أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية المجيدة - لاحوار مع نظام القتلة واللصوص -- 4















المزيد.....

على جدار الثورة السورية المجيدة - لاحوار مع نظام القتلة واللصوص -- 4


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 15:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


على جدار الثورة السورية المجيدة – لاحوار مع نظام القتلة واللصوص .؟ - 4
أعيد مقطعاً صغيراً من رأينا الذي نشرناه على صفحتنا في الفيسبوك بتاريخ 17 نيسان الماضي وأكدناه في كل أدبياتنا الأسبوع الفائت ولن نحيد عنه وهو :
 -- الثورة السورية وحدها وقياداتها الميدانية تملك مشروعية القرار الوطني بالحوار أوعدمه الذي يدعو إليه نظام القتلة واللصوص الأسدي .. ولاشرعية لأية هيئات أو دكاكين حزبية مشخصنة وملغومة في تقرير الحوار مع النظام .وهي لاتمثل إلا نفسها ..---
 . واليوم نقول : لما سميت / هيأة التنسيق الوطني التي أعلنت/ بتاريخ 3/7ومكتبها التنفيذي والتي تضم كما قيل 15 حزباً ( ديمقراطيا ) للتغيير -- رغم أن بينهم أصدقاء نحترمهم -- لكن قضية الثورة ومصير الوطن فوق كل الإعتبارات لهذا أقول لكم صراحة : أنتم لاتمثلون الشرعية الوطنية ولاتستطيعون تمثيل الشعب ولاتمثيل الثورة في الحوار المزعوم الذي دعا له النظام .. وا لذي يهدف قبل كل شيء إنقاذ سفينة نظام القتلة واللصوص والقراصنة الأسدي المترنحة والاّيلة للسقوط الحتمي وسط بحر الدماء والدموع - دماء الضحايا البريئة من أبناء شعبنا وشبابنا وأطفالنا الذين سقطوا برصاص الغدر الأسدي في جميع المدن والقرى السورية ..
الثورة تجاوزت بقراراتها الشرعية كل هذه الدكاكين الحزبية الملغومة والمتخلفة التي شكلت ما يسمى (هيأة التنسيق الوطني ) بغية خداع الناس باسم (التنسيق ليرتبط في الذاكرة الشعبية مع تسيقات الثورة ) هذه الدكاكين التي ظلت اربعة عقود تطرح شعار إصلاح وترميم النظام الأسدي وهو يهزأ بها ويعتقل ويعذب الوطنيين من صفوفها لعشرات السنين بعد العبث في داخلها وتهميشها وعزلها عن الشعب --..وبقي النظام الفاشي يمعن في الإستبداد والنهب ومصادرة أبسط الحريات ,,حتى جاءت الثورة المجيدة لتحطم جدار الخوف والرعب وتهدم معبد الأوثان على رؤوس أصحابه واـباعهم الجبناء وتحطم أوثان هبل ووريثه بشار وتحرق صورهم وتدوسها في جميع الأراضي السورية ..وترفع راية الحرية وحكم الشعب إلى الأبد الذي شقت الثورة طريقه أمام الشعب . لتعيد الحرية والكرامة والثقة بالنفس للشعب والوطن بالحل الجذري – إسقاط نظام القتلة واللصوص بالطرق السلمية – الذي لايقبل المساومة والحلول الوسط ..بعد أن سد نظام الغطرسة والقتلة واللصوص كل طرق الإصلاح والتغيير ولايزال حتى اليوم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد سقوط أّخر ورقة تين تستر عوراته وسقطت اّخر أكاذيبه أمام المجتمع الدولي كله ,لايعترف بالثورة وشرعيتها ووجودها كما لايعترف بوجود معارضة أصلاً.في الداخل أو الخارج...
لذلك فأي حوار مزعوم مع زبانية هذه المافيا الاّن هو بمثابة تقديم طوق النجاة لها من الغرق المحتوم في شر جرائمها وبحار اّثامها ضد الوطن والإنسانية ... دعوهم يفاوضوا ودعو ابعضهم يلقي الخطب والقصائد العصماء ويمتدحوا الطاغية ماشاؤوا من المديح ليضعوه فوق المساءلة عن تحويل جيشنا ودباباته وجنوده لقتل ودهس شبابنا في الشوارع حماية لعرشه ..
تنتقل ثورة شعبنا وشبابنا من نصر إلى نصر رغم كل العقبات ورغم كل تخاذل المجتمع العربي والدولي ..ورغم تجنيد كل طاقات أعداء الحرية والإنسان من العرب والعجم ومساهمة الحرس الثوري الإيراني والجلادين الإيرانيين وحزب الله في قتل شباب الثورة وإطلاق أبواقهم وأجهزتهم الجرارة في الداخل والخارج لإجهاضها والنيل منها بشتى الوسائل التي يملكونها .. ورغم نكوص الطبقة التجارية الطفيلية من البورجوازية الكومبرادورية الوضيعة المسيطرة على أسواق مدينتي دمشق وحلب بأمر من مولاهم الماسوني الأول رئيس غرف التجارة السورية وعصابته وهو شريك رامي وبشار .. لم تهتز راية الحرية ولم يسقط شعار واحد من شعارات الثوار وخرجت الثورة من تحت الدمار وجدول الدماء أكثر شموخاً وصلابة في حماة وقبل حماة لتصرخ في وجه المتهافتين لإنقاذ نظام القتلة واللصوص وهويلفظ أنفاسه باسم الحوار .. –لا للحوار مع الجلادين –لاحوار مع الدبابة والمدفع والقتلة واللصوص --
الوطنيون الشرفاء كلهم قالوا كلمتهم مع الثوار بصوت واحد هو صوت الضمير الوطني الديمقراطي السوري : لاحوار مع الجلاد – لاحوار مع نظام القتلة واللصوص – الشعب يريد إسقاط النظام – ومن الطبيعي أن الوطنيين الشرفاء في لجنة التنسيق الاّنفة الذكر أوخارجها سيرفضون الحوار مع الشرع أو سيده كما قرروا قبل تنفيذ شروط تنسيقات الثورة المعلنة والشرعية وفي مقدمتها الرحيل ...لاحوار مع الدبابة والمدفع وعصابات الشبيحة والمخابرات ونظام القتلة الذي يعيش نقطة الدم ..
وفي مؤتمر اليوم – التشاوري -- الذي افتتحه مساعد الطاغية فاروق الشرع ازدادت تعرية النظام الأوليغارشي المافياوي أمام العالم خصوصاً بعد مقاطعة الدكاكين الحزبية التي تحدثنا عنها وبالمناسبة لايسعني سوى تهنئة الكاتب الوطني الكبير الزميل الطيب تيزيني .. وكذلك ممثل وحدة الشيوعيين السوريين ( قاسيون) الذي فاتني إسمه مع الأسف على كلمتيهما الجريئتين في وجه طاغية ظالم ....وبهذا فإن ماقلناه في مقال سابق – إن الغاية من الحوار مع استمرار الحل الأمني واحتلال المدن والقرى وترويع الناس وقتل شبابنا برصاص جيشنا الذي حولوه من حارس لحدود الوطن إلى حارس لكرسي الطاغية -- إن الغاية من الحوار هي طعن الثورة في الظهرومصيره الفشل المحتوم ..–
لاحل إلا بتحديد مدة قريبة لرحيل العائلة الأسدية تتولى خلالها وبعدها حكومة إنقاذ وطني يسهم الثواروتنسيقاتهم في بنائها بالتعاون مع قيبادة الجيش والأمم المتحدة وتحديد موعد لانتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة بإشراف دولي ...ووضع دستور ديمقراطي علماني للبلاد يصون مبدأ فصل السلطات وفصل الدين عن الدولة مع حماية حرية الأديان والحريات العامة وفي طليعتها حرية الصحافة وحرية الأحزاب والنقابات وجميع مؤسسات المجتمع المدني الديمقراطية ..تحت خيمة الجمهورية البرلمانية السورية الديمقراطية الثانية . وبغيرهذا ... فإن مسرحية الحوار القائمة أو التي ستأتي مع بقاء المافيا الأسدية في السلطة تكرر نفسها – أي بشار الأسد – يحاور بشار الأسد --لاأكثر ولا أقل -..ونتابع معكم يا قّراءنا الأحباء في المستجدات - لاهاي – 10 / 7



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاحوار مع الجلاد ..-- بشار الأسد يحاور ويفاوص بشار الأسد ..؟
- أكذوبة الشرعية والمصداقية , وتخاذل قادة البورصة الدولية ..؟ ...
- كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة . ؟ - 3
- كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة .؟ -2
- نداء إلى الهيئات الدبلوماسية والقنصلية السورية في العالم . ؟
- بين العين والمخرز . وبين الجلاد والشعب .. ؟
- لاحوار مع الجلّاد .. لاحوار مع الجلّاد ..؟؟
- من يوميات الإنتفاضة الثورية السورية .-- 1
- الحبر وحده يكتب الحرية ,, وليس سفك الدماء
- في ذكرى الجلاء المجيد ننتظر الجلاء الثاني لبناء الجمهورية ال ...
- الثورة السورية الديمقراطية في طريق النصر .. جمعة الإصرار ؟
- حق الثورة في القانون والإجتهاد الدولي ..؟ - 1
- جريس الهامس في حوار مفتوح حول: الطبيعة الخاصة للثورة السورية ...
- بواكير الثورة السورية الديمقراطية - 2
- النوروز عيد الحرية .. مع كاوا الحداد وردة جورية .؟
- بواكير الثورة السورية -- 1
- كلنا معك يا ليبيا , لن تكسر شوكة إرادة الشعب الصامد . الخزي ...
- عفوك يا شعب ليبيا .. العظيم ..؟
- تهامة معروف , وكمال شيخو , وهيثم المالح - أمام البرلمان الهو ...
- يا أحرار العالم أوقفوا مجزرة طاغية ليبيا ..؟؟


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية المجيدة - لاحوار مع نظام القتلة واللصوص -- 4