على جدار الثورة السورية المجيدة - رقم : 14 - مقترح وحوار ..؟؟

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 09:24
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

على جدار الثورة السورية رقم 14 -- مقترح وحوار ..؟
1
الإحتفال بعيد الشجرة : إعتاد شعبنا منذ عهد الجمهورية البرلمانية الأول الإحتفال بعيد الشجرة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام , وكان تسابق شباب وشابات الوطن لزرع الأشجار في مختلف المدن السورية وأريافها بشكل جماعي وفردي عرساً رائعاً يعيد شيئاً من حق الطبيعة والشدرة والبيئة على الإنسان المخرب الأول لحق الحياة الطبيعي على الأرض في سبيل جشعه وطغيانه..
ويأتي عيد الشجرة هذا العام في سورية الذبيحة على أرضنا المروية بدماء الشهداء ودموع الثكالى والأيتام والمفجوعين ووجع كل الثوار والمناضلين الصادقين الشرفاء الذين أعطوا الوطن كل عمرهم وطاقاتهم بصمت ..البعيدين عن سوق النخاسة المعادي للوطن والإنسان ... والأرض أرضنا تبكي جور الإستبداد والطغيان ..وتنبت زهرات الخزامى الحمراء فقط لتنثرها رفوف النورس فوق أضرحة شهدائنا شهداء الثورة السورية البطلة ...
لذلك أقترح هذا العام على جميع السوريين والسوريات الذين يعرفوننا شخصياً أولا : إقتراحاً بسيطاً : أن يزرع كل منهم في داره أوحقله أو حيه شجرة تحمل إسم شهيد أو شهيدة من شهداء ثورتنا السلمية البطلة الذين تجاوزعددهم الخمسة اّلاف شهيد ولايتغير إسمها .. هذا أقل مانقدمه لشهداء الحرية والديمقراطية والكرامة والخبز في سورية الأسيرة ---قبلاتي لكم جميعاً ...المحامي جريس الهامس ..
- 2-
حوار مع المناضلة الصادقة lina moulla
نشرت المناضلة لينا الصديقة على الفيسبوك رأيها
القيم في وضع الثورة ومجلس إسطنبول ( الوطني ) وفي الجيش الحر وغير ذلك من أفكار غير مترابطة . رأيت من واجبي الرد الأبوي عليها من خلال تجربتنا الطويلة : وإليكم ماكتبته لينا حرفياً بتاريخ 16 / 11 الجاري :
( الفكرة أن الجيش أو المقاومة تحتاج إلى قيادة سياسية ضابطة لها وبعيداً عن تقديس الأشخاص . فإن المجلس الوطني فرصة ذهبية حلتا جميعاً لأنه تضمن على أشخاص سياسيين مشهود لهم . والقيادة فيه جماعية , وديمقراطية , ولا يمكن إختزاله بشخص واحد مهما على ( الصحيح علا) لابصديقنا برهان أو سواه ... هو مجموعة مطالب نادى بها الأحرار السوريون ..
الجيش -- الحر-- ندعمه لأنه يحمينا ,لكن مهامه محددة بحماية الشعب والمساعدة في قلب النطام , ويجب أن يبقى تحت إطار القيادة السياسية للمعارضة السورية .. وإلا كنا أمام عهد اّخر من حكم العسكر ..وأذكر أن ديغول عندما ساهم في قيادة المقاومة الفرنسية ولم يستلم الحكم بعد تحرير فرانسا ,,, وإنما بعد سنوات ,حكم كسياسي عن طريق صناديق الإقتراع .,وأنا مع الإتفاقاليوم مع المجلس الذي يمثلناويمثل مطالبنا التي نتبناها..أما الإنتقادات فيجب أن تصب في خانة السياسة لاالأشخاص ..هذا إذا شئنا أن نخرجمن إطار التشخيص أصل بلائنا .قادمون .)
كان لابد من الرد على لينا الناشطة في الداخل بين عدة تنسيقيات كما يتضح من تعليقاتها اشبه يومية ..الأمر الذي دفعني رغم وعكتي الصحية أن أزحف للرد والتصحيح خوفاً على مصيرالثورة الأمل الصغير الذي بقي لنا ..كتيبت على الفيسبوك في نفس الصفحة ما يلي :
( عزيزتنا لينا : أقول لك بعد قراءة أطروحتك الهامة في مسيرة الثورة بصراحة لم تعهديها من قبل في مايلي : أخرجوا مجلساً وطنياً من بين صفوف الثوار وأنصار الثورة الموثوقين بالأفعال والممارسة العملية لا بالأقوال نضعه على رأسنا , ونقول معكم مشهود لهم بوطنيتهم وتضحياتهم فداء للوطن والشعب ضد الإستبداد واللصوصية والطائفية والديكتاتورية ..ودفاعاً عن الحرية والكراة الإنسانية لبناء سورية الجديدة الديمقراطية ...
أما المجلس الذي تشيدين به في إسطنبول هو صناعة الإخوان المسلمين الموحدين بجلباب تركي والمتحالفين معهم إسماً فقط .. أختار وا أعضاءه مع سيدتهم أمريكا بعد تحالفهم العلني معها ومع المتأسلمين الأتراك والناتو حكماً ويموله البترودولار ..
إنه إعتداء سافر على مبادئ الثورة وإجهاض لمبادئ الحرية والكرامة والوحدة الوطنية الديمقراطية ..وتشويه لأهداف الثورة السورية المجيدة النبيلة وسلميتها وسمو أخلاقها الثورية ونقائها ..
إن تقسيم شعبنا إلى طوائف وقوميات متناحرة وأقليات وأكثرية ..الخ وزرع الأحقاد بين أبنائه ..لعبة النظام الأسدي المجرم ويشكل الإخوان المسلمون الوجه الطائفي الثاني مع النظام للعملة الواحدة / الطائفية / منذ مؤسسهم الأول حسن البنا وسيد قطب حتى اليوم .. لذلك القضية ليشست قضية أفراد نحبهم أو لانحبهم وليست قضية شهادات وألقاب .. تمثيل الشعب والثورة يأتي من صفوفها ومن البرنامج العملي الثوري والديمقراطي من التجربة الحية لكم أنتم شباب الثورة وهيموغلوبينها ::
لاإخوان مسلمين – لاإخوان مسيحيين – لا إخوان علويين ..إلخ
الشعب السوري واحد,, قاتل شبابنا بالجملة واحد ,,في جميع بطاح سورية بدم بارد وأشباه رجال بيدهم سلاح أمام ضحايا عزًل ..دعوا الدين لله والوطن للجميع شعار روادنا الوطنيين كفى تنظيراً ومجالس بيزطية أو إسطنبولية وغير اسطنبولية تفرخ كبيض العيد وسبابنا يقتلون في الشوارع وأقبية التعذيب اليوم ..الكل متاّمرون لإجهاض الثورة السورية ..
رغم وعكتي الصحية وألمي وخوفي عليكم على الثورة الأمل الوحيد الباقي في حياتنا ..خوفي أن تتعلقوا بحبال الهواء ..وطواحين إسطنبول أو القاهرة وغيرهاعوضاً عن طواحين إسبانيا – والسيد أردوغان الدونكيشوت الحديث وريث جده القديم .
حياتنا كلها متعلقة بانتصار الثورة ودفن نظام القتلة واللصوص وكل الحثالات في مزابل التاريخ .. وتطهير التربة السورية العطرة والمقدسة لكل السوريين بسواعدنا ,,لافي إسطنبول والقاهرة أو واشنطن .في 16 / 11 )
أما الموقف من الجيش السوري الحر ودوره في تحقيق النصر وعلاقته مع الثورة والشعب وواجب دعمه ,فسنخصص له بحثاً مستقلاً على ضوء تجارب الشعوب وثوراتها السلمية والمسلحة الظافرة مع تحياتي , لاهاي 21 /11

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات