عشر شمعات تبدد ظلمة الإستبداد وتحطم قيوده في عمر حوارنا المتمدن..؟

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 06:20
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

في الذكرى السنوية التاسعة لميلاد حوارنا المتمدن وعدنا شعبنا المناضل وأسرة الحوار المتمدن بأن نضيء الشمعة العاشرة مع جميع الأحرار على قمة قاسيون في دمشق الحبيبة ..لكن الطاغوت صمم أن يواصل قتل شعبنا ونشبابنا وأطفالنا ونسائنا ويدمر ماتبقى من بلدنا مادام العربان يمنحونه التنازل والرجاء والمواعيد وهويهزأ بهم ويضع قرارات جامعتهم في سلة المهملات ,,ومادامت إسرائيل ومن ورائها أمريكا وروسيا وصين تينغ ثياو بينع الذي طرده المعلم ماوتسيتونغ من الدولة والحزب لأنه التحريفي الأول وأطلق عليه لقب ""خروشوف الصين "" وخلفاؤه اليوم مع خلفاء خروشوف روسيا
وجميع جوقة أعداء الشعوب القدامى والجدد يلتقوا حول البترودولار في الشرق الأوسط لدعم ولاية الفقيه في طهران رغم كل التهديدات الكاذبة ولحماية نظام القتلة واللصوص الأسدي في دمشق واستمراره في الرقص على الأشلاء والدماء في شوارع المدن السورية ..
بعد كل مأساة شعبنا لم يعد لنا أعياد نحتفل بها قبل إنتصار ثورتنا على القتلة واللصوص ,,قبل تطهير أرضنا من رجس المافيا الأسدية إلى الأبد
ولم يكن حوارنا المتمدن إلا معنا في قلب معركة الحرية والكرامة منذ يومها الأول في 15 اّذار المنصرم ,,بل مع الربيع العربي كله ..
لذلك بعد إنتصار ثورتنا السورية المجيدة الذي أضحى أقرب من حبل الوريد رغم كل عربدات نظام القتلة واللصوص واستمرارهم الإستهتار بعقول الناس بعقول المفكرين والصحفيين والمناضلين السوريين الذين يضعوا كل ألاعيب وأضاليل رؤوس النظام مع ضيوفهم من الصحفيين الصهاينة في جيوبهم الخلفية ..؟؟
بعد الإنتصار القريب لابد من إحداث جائزة ووسام رفيع خاص لأصدقاء الثورة السورية الأوفياء حتى النصر , لذلك سأرشح " حوارنا المتمدن " الذي كان السند والداعم الأول لثورة الحرية والكرامة السورية منذ يومها الأول بكاتباته وكتابه الكرام وأطروحاته الدائمة لجائزة الثورة السورية – ثورة الحرية والكرامة والخبز – كما نال عن إستحقاق جائزة " إبن رشد " للفكر الحر في برلين عن جدارة العام الفائت ..
سيبقى حوارنا المتمدن منارة الفكر التقدمي الحر ومنبراً للديمقراطية الإشتراكية العلمية الأوحد يحترم الرأي والرأي الاّخر , وسيفا مشهراً ضد أعداء الشعوب وجلاديها أعداء تحررها وحقها في تقرير مصيرها , وضد الإستبداد والشمولية والإستغلال والنفاق ...
طوبى لكم يارفاقنا ورفيقاتنا أسرة الحوار المتمدن شكرأ لتطويركم موقعنا باستمرا ر ومتابعتكم المكتشفات العلمية الإلكترونية الأحدث التي شملت شبكات الفيسبوك والتويتر الهامة التي ضمت لموقعنا هذا العام .. شكرخاص للرفيق رزكار والرفيقة بيان والرفاق حميد وفواز والرفيقة مكارم وغيرهم ,, وتهنئة خاصة للرفاق والرفيقات الذين حضروا إحتفال " كوبنهاغن " المتواضع لهذه المناسبة السعيدة هذا العام ,وكل عام وحوارنا المتمدن بألف خير ...والنصر للثورة السورية المجيدة ..
لاهاي – 9 / 12

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل