لتسديد ديونه حتى نهاية هذا العام وإلا ستضطر لإغلاقه ..الأمر الذي يشكل طعنة كبرى في طموح شبابنا وشعبنا للتقدم والتنوير ولعلاقات الصداقة السورية – الفرنسية خدمة للتطور والتغيير الديمقراطي ..
الأنظمة الديكتاتورية الفاشية كالنظام الأسدي المجرم أوالأنظمة التعيسة الجديدة في تونس ومصر واليمن والمغرب التي يهيمن عليها التماميون المتأسلمون الشموليون لاتهمها الثقافة والفكر والعقل والتحرر بشيء ,, فهم يملكون حاكمية السماء والأرض ليسوا بحاجة لمكتبات ولا لعلوم ولا لمعارض ولا لحضارة .....أليس هؤلاء أنفسهم الذين أحرقوا المكتبات ودور العلم القديمة التي كانت شهيرة قبل الإسلام ومنها على سبيل المثال لاالحصر مكاتب – الإسكندرية ودمشق والرها و أنطاكية وغيرها .... وهم الذين أحرقو كتب : إبن رشد وإبن سينا , والمعري , الحلاج , والمعتزلة وسجنوا وعذبوا أبو حنيفة النعمان واغتالوا غطفان الدمشقي .
, وغيرهم ..
على أجيال الثورة السورية والعربية في الخارج والداخل حماية معهد العالم العربي في باريس من الإنهيار ..هذا الصرح الثقافي والحضاري العربي يستنجد بكم لإنقاذه بشتى الطرق ...وهذا واجب وطني وقومي وإنساني من واجباتنا جميعاًً... لاهاي 30 /5
** *** ****
تعليق بتاريخ 29 /5 على الفيسبوك :
الإخوان المسلمون الذين يحملون حاكمية السماء ويعتبرونها من ملكياتهم الخاصة ويحملون معها الإستبداد السياسي والإستبداد الديني في جراب واحد ,, ممولين من السعودية وقطر بالدرجة الأولى .. وعقدوا الصفقات الشبه علنية مع المخابرات المركزية وإسرائيل .. هم الذين شوّهوا بهاء ونقاء ربيع الثورات العربية , وتنكروا لمبادئها ودماء شهدائها .. وما زالوا الخطر المحدق على مجتمعاتنا الثائرة في سبيل الحرية والكرامة والخبز ..
وما مجلس اسطنبول سوى الأداة الإخونجية المخربة للثورة السورية ,, وطاعنتها في الظهر لإخراجها عن مبادئها النقية وأهدافها الحضارية التقدمية , والإنسانية النبيلة في الداخل والخارج .. ويشكل هذا المجلس تجمعاً لطحالب المرتزقة من الإخوان المسلمين ..وبقايا الدكاكين المفلسة المتحالفة معهم , التي تزكم روائحها أنوف أحرار شعبنا وثوارنا ..-- من النقاط على الحروف – الموت للقاتل بشار وعصابته -.....
لاهاي –30 / 5



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش وتعليقات على جدار الثورة السورية - رقم 32 -- النقاط عل ...
- مزامير مجلس إسطنبول ؟- على جدار الثورة السورية رقم - 30 ؟
- أنسنة الحجر -- من وحي الإنتفاضة الفلسطينية , والثورة السورية ...
- النوروز رمز الثورة على الإستبداد والطغيان - جدارية رقم 29 عل ...
- ثورتنا المجيدة في عامها الأول - مالها وما عليها - جدارية رقم ...
- دستورنا : دستور الشعب والوطن الديمقراطي في سورية - أم دستور ...
- دستورنا - دستور الشعب والوطن الحر في سورية - الجزء الثاني - ...
- دستورنا : دستور الشعب والوطن الديمقراطي في سورية - أم دستور ...
- رحلة تاريخية سريعة : من الغابة إلى النظام الوراثي الطائفي ال ...
- من إغتال شاعر سورية الكبير - بدوي الجبل - ؟ - على جدار الثور ...
- على جدار الثورة السورية البطلة رقم 22- طريق الحرية مليء بالأ ...
- دروس من التاريخ الوطني لمسيحيي سورية والمشرق - رقم 2 - على ج ...
- ملاحظات هامة على جدارالثورة السورية - رقم 20
- على جدار الثورة السورية . رقم 19 - دروس من التاريخ الوطني لم ...
- على جدار الثورة السورية رقم 18 - تاريخ شعبنا المشرقي لا يمثل ...
- على جدار الثورة السورية البطلة - رقم 17- في الذكرى الأولى لث ...
- عشر شمعات تبدد ظلمة الإستبداد وتحطم قيوده في عمر حوارنا المت ...
- على جدار الثورة المصرية الرائدة - تقدم التيار الإسلامي في ال ...
- على جدار الثورة السورية - رقم 15 - هستيريا نظام القتلة وملحق ...
- على جدار الثورة السورية المجيدة - رقم : 14 - مقترح وحوار ..؟ ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - الذهب الإبريز في باريز ؟؟ على جدار الثورة السورية رقم - 31 ؟