أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 11- مشروع الدولة















المزيد.....

قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 11- مشروع الدولة


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 11فبراير 2011 م أى منذ خلع رأس النظام المصرى نتاج لثورة 25 يناير المباركة والآلية تتحرك لإنتاج جمهورية 25 يناير وكما يطلق عليها الكثيرون الجمهورية الثانية بخلاف ما نطلق نحن عليها فجمهورية 25 يناير هى بإمتياز الجمهوري الثالثة فكيف نجمع جمهوريتين مختلفتين فى نمط إنتاجهما فى جمهورية واحدة فلقد كانت الجمهورية الأولى وهى الجمهورية الناصرية هى جمهورية نتاج حركة التحرر الوطنى وكانت ذات ملامح إشتراكية أو كما كان يطلق عليها النظام هى جمهورية التحول الإشتراكى والتى إتخذت من رأسمالية الدولة وتحقيق العدالة الإجتماعية والمحور القومى نمطا لإنتاجها ولا يمكن أن تتقاطع هذه الجمهورية مع جمهورية السادات الإنقلابية بمعنى أنها جمهورية تخلت عن التحرر الوطنى بالتبعية لأمريكا وإعطائها 99% من مقدرات الجمهورية الجديدة الساداتية ثم التخلى عن رأسمالية الدولة بخصخصة هذه الرأسمالية سواء كانت هذه الخصخصة فى المجال الصناعى أو فى المجال الزراعى حتى لحقت هذه الخصخصة قطاع الخدمات لتنضم الجمهورية الساداتية المباركية إلى التبعية الإمبريالية وتكون هذه الجمهورية الثانية إحدى الجمهوريات التى تدور وتتبع النظام المعولم والذى إتخذ من النيوليبرالية فكرا ومنهجا كابحا بها التطور الطبيعى لليبرالية والتى ترتقى إلى الإشتراكية طبقا لمنهج التاريخ وجدليته ولكن النظام الرأسمالى العالمى وفى سبيل تأبده تحول إلى النظام الليبرالى الجديد أو النيوليبرالية والتى أقصت الليبرالية السياسية والتى تتمحور حول الديموقراطية وحقوق الإنسان وإختزلت هذه الحرية فى حرية تملك رأسالمال وأفسحت له المجال بعدما تحول النظام الرأسمالى إلى نظام كونى من خلال الشركات المتعدية القارات فى العموم كانت ملامح النيوليبرالية هى الخصخصة فى كافة المجالات من صناعة وزراعة وخدمات ومعنى هذا أن كل ماهو فى الوطن مطروحا للبيع من مصنع وأرض زراعية وماء وكهرباء وطرق ومواصلات سواء سلكية أو لاسلكية حتى الإعلام هو جزءا رئيسيا فى النظام النيوليبرالى فهو من ناحية مخصخص ومن ناحية أخرى داعية لنظام الخصخصة وأصبحت هذه النيوليبرالية تترجم فى السياسة والإقتصاد بسياسة السوق الحر المفتوحة والتى إنتهت بمركز منتج ومحيط مستهلك وهذا المحيط إن كان منتجا للمواد الخام فيمكنه أن يصدرها كما هى مادة خام ليستقبل منتجه من المراكز العالمية المنتجة وهذا ما جعل نمط الإنتاج فى الدول المحيط بما يسمى نمط إنتاج ريعى – إستهلاكى .
لقد ذهب العالم الرأسمالى لتأبيد نظامه إلى هذا الخيار وهو خيار كافة الحريات للرأسمال حتى يزداد جشعا وتوحشا وقد قام هذا العالم الرأسمالى بتأسيس منتديه الداعى والداعم لهذا الخيار وهو المنتدى الإقتصادى العالمى بدافوس بسويسراهذه المنتدى الذى يجتمع فيه سنويا زعماء النيوليبرالية فى العالم حتى يتابعون نتاج عملهم وأيضا حتى يأبدون نظامهم بوضع بعض المسكنات لنتاج نظامهم المعولم فهذا النتاج هو زيادة الفقر فى العالم مع زيادة البطالة وهذا يلزمه بعض جماعات وهمية تتحدث عن حقوق الإنسان مع بعض الجمعيات الخيرية والتى تحسن للفقراء لتمنع ثورتهم ضد الفقرفإذا كانت هذه الملامح الأساسية للجمهورية الثانية والتى قامت بتجريف الإقتصاد المصرى وإنتاج الفقر والبطالة وإنهيار التعليم والصحة والتى دفعت دفعا لقيام ثورة 25 يناير المصرية والتى كان شعارها إسقاط النظام لبناء نظام جديد يتمحور حول العيش والكرامة والحرية والعدالة الإجتماعية فهل سارت الثورة المصرية فى مسارها الصحيح أم إكتفت بخلع رأس النظام والقضاء على ظاهرة التوريث فى الحكم دون الضاء على طبيعة النظام الإستبدادية ؟!! .
هنا لابد أن نؤكد مرارا وتكرارا أن هناك علاقة راسخة بين النظام التابع والنظام المهيمن وهذه العلاقة هى المحدد لنمط النظام الإنتاجى ونمط سلطته الإستبدادية والثورة التى تقوم لإسقاط النظام لابد أن تسقط النظام بكافة أنماطه وبمعنى مختصرا لابد أن تسقط دستور هذا النظام وأن تقطع علاقة التبعية فالثورة ثورة شعب قام يعلن عن نفسه أنه هو الصاحب الأصلى لهذا الوطن وليس مجرد رعية فكل فردا من هذا الشعب مواطنا فى هذا الوطن ولكن هذا الشعب ما لبث أنه وجد نفسه خاضعا وفى أعقاب ثورته لإستفتاء على موت الدستور أو إحيائه وسرعان ما قامت قوى إستبدادية بديلة وناتجة من بين حنايا العالم المعولم وتستغل الأغلبية الأمية والفقيرة التى تعيش تحت خط الفقر بخطابها العاطفى وعن طريق مؤسساتها الخيرية ومنظماتها الإقليمية والعالمية السابق الإشارة لها وعن طريق التدفق المالى اللانهائى لتضع الشعب بين الكفر إذا رفض الدستور والجنة إذا قبل الدستور فى عملية تزييف للوعى غير مسبوقة زهنا تتجلى الإمكانات الفائقة لمنتدى دافوس العالمى والذى من أبرز أعضائه أمراء النفط العرب فى الخليج وهم المالكى لأكبر تراكم نقدى عالمى وهم من يتقدم وقت الضرورة لإنقاذ النظام الرأسمالى العالمى من الإنهيار كما حدث فى عام 2008 م بضخ تريليونات صناديق الخليج الدولارية التى أعادت للإقتصاد الأمريكى قوته التنافسية بعد إنهياره .
لقد لعب إعلام النيوليبراليةدورا كبيرا فى إخماد الثورة ضد نموزج التبعية هذا النموزج الكومبرادورى والذى يتحكم فى الإعلام عن طريق هذه الفئة من رجال الأعمال والتى لديها القدرة مع أمراء النفط فى وضع اغليد على الإعلام من خلال قدرتهم على تملك القنوات الفضائية الخاصة فلا مانع من عرض قدرة الجماهير فى قيامها بثورة سلمية ضد نظام التبعية- النيوليبرالى نظام التوحش الرأسمالى وإذا كان هذا التوحش الرأسمالى قد إستأثر بالسلطة فإن إعلام الدولة بالضرورة يعتبر أحد أبواقه وإذا أضفنا إعلام رجال الأعمال والذين هم جزءا من سلطة التبعية فلابد أيضا أن يتماهى إعلامهم مع إعلام الدولة للمحافظة على مصالحهم من هذا المنطلق كان التوجه الإعلامى سواء عام أو خاص سواء مملوكا لرجال أعمال مصريين أو إعلام خليجى كله يصب فى التوجه النيوليبرالى بمعنى التوجه لسياسة السوق الحرة المفتوحة وأن من تربع على عرش هذا الإعلام هم من تربوا فى نطاق الدولة الكمبرادورية وأن كافة فقهاء الفكر الذين إستحوزوا على برامج التوك شو هم من نفس العينة السلطوية فهم حاملى فكر النيوليبرالية بمعنى توجههم الفكرى إن الإطاحة برأس النظام لاتعنى قطع الصلة مع النظام العالمىبمعنى أن لافكاك من التعامل مع النظام العالمى فى الإقتصاد بسياسة السوق الحرة المفتوحة وفى السياسة بأن المظلة الأمريكية هى الحامية ولا سبيل بقطع علاقة التبعية معها وأن النظام المولم والذى أصبح يتحكم فيه قطبا واحدا فلسفته أن من ليس معنا فهو ضدنا هذا النظام لايمكن لأى فكر ثورى أن يجد طريق للفكاك منه وأنه بالتالى لارجوع عن سياسة الخصخصة فى الصناعة والزراعة والخدمات وأيضا الإعلام ففى هذه السياسة كل مايحتاجه المواطن من سلعة قابلة للبيع حتى الماء والهواء خاصة بعد إختفاء القطب الآخر والذى كان يمثله الإتحاد السوفيتى ومنظومته المضادة والتى كانت تتبنى فكرا مختلفا هو الفكر الإشتراكى ,
لقد نسى أو تناسى مثقفى النيوليبرالية أن القوى الإشتراكية العالمية قد إتسعت رقعتها وأصبحت أمريكا اللاتينية والتى كانت تسمى بالحديقة الخلفية للولايات المتحدة أو جمهوريات الموز قد أصبحت هذه القارة فى معظمها تحكم بواسطة الأحزاب الإشتراكية وأن برامجها التنموية أخذت طريقا آخرا بعيدا عن سياسات دافوس النيوليبرالية وأصبحت العدالة الإجتماعية هى المحور فى تنمية هذه البلاد والتى أصبح إقتصادها يتخذ جطريقا آخر بعيدا عن الرأسمالية المتوحشة فالإعلام النيوليبرالى لم يعرض هذا النموزج من النمو بعد إنهيار الإتحاد السوفيتى هذا النموزج الذى أصبح يمثله ما يعرف بدول البريكس والتى تضم الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا هذا الخيار الذى أصبح له منتدى مناهضا لمنتدى دافوس مقره بورتو أليجيرى فى البرازيل هذا المنتدى الفتى الذى فىة عصر القطب الواحد إنتفضت جماعات ومنظمات ترفض هذا الطريق للنمو طريق التوحش الرأسمالى والذى يمثله منمتدى دافوس وأسست بعد إنتفاضتها ضد منتدى دافوس عام 2000 م فى واشنتطن سياتل إحدى الولايات الأمريكية هذه المنظمات والقوى المضادة أسست منتداها فى عام 2001 م فى بورتو أليجيرى بالبرازيل فإذا كان منتدى دافوس يعرف بالمنتدى الإقتصادى العالمى فمنتدى بورتو أليجيرى يعرف بالمنتدى الإجتماعى العالمى هذا المنتدى الذى يحارب التوحش والجشع الرأسمالى الذى أزاح من طريقه روح المواطنة كما أزاح من طريقه الليبرالية السياسية والتى عمادها الديموقراطية والتى تعنى الإعتراف بالآخر لقد نمت البرازيل بعيدا عن النيوليبرالية وكذلك جنوب أفريقيا ولم تقع الهند والصين وروسيا أسرى لهذا النموزج الإمبريالى وأصبحت هذه المجموعة ( البريكس ) مع الدول الحرة فى أمريكا اللاتينية والتى تزعمتها كوبا كفنزويلا ونيكارجوا وتشيلى والأرجنتين أصبحت هذه الدول وغيرها كإيران تأخذ طريقا مختلفا فى التنمية والذى أصبحت العدالة الإجتماعية تمثل محورا رئيسيا فى برامجها التنموية الإقتصادية فبدلا من إع7تماد سياسة السوق المفتوحة هناك سياسات أيضا للسوق والذى لايمكن أن نقصيه تعرف بسياسة السوق الإجتماعى والتى لاتترك كافة الحرية للمالك الرأسمالى وحده فهناك مجتمعا مدنيا كاملا له أيضا كافة حرياته والذى تضمنها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان هناك مجتمعا يضم مواطنون وليسوا رعايا فى أوطانهم هم الذين يديرون عجلة الإنتاج ولابد من الحفاظ على حقوقهم الإجتماعية لابد من خلق فرص عمل لهم حتى يتوفرلهم الحياة بكرامة وليست إحسانا هناك أنماطا تضمن للمواطنين حريتهم وكرامتهم إذا تحكموا فى مقدرات أوطانهم فلكل وطن وظروفه له مواده الأولية من طاقة ومعادن ولامعنى لهذه المواد أن تباع خاما فإذا أضفنا إليها قيمة مضافة لتحويلها من خام إلى منتج أصبح هناك الكثير من المواطنين لديهم فرصا للعمل وأصبح هذا المنتج تتضاعف قيمته هذا على سبيل المثال فهناك طرقا للإمكانية للعيش بحرية وكرامة وعدالة إجتماعية وهناك أبواب أخرى مفتوحة ونمت بفضل أساليبها دولا عظيمة والبرازيل مثالا .
إن الثورة المصرية وكافة ثورات الربيع العربى لابد لها من الفكاك بعيدا عن نموزج النيوليبرالية نموزج النهم والجشع الرأسمالى ولابد للثورة المصرية أن تعمل على كشف عملاء النيوليبرالية والذين إستحوزا على أصوات المصريين فى صناديق الإقتراع بفضل تنمية غرائز الشعب وتنحية عقله وبفضل التدفق الهيب للمال السياسى الذى به تشترى الزمم وبه يتم الإحسان مثالا بعبوات السكر والزيت وبه يتم الصرف على الحملات الإنتخابية والتى تتجاوز أضعافا ما تقرر لها فإذا كان دعاة النيوليبرالية على النمط الخليجى فى المظهر قد إستحوزا على المجلس التشريعى فالطامة الكبرى أن يستحوزا على مقعد الرئاسة والتى تضم قائمتها ثلاثة كتل مختلفة منهم كتلتان تتقاطعان وطريقهم هو الطريق النيوليبرالى والتى قامت الثورة المصرية لتقصيه وهم كتلة ما يعرف برموز النظام السابق والكتلة الأخرى التى إستحوزت على المجلس النيابى وهم دعاة النيوليبرالية سواء فى مظهرها المصرى أو فى مظهرها الخليجى فالكتلتين وإن كانا بينهما صراعا ثانويا ولكنهما فى النهاية دعاة لمنهج النيوليبرالية أى أنهما ضد الكرامة والحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية إنهما فى النهاية مع ما يطرحه منتدى دافوس من معطيات وتبقى هناك كتلة الثورة والتى تمثل الإرادة الشعبية ولكنها كتلة لاتمول من دعاة النظام السابق – الحالى أو من بنوك النيوليبرالية الخليجية هى الاكتلة التى تحترم حق المواطنة فى دولته المدنية هى الكتلة التى تتمسك بالديموقراطية وهى الكتلة التى تتبنى العدالة الإجتماعية ولأنها كذلك فهى كتلة تفتقر للتمويل لدعايتها الإنتخابية ولكنه يبقى فى النهاية أنها هى الممثل للخيار الثورى فهل تستطيع هذه الكتلة التفوق ؟ !! .
فإذا كانت رياح التغيير قد فرضت ثورات الربيع العربى والتى تم تطويقها من القوى الإمبريالية هذه القوى التى تخصصت فى صنع الحرائق فى الدول الخارجة عن سيطرتها والتى تحكم بحكاما إستبداديون فقد أحرقت هذه القوى بالتمويل القطرى – السعودى حريقات فى ليبيا وتحرق الآن حريقا آخر فى سوريا وتعمل هذه القوى على دعم فريقا متماهيا معها ومع سياساتها ولكنه بمظهر ينتمى إلى الرجعية شكلا وموضوعا وهو تيار الإسلام السياسى والذى نجح فى مصر وتونس والمغرب وطغى فى اليمن ويحاول فى سوريا ولكن دعاة هذا التيار النيوليبرالى وبروح الربيع الثورى العربى بما مثله من قدرة على المقاومة الثورية الإجتماعية والغير مسلحة والتى نبذت العنف الذى مورس ضدها هذه الرياح الثورية هى التى صنعت ثوارا فى وول إستريت وفى اليونان وهى التى إنتصرت فى فرنسا بإقصاء حكومة النيوليبرالة الساركوزية وحملت للحكم حكومة تنتمى إلى اليسار الفرنسى الإشتراكى حكومة تتبنى الديموقراطية والعدالة الإجتماعية فإذا كان هذا فى دول المركز الإمبريالى وفى الطرف العربى تم إقصاء التيار الإسلامى السياسى فى الجزائر عن طريق الديموقراطية وهنا نود التأكيد على أن الضرورة لابد لها من أن تفرض بتبنى القوى الثورية لأهدافها فى العيش والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية علما بأن هذه العدالة الإجتماعية والتى تحفظ للمواطن مواطنته وحريته وكرامته هى العدو الأساسى لتبنى سياسات النيوليبرالية يبقى لنا فى النهاية تحديد هوية الدولة فى الجمهورية الجديدة فى مصر والتى سوف تكون فى حالة موضعها الصحيح نبراسا وهذا ما يخيف البعض فهل نحن متجهون لإنتاج جمهورية تتماهى مع النيوليبرالية ويتوجه الناخب المصرى لإختيار أحد رموز النظام السابق أو يتوجه لإختيار قوى إستبدادية ظلامية أيضا تتماهى فى جوهرها الإقتصادى مع قوى النيوليبرالية أو التوحش والنهب الرأسمالى أو يتوجه الناخب لإختيار قوى ديموقراطية ثورية تتبنى الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية فهل ينجح الناخب فى إختيار الجمهورية الثالثة وهى الجمهورية المدنية الديموقراطية أو يعيد إنتاج الجمهورية الثانية جمهورية التوحش الرأسمالى .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية- 10 -حول القوى الديموقراطية وا ...
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 9 - الهيمنة والفساد
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 8 - الحسم
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية- 7
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 6
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية والعربية -5 - حول الصدام الإخو ...
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية والعربية -4 - ما بين المواطنة ...
- الثورة العرية الكبرى وظلم المرأة للمرأة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية 3 - الثورة العربية الكبرى
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية2 - الثورة العربية الكبرى
- الثورة العربية الكبرى - قراءة فى أحداث الثورة المصرية وإلى أ ...
- الثورة العربية الكبرى - ثورة الشعب المصرى تصحح مسارها
- حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها فى ثورات الربيع ال ...
- السقوط المدوى
- الثورة العربية الكبرى فى المسألة الإثنية والطائفية
- الثورة العربية الكبرى فى مواجهة الفوضى الخلاقة والرأسمال الم ...
- الثورة العربية الكبرى فى مواجهة الهيمنة العالمية
- الثورة العربية الكبرى - ثورة الشعب المصرى بين الحداثة والأصو ...
- الثورة العربية الكبرى - ثورة الشعب المصرى بين الحقيقة والخدي ...
- الثورة العربية الكبرى فى مواجهة المكارثية


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 11- مشروع الدولة