أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - الازمة السياسية في العراق














المزيد.....

الازمة السياسية في العراق


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يبرر دريد بن الصمة فارس هوازن والعرب هزيمة قبيلته باشكاليات صناعة القرار! فقد تحسس الخطر واهملوا رايه رغم منزلته الاجتماعية وتمكنه من الفكر واللغة:
فلما عصوني وكنت منهم، وقد ارى
غوايتهم واني غير مهتد
وهل انا الا من غزية ان غوت
غويت وان ترشد غزية ارشد
وفي الامبراطوريات الاموية والعباسية والعثمانية تتعزز الطاعة للسلطان في ثنائية امير وسوقة، رغم كل النصوص المقدسة التي تحث على تجاوز هذه المواقف السلبية في الطاعة العمياء ((فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا) سورة الشعراء الاية 151، والحديث الشريف (سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر فامره ونهاه فقتله)). وتتوالى الثورات الامام الحسين (ع) وعبد الله ين الزبير (رض) وعلي بن الحسين وغيرهم. ويقتل السلطان قادة الفكر (الحلاج وابن المقفع وبشار بن برد وغيرهم).
يحاول الجواهري تقديم صورة مغايرة لما جاء به ابن الصمة:
ولا قائل اصبحت منكم، وقد ارى
غوايتكم واني غير مهتد
ولكني ان ابصر الرشد اوتمر
به، ومتى احزر الغي ابعد
وفي محاولة لتعزيز التمرد على اليات السلطان المتوارثة (حكومات جائرة)، تبرز:
سلام على جاعلين الحتوف
جسرا للموكب العابر
وتتعزز اشكالية الموضوع في نهايات القرن العشرين، فيصف البعض السلطان بنبي هذا الزمان! في محاولة لاضفاء قدسية لاليات صناعة القرار. وتتغير المفاهيم بعد نيسان 2003 (انتخابات وبرلمان وشراكة وطنية واليات ديمقراطية ودستور واستفتاء وغيرها).
وربما تتعزز ظاهرة السلطان في ممارسات الحكم لتبرير الاخفاقات، ونسمع عن اتفاقات مثل اتفاقية اربيل وما تكرر في الاعلام وقتها وتناقلته الفضائيات بان السفير الامريكي وقع معهم عليها. فمني الناس بخبط وشماس وتلون واعتراض، وكان اجتماع اربيل لتلعب الرمزية دورا واضحا في الاجتماع الاخير في النجف في الحنانة.
رافقت الاجتماعات تصريحات وتحاليل سياسية على شاشات الفضائيات وصفحات الصحف وكذلك اجتماعات الحركات السياسية والمثقفين. وربما كان الهدف منها الغير معلن توعية العراقيين بحقوقهم ودفعهم للمطالبة بها وعدم السكوت على الاستهانة بهم وغيرها.
تغير دور المثقف والمفكر والسياسي، وتجاوز دور دريد بن الصمة في طاعة غير واضحة المعالم طغت لقرون طويلة في المنطقة. وربما هذه صحوة متاخرة الاف السنوات. ودفع لهذا الحراك، التغير في نيسان 2003 ثم موقف اوباما في دعوة العراقيين في الكف عن طرق ابوابه (ابواب الامريكان) وحل الاشكالات وفقا للدستور. وهكذا ظهرت وسيلة لايقاظ الامة العراقية بعد عجز مفكريها عن ذلك:
متى ترعوي امة في العراق
تساق الى حتفها بالعصا
واغفت فما ادري من حيرة بها
كيف ايقاظها ومتى



#جواد_الديوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة العمل الوبائي للسيطرة على الادمان واساءة استخدام المو ...
- بين نائبة ونائب
- الادمان والاعتماد على الادوية واساءة استخدام المواد
- لم يؤثر التعليم في سلوكنا
- ملاحظات حول مشروع النظام الداخلي للتيار الديمقراطي
- ملاحظات حول الصحة العقلية
- العقابيل النفسية للتعرض للحروب والارهاب
- البحث العلمي في التعليم العالي الطبي
- مرة اخرى ذكريات خاصة بمناسبة 8 شباط الاسود
- قراءة في رواية عابر سرير
- الاوضاع الصحية في العراق 1945 – 1958 في اطروحة دكتوراة
- وزارة الصحة تساهم باعداد الدراسات الطبية العليا
- الامتحانات في كليات الطب: اوسكي OSCE
- الحكيم فرحان باقر والطب العراقي المعاصر
- قراءة في مدن الملح -التيه-
- مقعد تعويضي للديمقراطيين
- سلس البول في اطروحة دكتوراة
- مؤتمر للكلية الملكية البريطانية في بغداد
- رد على رسالة الدكتور كاظم حبيب لقوى التيار الديمقراطي العراق ...
- الشلل الرخوي الحاد


المزيد.....




- دونالد ترامب يقول إن محاكمة شراء الصمت -صعبة جداً- على زوجته ...
- بلينكن: يجب أن تقبل حماس الصفقة دون تأخير
- الرئاسة التركية تدين اعتداء الشرطة الأمريكية على صحافي تركي ...
- لافروف يصل إلى غينيا في بداية جولة إفريقية
- كلوديا شينباوم تفوز بالانتخابات الرئاسية المكسيكية
- بعد مقترح بايدن لوقف الحرب.. غموض بشأن مستقبل حماس في غزة؟
- بلينكن يتحدث إلى غانتس وغالانت بشأن خطة وقف إطلاق النار في غ ...
- تونس.. منع ارتداء -الكوفية الفلسطينية- خلال امتحانات الشهادة ...
- بدء محاكمة نجل الرئيس الأميركي الإثنين لحيازته سلاحا
- بكين تتهم المخابرات البريطانية بتجنيد موظفين في الحكومة الصي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - الازمة السياسية في العراق