أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - ملاحظات هامة على جدارالثورة السورية - رقم 20















المزيد.....

ملاحظات هامة على جدارالثورة السورية - رقم 20


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3612 - 2012 / 1 / 19 - 03:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ملاحظات هامة على جدار الثورة السورية رقم :20
 1 –
أمير قطر الذي يستضيف في إمارته أكبر قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في العالم كما يرعى محطة الجزيرة العتيدة التي كانت إلى أمد قريب جداً خير من عتّم على جرائم النظام الأسدي ورعى استبداده إلى جانب رعايتها للإرهاب والإستبداد الديني وشيخ التضليل القرضاوي رعاه الله ..
طلع علينا هذا الأمير منذ ثلاثة أيام بمقترح يدعو فيه لإرسال قوات عربية لحماية الشعب السوري من المجزرة ووقف سفك الدماء مشكوراُ .. وكما تكرم علينا شقيقه في الجامعة العربية بتبني مسرحية بروتوكول إرسال المراقبين إلى مدننا وقرانا لمدّ عمر النظام ومنع تدويل قضية العدوان السافر على شعبنا وثورتنا السلمية من نظام الجريمة المستمرة والمقننة نظام الإبادة الجماعية الأسدي ,,وكبرى الجرائم ضد الإنسانية التي تلزم مجلس الأمن تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وسوق مرتكبيها فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية ...
سبق للطاغية حافظ الأسد أن استخدم عباءة الجامعة العربية لإحتلال لبنان عام 1976 حيث أدخل جيشه تحت راية الجامعة العربية بإسم ا لمصالحة بين الأطراف المتناحرة في لبنان وتحت إسم ""قوات الردع العربية "" ثم انسحبت الكتائب العربية الصغيرة وتركت لبنان تحت وصايته ومزرعة خاصة له ولعصابته وعصابة وريثه حتى عام 2005 بموافقة أمريكية إسرائيلية سبق أن شرحناها مراراً - كما شرحها قبلنا المرحوم الشهيد جورج حاوي –
وكان دوره الأول ضرب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية بقيادة كمال جنبلاط واليسار اللبناني واغتيال الرموز الوطنية في لبنان بمساعدة أدواته الطائفية – أمل -- ثم حزب ولاية الفقيه أو اللات --..
لذلك فإقتراح الشيخ حمد مردود إليه وإلى أسياده الذين رعوا الطاغية واستبداده منذ عقود ...شاكرين له غيرته ونخوته العربية كما نطلب منه إقناع شقيقه والسيد نبيل العربي أن يحيلوا الملف السوري إلى مجلس الأمن ويعيدوا المراقبين إلى عائلاتهم مشكورين .. شعبنا حزم أمره مع ثورثه منذ البدء لإسقاط هذا النظام الخائن للوطن والشعب و اللاشرعي والمجرم وتحرير سورية والعروبة من مكائده واّثامه ...
............................... – 2 –
منذ يومين أعلنت قيادة الجيش السوري الحر النبأ التالي :
إنشقاق جماعي بقيادة النقيب مهند العبدالله..والإعلان عن إنشاء كتيبة ذو النورين عثمان إبن عفان في المنظقة الوسطى بقيادة النقيب مهند .. كما سبق لها بتسمية كتائبها الجديدة بأسماء دينية أكثرها لاعلاقة لها بتاريخ الجندية العربية أو بتاريخنا السوري الوطني ...؟؟
ونحن مع إحترامنا للرموز الدينية لهذه الطائفة أوتلك نرى أن بناء جيش تحرير سوري حديث وعصري يليق بسورية الحرة والجمهورية الديمقراطيىة البرلمانية العلمانية الثانية التي نحلم بها جميعاً والتي إتخذها ثوارنا وشهداؤنا استراتيجية ثورتنا وتضحيات شعبنا اللامحدودة في مواجهة أعتى أنظمة الإستبداد والإجرام في العالم المعاصر ..وإنطلاقاً من غيرتنا الوطنية وحقنا في النقد الأخوي حرصاً على مستقبل الثورة السورية البطلة وإنتصارها النهائي على نظام القتلة واللصوص الأسدي نقول ما يلي :
إن ثورتنا السورية المجيدة وجيشكم الحر المنبثق عنها والتابع لها هي تكملة وامتداد لثورات شعبنا ضد الإحتلال العثماني والفرنسي وضد الديكتاتوريات العسكرية التي اغتصبت السلطة من الشعب وتسببت لشعبنا بجبال من الاّلام والدموع ولوطننا اختطاف عشرات السنين من عمره في التنمية الإقتصادية والحضارية والسياسية والتربوية والأخلاقية والتقدم نحو بناء الإنسان الحر المنتج والبنّاء المتحررمن الإستغلال والإستبداد السياسي والديني الإنسان أثمن رأسمال في الوجود .. وجيشكم الباسل الحر الذي تحرر من عبودية القيادة الطائفية الأسدية تحرر من العبودية الداخلية وبنائه الطائفي العنصري .... هو امتداد للجيش السوري الوطني الأول الذي بناه الشهيد يوسف العظمة ورفاقه وللجيش السوري الثاني الذي تم تشكيله في الأول من اّب 1945 – جيش الإستقلال الوطني الأول وتضحيات شبانه وشهدائه على بطاح فلسطين وفي صراعنا الطويل مع العدو الصهيوني قبل خيانة حافظ الأسد الكبرى في الجولان عام 1967 حتى اليوم وتحويله الجيش إلى بوليس لحماية عرشه كما تعلمون ولقتل المعارضين والثوار كمات تشاهدون ...
لهذا كله وإنسجاماً مع طموحات شعبنا وثوارنا في بناء وحدتنا الوطنية الديمقراطية وجمهوريتنا البرلمانية العلمانية تحت شعار الوطنيين الرواد من سعبنا : ( الدين لله والوطن للجميع ) أقترح عليكم أن تسموا كتائب جيشكم الحر بأسماء ثوارنا ورموزنا الوطنية السورية من شهدائنا الأبطال ورموزنا الوطنية الكثيرة أمثال :
صلاح الدين الأيوبي -- يوسف العظمة – إبرهيم هنانو – سلطان الأطرش – صالح العلي - فارس الخوري – خالد العظم – محمد الأشمر -- حسن الخرّاط -- عدنان المالكي – فوزي الغزي ( واضع أول دستور جمهوري سوري – اغتاله الفرنسيون بدس السم له بواسطة زوجته عام 1940 – محذوف من التاريخ مع الأسف --) --- بطل التصدي للعدوان الثلاثي على مصر – جول جمال – فرسان الجو من طيارينا الشهداء على سبيل المثال لاالحصر – فايز منصور – فريز مالك – بسام حمشو --- موسى جربندة -- والقائمة طويلة جداً ..تستحق التكريم والتخليد في مرحلتنا ...
نحن معكم نفديكم بأرواحنا وندعو لمساندتكم ومساعدتكم في كل مكان لحماية شعبكم من عصابة المجرم بشار ومساندة ثورتنا العادلة ثورة الحرية والكرامة حتى النصر وتطهير أرض سورية الحبيبة من الإستبداد والذل إلى الأبد ...
........................ -- 3 --
كلمات لابد منها :
رغم دموية المشهد واّلامه وأوجاعة اليومية التي نعيشها لابد من الفرز الوطني والطبقي في الداخل والخارج ..حيث قفز كل السفلة والمنحطين وبائعي الأوطان وتجار المعارضة في الداخل والخارج وبائعي الأوطان ,, والمتاجرين بكل شيء حتى ببيع الضمائر وفن التضليل والكذب وإدعاء التمثيل في ساحة أضحت مفتوحة لكل ماهب ودب ..
بعد إغتصاب العسكر للسلطة في بلادنا وتجمعهم حول إله من صنع الطائفية وإسرائيل ( كإله التمر عند قبيلة قضاعة في التاريخ العربي ) وطلبوا من الجميع السجود له سجد من سجد ورفضت قلة من حراس الوطن والكرامة الأوفياء السجود وقالوا : لا وهم يعلموا فداحة الثمن ودفعوه ...
بطيبة خاطر سجنا ً أو إغتيالاً أو تشريداً في أصقاع المعمورة ..قبل الثورة بعشرات السنين ....
– قبل حكم العسكر كان للمجتمع السوري كبار يحكمونه ويضبطون إيقاعه من كل الطوائف وماهم بطائفيين " بكوات " بالمفهوم الطبقي لكن منازلهم كانت مفتوحة للجميع ببشاشة وحب.ومساعدة الناس على حل قضاياهم دون حراسات ولا بلطجة ,, ولو تضمن بعض الرياء والممالأة أحياناً كثيرة ,,.فرضوا على المدينة أذواقهم و أهواءهم متأثرين بعصر النهضة الأوربي إلى جانب الحفاظ على أوابد اليونان والرومان التي بقيت شامخة عبر القرون ..لذلك كانت حياة دمشق والمدن الأخرى برداً وسلاماً كما يقول المثل ..
لكن بعد اغتصاب العسكر للسلطة نزح الريف إلى المدينة بطريقة عشوائية وطائفية عنصرية في أغلبها في نفس الوقت ... فأفسد واقع المدينة القديم الجميل كما أفسد جشع المافيا وحواشيها هواءها وأخلاقها وسادت العشوائيات والتجاوزات في البناء والخدمات حتى تحول الواقع الجميل المحبب في طفولتنا إلى واقع قبيح مؤلم ..على أيدي الطبقة الجديدة المتوحشة النهّابة التي أنتجها نظام القتلة واللصوص الأسدي والطبقة البورجوازية الوضيعة والكومبرادورية الإستهلاكية الملتفة حوله ..
.....................
كانت تناقضات المجتمعات العربية الرازحة تحت نير الإستبداد والحكم الشمولي حبلى بإنفجارات طبقية وإجتماعية وسياسية ... ولم يكن المجتمع السوري استثناء كما حاول بعض الإنهزاميين الترويج له يداً بيد مع تصريحات رأس النظام فور إنطلاقة الثورة الثونسية ..
وتحقق حلم شعبنا السوري وأحراره بانطلاقة الثورة السورية المعجزة في الخامس عشر من اّذار لتهّز أركان أعتى وأسفل أنظمة الإستبداد والطائفية في العالم حتى اليوم ..النظام الذي يتهاوى يوماً بعد يوم لم تنفعه وصفات أسياده الأمريكان والصهاينة والفرس ..ولا الجامعة العربية التخديرية
..وحدها ثورتنا بسواعد شبابنا ودماء شهدائنا أذاقته كأس الهزيمة .. وستحرر سورية إلى الأبد من هذه العصابة الصهيونية المجرمة ...
بعد كل ذلك استحضرت أمريكا والناتوعتاة الطائفيين ( الإخوان والسلفيين ).بأسماء وذقون مستعارة –تقليداً لما فعلوه في مصر --.ليحلوا المشكلة مع النظام الطائفي الفاشي بعد إضاعة البوصلة لدى الكثيرين من المتسلقين على السياسة أوالمنافقين المنحطين بائعي الأوطان المتجمعين في " مجلس إسطنبول " وخارجه .. وهم يحملون نوازع طائفية عقائدية بدائية ..يتشبهون بالغزاة الأوائل ""الفاتحين "" ليطلبوا من سرجون بن منصور الدمشقي أن يسلمهم مفاتيح دمشق لينصبوا عرش خلافتهم من جديد ويكتبوا عهدة جديدة لأهل الشام ....
لا وألف لا -- لقد دفن شعبنا الطائفية منذ قرن ونيف تقريباً كما سيدفن نظام الإستبداد والطائفية الأسدي إلى غير رجعة.. وثورتنا البطلة وحدت شعبنا وقضت على الطائفية إلى الأبد وردت محاولات النظام وجواسيسه إحداث فتنة طائفية إلى نحور أصحابها ,, ووطّدت دعائم الجبهة الوطنية الديمقراطية السورية لبناء الجمهورية السورية البرلمانية الثانية والديمقراطية ..جريس الهامس – لاهاي – 19 /1



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جدار الثورة السورية . رقم 19 - دروس من التاريخ الوطني لم ...
- على جدار الثورة السورية رقم 18 - تاريخ شعبنا المشرقي لا يمثل ...
- على جدار الثورة السورية البطلة - رقم 17- في الذكرى الأولى لث ...
- عشر شمعات تبدد ظلمة الإستبداد وتحطم قيوده في عمر حوارنا المت ...
- على جدار الثورة المصرية الرائدة - تقدم التيار الإسلامي في ال ...
- على جدار الثورة السورية - رقم 15 - هستيريا نظام القتلة وملحق ...
- على جدار الثورة السورية المجيدة - رقم : 14 - مقترح وحوار ..؟ ...
- على جدار الثورة السورية - رقم 13 - شيء من التاريخ القريب ؟ د ...
- على جدار الثورة السورية المجيدة - 12 - شيء من التاريخ القريب ...
- على جدار الثورة السورية - وهلوسات نظام اللصوص والقتلة وقوائم ...
- أسئلة مصيرية على جدار الثورة السورية المجيدة -؟ رقم 10
- مصير نظام القتلة . و إبادة شعبنا الأعزل ؟؟ على صحيفة جدار ال ...
- تحت خيمة الردّة للمهادنة والتضليل .؟ على صحيفة جدار الثورة ا ...
- بين طلب حماية شعبنا المدنية وطلب التدخل العسكري ؟
- على صحيفة جدار الثورة السورية المجيدة - رقم 7
- الثورة السورية مصدر القرار والتشريع وليست إسطنبول أو غيرها - ...
- من أين نبدأ بعد رحيل العصابة الأسدية ؟ -مع الوطني الكبير خال ...
- المحامون السوريون روّاد الثورة على الإستبداد منذ عام 1978 -- ...
- المحامون السوريون روّاد الثورة على الإستبداد منذ عام 1978 -- ...
- المحامون السوريون روّاد الثورةعلى الإستبداد منذ عام 1978 - - ...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - ملاحظات هامة على جدارالثورة السورية - رقم 20