أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية - رقم 15 - هستيريا نظام القتلة وملحقاتها .؟؟















المزيد.....

على جدار الثورة السورية - رقم 15 - هستيريا نظام القتلة وملحقاتها .؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 08:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


على جدار الثورة السورية المجيدة – رقم 15 – هستيريا نظام القتلة وملحقاتها .؟
 1 –
أيها القتلة إرفعوا أيديكم عن بلدة رنكوس البطلة .
في السادس والعشرين من تشرين الثاني الجاري أقتحمت قوات كبيرة من جيش وشبيحة نظام القتلة واللصوص الأسدي بلدة رنكوس عروسة القلمون الجنوبي وطوقتها من جميع الجهات بعد تظاهرة سلمية قام بها شباب البلدة هتفوا فيها للحرية والكرامة والنظام الجمهوري الديمقراطي وضد الإستبداد والديكتاتورية والطائفية ..
قصفوا البلدة بالمدفعية الثقيلة والدبابات وأحرقوا عدداً من منازل الفلاحين الفقراء ونهبوها وقتلوا أكثر من أربعة عشر شهيداً بينهم طفل وطفلة وسقط بأيديهم عشرات الجرحى والأسرى الذين لم يعرف مصيرهم وأسماءهم .. وبقي عشرات الجرحى مطروحين في الشوارع دون إسعاف .. ,إليكم أسماء الشهداء التي وصلتنا أسماؤهم - الذين سقطوا برصاص الغدر الأسدي الصهيوني :
1 – محمد دوكة
2 – ياسر مسعود شاهين
3 – زياد جمعة درموش
4 – عبالله محمد بيطار
5 – زين حيدر
6 – الطفلة : نور الخطيب – 10 سنوات –
7 – باسل نايف عبد المعطي
8 – محمود أحمد نصر
9 – الطفل بهاء ناصر 8 سنوات
10 – محمود يحيى درموش
11-- خيران حمود
12 – علي عبد المالك
ولايزال عشرات الجرحى فى حالة خطرة إلى جانب محاولات إغتيالهم في المستشفيات من قبل الشبيحة المجرمين ..
وقد أصدر الجيش السوري الحر البيان التالي :
قامت عصابات الأسد الغاشمة بإقتحام مدينة رنكوس ب 4000 من المرتزقة .. فقام الجيش السوري الحر من خلال سراياه بالدفاع عن الأهالي والمدنيين العزّل , وتم تكبيدهم خسائر فادحة .. قتل أكثر من مئتي شبّيح وعنصر أمن ,, وتدمير 6 دبابات وناقلة جند و20 باص وسيارة تشبيح .. كما أحرق الجيش الحر مفرزة الأمن السياسي في عسال الورد . إنتهى --- سلمت يداكم ياشباب ثورتنا المظفرة ويا جنود جيش الشعب الحر – والرحمة والخلود لشهداء أهلنا في رنكوس البطلة والخزي والعار لنظام القتلة واللصوص ... إ رحل –
--2 –
نشرت المناضلة الثورية السورية ( لينا موللا ) الموضوعة الهامة التالية :
( لدينا رقم مؤكد : تجاوزعدد شهداء الثورة السورية رقم الخمس والأربعين ألف شهيد , وهذا الرقم يتم التعتيم عليه من قبل الهلال الأحمر السوري , والمنظمات الدولية العاملة معه. وهو رقم دقيق مئة بالمئة 100%
ونحن كجزء من الثورة السورية سنقاضي الهلال الأحمر السوري والعاملين فيه , كخونة ومضللين مع كل من يتعاون معهم من جهات دولية وداخلية ,, وقريباً جداً , ولدينا من الوثائق والأدلة ما يؤكد صدق إدعائنا ..
أعيد أيها الإخوة والأصدقاء إن هذا الرقم مخيف ومذهل يعتم عليه لئلا يضطر العالم الخارجي الإضطلاع بمسؤوليته عن حماية شعبنا الذي يتعرض لمجازر حقيقية ..فلماذاهذا الصمت من قبلنا جميعاً ...
ولمن يريد التأكد من مصادرنا نقول : إنها من أعلى مركز أمني سوري أنشروها لتضغطوا على العالم أجمع .. لأن الأرقام التي تنشر كتمثيلية بشعة الغرض منها إطالة أمد عذابات شعبنا وهذا حرام – أنتم سوريون فتصرفوا- )
نشرت على الفيسبوك في الصفحة الرئيسية بتاريخ 29 البارحة ..وبهذه العبارات الأليمة والحزينة أنهت كلامها كنداء لضمير كل سوري وسورية ليقف إلى جانب شعبه الثائر في سبيل الحرية ضد الجزار القاتل وعصابته وشبيحته وكل من يحميه ويعتم على جرائمه التي تجاوزت جرائم النازية ..
ولو كشفت ملفات جميع المفقودين ونبشت المقابر الجماعية في مختلف التلال السورية لإنتحر ميثاق الأمم المتحدة وولول جميع دعاة الدفاع عن حقوق الإنسان ومراصدهم وجمعياتهم ومنظماتهم ، ولركعت (الأمنيستي أنتر ناشيونال ) وأمثالها أمام التاريخ مستغفرة طالبة العفو من شعب سورية الذبيح لأنها كانت عاجزة عن لجم هذا الوحش الهمجي القادم من غياهب العصور المسمى حافظ وورثته المجرمين ووضعهم في قفص الإتهام وإنقاذ شعب سورية البريء من مخالبه ونواجذه منذ 41 عاماً ..لقد وصف المعلم الثوري لينين الظلم والإضطهاد القيصري بقوله :
( إن أحجار روسيا وجبالها كادت تولول من جور النظام القيصري ) وهذا ما ينطبق اليوم على كل مدينة وقرية في سورية الأسيرة .. -- هذا إذا علمنا بصراحة يجب أن يعرفها شعبنا إن هؤلاء المجرمين وغيرهم من جلادي الأقطار العربية وغير العربية في العالم الثالث كانوا صنيعة تواطؤ الدولتين الكبيرتين أمريكا ودولة المحرفين السوفييت الممتدة أذنابها العسكرية مند عام 1970 في حماية النظام الأسدي المجرم مثلها حتى اليوم .
.....................
خمس وأربعون ألف شهيد برصاص الغدر الأسدي خلال ثمانية أشهرونصف فقط من 15 اّذار حتى اليوم - أو تحت التعذيب في السجون والمعتقلات ومثل هذا الرقم من المفقودين وأكثر منه من الجرحى والمصابين بعاهات دائمة وأكثر من هذا الرقم من المعتقلين والمخطوفين ..ومازال خادم القتلة وليد المعلم يتمسكن أمام العالم كأن صحافة العالم والجامعة العربية يعتدون على نظامه ويعلنون الحرب عليه ظلماً وعدوانا .. ليتهرب من المراقبين العرب والدوليين على الساحة السورية المدماة ,,والعالم الداعر صامت أمام جرائم هؤلاء الأوغاد يعقد الصفقات أمام المذبحة المستمرة وجرائم إبادة الجنس البشري والإبادة الجماعية وقتل الناس بالجملة ..
ومجلس تجّار المعارضة والمبشرون بالجنة أصحاب -- مجلس إسطنبول -- لايهمه عدد الشهداء ووسائل تعتيم وتضليل النظام . ويقوم بجولاته السياحية الدونكيشوتية باسم ( المعارضة السورية ) دون خجل ويتسابق أعضاؤه للتصريحات العنترية المدفوعة الأجر على الفضائيات بألقاب وبراويظ لامعة في معارك ببغائية مع مرتزقة النظام في الداخل , وكان أكثرها وقاحة وتناقضاً زيارة أحد زعماء وإحدى زعيمات المد الثوري هذا المجلس لوزير خارجية ألمانيا ليتوسط لدى التركي أردوغان بالضعط على الجيش السوري الحر-- الذي نجا ضباطه وجنوده من الموت المؤكد لينضموا إلى أهلهم ووطنهم --.. لعدم التدخل لحماية شعبه من المذابح التي يتعرض لها يومياً,,, وقد سبق للمناضلين السوريين المخلصين للثورة وانتصارها أن فضحوا هذه الزيارة وغيرها ...وقد فصّلها مناضلون اَخرون في العديد من المواقع .
النصر لثورتنا المجيدة والخلود لشهدائها الأبرار ...والخزي والعار لنظام القتلة واللصوص الأسدي وكل من يؤيده ويغتم غلى جرائمه .. ولتجار المعارضة اللفظية في الداخل والخارج – لاهاي – 30 / 11




#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جدار الثورة السورية المجيدة - رقم : 14 - مقترح وحوار ..؟ ...
- على جدار الثورة السورية - رقم 13 - شيء من التاريخ القريب ؟ د ...
- على جدار الثورة السورية المجيدة - 12 - شيء من التاريخ القريب ...
- على جدار الثورة السورية - وهلوسات نظام اللصوص والقتلة وقوائم ...
- أسئلة مصيرية على جدار الثورة السورية المجيدة -؟ رقم 10
- مصير نظام القتلة . و إبادة شعبنا الأعزل ؟؟ على صحيفة جدار ال ...
- تحت خيمة الردّة للمهادنة والتضليل .؟ على صحيفة جدار الثورة ا ...
- بين طلب حماية شعبنا المدنية وطلب التدخل العسكري ؟
- على صحيفة جدار الثورة السورية المجيدة - رقم 7
- الثورة السورية مصدر القرار والتشريع وليست إسطنبول أو غيرها - ...
- من أين نبدأ بعد رحيل العصابة الأسدية ؟ -مع الوطني الكبير خال ...
- المحامون السوريون روّاد الثورة على الإستبداد منذ عام 1978 -- ...
- المحامون السوريون روّاد الثورة على الإستبداد منذ عام 1978 -- ...
- المحامون السوريون روّاد الثورةعلى الإستبداد منذ عام 1978 - - ...
- أيها القتلة واللصوص إرفعوا أيديكم عن حماة . بل عن سورية كلها ...
- رسالة من قلب الثورة السورية المجيدة إلى المتاجرين بإسمها ؟؟
- على جدار الثورة السورية المجيدة - لاحوار مع نظام القتلة والل ...
- لاحوار مع الجلاد ..-- بشار الأسد يحاور ويفاوص بشار الأسد ..؟
- أكذوبة الشرعية والمصداقية , وتخاذل قادة البورصة الدولية ..؟ ...
- كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة . ؟ - 3


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية - رقم 15 - هستيريا نظام القتلة وملحقاتها .؟؟