أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة . ؟ - 3














المزيد.....

كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة . ؟ - 3


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 22:43
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إمتحان مدمّى لوحدتنا الوطنية الديمقراطية الشعبية ,, إمتحان يكلف حياة الاّلاف لمدى عشق شعبنا للحرية والكرامة وتحطيم عبادة الدولار والأوثان ... إمتحان يسجل في أحدث مجساته بين البشر مدى تغير هذا الشعب المجيد في عشقه للحرية والتقدم ورفضه حتى النخاع المذلة والسجود للغزاة ومشاريعهم أو لطاغية أجير نصبوه عليهم ..بعد نصف قرن من الإستبداد وحكم العسكر الغربي الهوى خصوصاً بعد إنقلاب الثامن من اّذار 1963 الذي سمي زوراً ثورة ....
1600 شهيد وشهيدة أكثر من 15000 معتقل ومفقود حتى الاّن على الصعيد المدني ..
و1600 جندي وضابط من ملاكات الفرق العسكرية : الثالثة والرابعة والخامسة , اغتيلوا بكل خسة ونذالة من العصابة الأسدية لرفضهم تنفيذ أوامرها بإطلاق النار على شعبهم وأهلهم والتنازل عن وطنيتهم ونخوتهم لحساب عصابة القتلة واللصوص ...
عشرة اّلاف من العائلات السورية وأكثر هجّروا من منازلهم في جسر الشغور وقراها إلى مخيمات اللاجئين في لبنان و تركيا والأردن واّخر الجرائم الأسدية اليوم اعتقال المئات وحرق منازلهم في قرى الحدود الشمالية ( بداما – وحرين وغيرها ) والجريمة مستمرة أمام جامعة العربان والعالم كله ومجلس الأمن العاجز عن إصدار قرار إدانة فقط للمجرم بشار وعصابته حتى الاّن ..( كرمال عيون أسياده و حماته من الثنائي الإيراني الإسرائيلي وأنصارهم في الكونغرس الأمريكي والوول ستريت والبنتاغون ) إلى خونة روسيا والصين الذين باعوا تاريخ بلدانهم في سوق النخاسة الدولي ومنظمة التجارة العالمية . إلى أنظمة الإستبداد العربية ... لذلك كان تمادي الطغاة والقتلة في القتل والدم والنهب والسلب كقطاع الطرق ضد شعبنا ومدننا الاّمنة .... كل هذا يدفعه شعبنا ,,أحرارنا ,,شبابنا ,,ثوارنا الأبطال مع ابتسامة النصر التي تضيء الطريق للجميع وتوطد الثقة بالنفس وحقنا بالحياة الحرة رغم أنف – 13 فرع مخابرات من القتلة واللصوص – ورغم أنف مليون ونصف مرتزق كانوا إلى أمد قريب يفتخرون بانتمائهم لحزب الإذاعة والغنائم والكذب والدجل والإستبداد , حزب المخبرين والشبيحة ...ورغم شبيحتهم وأسيادهم في تل أبيب وطهران .. ورغم أن ملالي طهران جعلوا من سورية وجنوب لبنان الرئة التي يتنفس منها مشروعهم الإمبراطوري الفارسي الواضح المعالم ويمتد إلى مناطق أخرى منها الخليج العربي والبحر الأحمر ...
ونحن هنا لانتكلم عن مشاريع وهمية أو بعقلية المؤامرة .. بل من الواقع المثبت على الأرض وبالتواطؤ السافر مع إسرائيل .. وهذا ماتؤكده الجزر الثلاث التي استأجرتها إيران كقواعد للحرس الثوري الإيراني – الباسدران --- في جنوب البجر الأحمر شمال باب المندب إلى جانب المراكزالعسكرية و الدعوية في أسمرا نفسها .. التي لاتختلف عن مثيلاتها في سورية ولبنان ...والأمريكان راضون مؤقتاً بعد صفقتهم السافرة مع طهران التي باعت العرب بطولات وبهورة ماشاءت ... وألقت إسرائيل في البحر عدة مرات .. كما كرست اّل الأسد أبطال الممانعة والتحرير أسياداً على المتوسط الشرقي يداً بيد مع اّل صهيون وأباحت لهم دماء السوريين وأموالهم وأعراضهم وذبح أطفالهم كما فعل الأمريكان مع الهنود الحمر بل أبشع وأحقر ...في القرن الحادي والعشرين ...
ومن هنا من كل ماتضمه هذه اللوحة الدامية التي تجاوزت الإقليمية والمحلية الضيقة إلى العالمية فإنني لاأبالغ إذا قلت بثقة الثوار الملتصقين بأرضهم والأمناء على طموحات شعبهم والأوفياء لدماء شهدائهم إن الثورة السورية فريدة بمجابهاتها ,, وطبيعة ووحشية وهمجية أعدائها من جهة ,, ونبل وسمو أ هدافها وطنياً وقومياً وإنسانياً وأخلاقياً ,, في زمن الإنهيار السياسي والإقتصادي والأخلاقي العالمي ..ومرحلة الجزر الثوري في العالم بعد الخيانات العظمى في الإتحاد السوفياتي والصين وغيرها وسيطرة الطبقة الوسطى الطفيلية الداعرة طبقة البورصة والمقامرة بحياة ومصير شعوب العالم في مجتمع الإستهلاك والخدمات غير المنتج في العالم .. من هنا كانت الثورات العربية عموماً الوطنية الديمقراطية –لا أكثر – الطفرة الثورية الأولى ضد مجتمع الإستهلاك مركباً على حاملة الإستبداد الشرقي في الأنظمة العربية .. للإنتقال نحو الأفضل تحت علم الحرية -- وأما م تضحيات شعبنا السوري البطل وصمود ثوارنا المصممين على انتزاع النصر من بين أنياب ومخالب الوحش الأسدي – الإسرائيلي في بطولات وتضحيات -- كادت تعانق السماء -- أكرر القول إنها الثورة المعجزة بكل المقاييس الحالية المنتصرة حتماً ...رغم محاولات الإلتفاف عليها من الشمال والجنوب ؟؟؟ .
سينتصر شعبنا وستنتصر ثورتنا المعمدة بطهر الفداء وبدماء الشهادة والعدالة والوطنية ..
تحية خاصة لأهلنا وإخواننا ثوار دوما الذين بدأوا تطبيق العصيان المدني الشامل رغم الحصار الظالم والقتل العشوائي منذ خمسة أسابيع حتى اليوم وسيعمم العصيان المدني حتى سقوط النظام والعصابة الأسدية لامحالة ... تحية للجان التنسيق الثورية الوطنيةالديمقراطية الواعية التي تقود السفينة بنجاح نحو مرفأ الأمان والسلام . تحت راية الوحدة الوطنية الديمقراطية والجمهورية البرلمانية العلمانية المظفرة ...- جريس الهامس – لاهاي - 19 / 6



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة .؟ -2
- نداء إلى الهيئات الدبلوماسية والقنصلية السورية في العالم . ؟
- بين العين والمخرز . وبين الجلاد والشعب .. ؟
- لاحوار مع الجلّاد .. لاحوار مع الجلّاد ..؟؟
- من يوميات الإنتفاضة الثورية السورية .-- 1
- الحبر وحده يكتب الحرية ,, وليس سفك الدماء
- في ذكرى الجلاء المجيد ننتظر الجلاء الثاني لبناء الجمهورية ال ...
- الثورة السورية الديمقراطية في طريق النصر .. جمعة الإصرار ؟
- حق الثورة في القانون والإجتهاد الدولي ..؟ - 1
- جريس الهامس في حوار مفتوح حول: الطبيعة الخاصة للثورة السورية ...
- بواكير الثورة السورية الديمقراطية - 2
- النوروز عيد الحرية .. مع كاوا الحداد وردة جورية .؟
- بواكير الثورة السورية -- 1
- كلنا معك يا ليبيا , لن تكسر شوكة إرادة الشعب الصامد . الخزي ...
- عفوك يا شعب ليبيا .. العظيم ..؟
- تهامة معروف , وكمال شيخو , وهيثم المالح - أمام البرلمان الهو ...
- يا أحرار العالم أوقفوا مجزرة طاغية ليبيا ..؟؟
- الأخطار المحدقة بالمد الثوري في مصر وتونس نموذجاً..؟؟
- إلى الحاكم المملوكي وعصبته في دمشق الشام .؟
- ثورة اللوتس المصرية . المنعطف التاريخي الكبير في عصرنا ..؟؟


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة . ؟ - 3