أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - سجالات على قارعة الطريق ........!!














المزيد.....

سجالات على قارعة الطريق ........!!


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجيب أمر السياسيين العراقيين ، سجالات لا تنتهي واتفاقات لا تطبق على الأرض الواقع ، ديمقراطيين ولا يؤمنون بمبادئ هذه الديمقراطية ، هزليون لا يرف لهم جف من اجل الشعب ، مجانين بحب السلطة والتحكم على واقع العراق المرير ، وعودهم مجرد أكاذيب على صفيح الجليد تنهار وتذوب وتتلاشى مع بزوغ الشمس ، سجالاتهم لا تنتهي أبدا ، فالعراق بدا ينهار من أكاذيبهم الرنانة ، يجتمعون هنا وهناك وهي في الحقيقة مجرد اجتماعات كاذبة لا تخدم الشعب أبدا بل أنها اجتماعات من اجل السلطة والتسلط ، مهرجون وعباقرة في الضحك على الذقون ، وجبارة أمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام ، ديكتاتوريين في زمن الديمقراطية ، ونحن الشعب لا نعرف من هو الحاكم ومن هو المحكوم عليه ، من هو السجان ومن هو المسجون ، لا نعلم من هو الديكتاتور ومن هو الديمقراطي ، من هو المستبد ومن هو الحر ، السياسيون أقحمونا في سجالات لا تنتهي أبدا ، وهل نحن مجرد جسور لأولئك السياسيون الذين ما أن وصلوا إلى السلطة أقدموا على عرضنا وبيعنا في سوق النخاسين ، السياسيون مختلفون فيما بينهم من اجل السلطة والشعب يعاني من وباء الخدمات المتردية (( فالشوارع متكسرة والنفايات والأوساخ تتراكم في الطرقات والكهرباء مجرد كالضيف الوقتي يطل علينا والأطفال يتسكعون في الطرقات وهم يبيعون أقراص النعناع ومناديل الورقية ، والمستشفيات بدأت لا تستوعب المرضى فلا علاج متوفر إلا في الصيدليات الخارجية التي تحولت إلى سوبر ماركات أهلية ، ونصف الشعب يعاني من الأمراض الوبائية لقلة توفر مياه الصالحة للشرب والتي تحولت الى مياه ملوثة وآسنة ، مشاريع لم تنفذ إلا على ورق فقط ، والمبالغ ذهبت أدراج الرياح عفوا ذهبت الى جيوب المستثمرين فقط ، ومازال السياسيون في سجالاتهم التي لا تنتهي أبدا ، إذا كنتم تريدون السلطة فلا مانع لدينا بشرط أن توفروا لنا لقمة العيش الكريم ، فليكن لكم حصة من النفط خاص بكم ولكن نحن أيضا نريد أن نستشعر بدفء الشتاء أو نسيم البرودة في الصيف ، إذا كنتم تريدون المصفحات نحن أيضا نريد بعض لترات من وقود السيارات حتى نركب في سياراتنا التي أكلت عليها الدهر وشرب ، إذا كنتم تريدون بيوتا وقصورا في جزر القمر فنحن أيضا نريد أكواخا صغيرة في ارض آباءنا واجدانا ، إذا كنتم لا تستطيعون القضاء على الإرهاب والسجالات فيما بينكم فالأفضل لكم التقوقع خارج الوطن والتستر خلف أسيادكم ، العراق يعاني من الضياع والتخلف والإرهاب ومازلتم مختلفين فيما بينكم ، متى تنتهي هذه المهزلة السياسية التي هي من صنع خيالاتكم المريضة ، أليس الأفضل لكم الجلوس معا والاتفاق والوفاق من اجل مصلحة الشعب ، ونحن لا نستغرب من أفعالكم لأنكم كنتم بالأمس مشردين واليوم انتم جالسين في قمة هرم السلطة في العراق ، أتمنى أن تعيدوا النظر في خلافاتكم وأتمنى أن تعيدوا التفكير في توجهاتكم لان الشعب اختاركم والشعب يريد منكم أن تحررهم من قيود الطائفية والمذهبية والانتمائية ، والشعب ينتظر منكم خدمات والالتزام بوعودكم التي أطلقتموها ضمن برامجكم الانتخابية ، وعفا الله عن ما سلف فمازال بإمكانكم رسم الابتسامة على شفاه الأرامل والشيوخ والأطفال الذين كانوا ضحية الإرهاب والتخلف والجهل والمرض ..... بارك الله في كل خير يعمل من اجل الشعب والوطن ..



#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى تأسيس مركز لالش ( 12 – 5 – 1993 )
- أوراق الخريف تساقطت مبكرا في العراق
- نحن لا نملك عصا موسى وبساط سندباد ............ !!!
- الايزيدية الى اين ؟
- المجتمع الايزيدي بين مطرقة الإصلاحات وسندان الضياع
- الاصلاحات الدينية في ميزان المنطق واحداث الفوضى
- هويتي ضائعة بين اربع عواصم ............!!!!
- المؤتمر الوطني وقمة بغداد ... بين النقد والتفاؤل
- قلم وورقة وجملة ... .اذا اصبحت اعلاميا ....!!!
- هل ستكون هناك اتفاقيات جديدة في اربيل ؟
- قراءة للوضع السياسي في العراق
- بوادر انهيار استقلالية الإعلام والعمل الصحفي في شنكال لعام 2 ...
- العراق في عام 2012
- الايزيدون ضمن معادلة سياسية معقدة جدا
- سأقتل نفسي واقتل الآخرين في سبيل الله ........!!!!
- الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ...!!!
- الانتفاضات العربية ... هل هي انتفاضات قومية أم دينية ؟.
- تداعيات إعلان إقليم محافظة صلاح الدين الان ...؟
- الناخبون صوتوا بشغف ولهفة والسياسيون قتلوا فرحتهم بالمكر وال ...
- المناطق المستقطعة تحت رحمة إمبراطورية المالكي ............!! ...


المزيد.....




- بعد أسابيع من افتتاحه.. كوريا الشمالية توقف استقبال السياح ا ...
- الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا ويخفض سقف ...
- بطريركا القدس للاتين والروم الأرثوذكس في زيارة إلى غزة عقب ه ...
- المرصد السوري: مواجهات عنيفة في ضواحي السويداء وما يجري خطير ...
- ما يحصل في السويداء هو الأخطر في سوريا منذ سقوط نظام الأسد.. ...
- احتجاجات غاضبة في ماليزيا لرفض اعتماد سفير أميركي
- حماس: لا خيار لإسرائيل سوى صفقة وفق شروط المقاومة
- تزاحم الغزيين للحصول على وجبة طعام مع بلوغ الجوع ذروته
- جهود المتطوعين بالخرطوم تطمح للانتقال من مرحلة الإطعام إلى د ...
- عاجل| جنبلاط: جبل العرب في السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا وا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - سجالات على قارعة الطريق ........!!