أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - خدوش طفيفة المآل..














المزيد.....

خدوش طفيفة المآل..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 08:31
المحور: الادب والفن
    



(0) .. صفرُ المآل..
الرؤوسُ المرفوعة ُدوما الى السماء،
لا تبصرُ الطريق، وتحتاجُ لمن يقودها.
قالَ هذا لجدهِ الكهل..
ونصحهُ أن يبدأ من الأرض، متفحصّاً مآل الواجهة!
(1)
"بالمال ولا بالعيال".. قال الذي أضاعَ محفظة نقودِه.
ثم استطردَ منتبهاً:
تبا! ..
الى مرشح "العناية الإلهية"، سيمنحُ صوتَهُ حتماً..
ذاكَ الذي سيعثرُ على خسارتي.
(2)
كيفما يسيحُ الحبر،
تفقدُ الصفحة ُبعضَ بياضِها.
(3)
ويحَكم!.. يقولُ القمر ساعةَ الكسوف.
ويرشحُ نفسَهُ.. لسلطةِ الحاجب المؤقتة.
(4)
همسَ: أنا المرشحُ للزعامة..
أنتَ المرشحُ لتمثيل الزعيم.. ليس إلاّ.
و استطردَ موضحا: لا تنسَ هتافكَ؛
القرآن دستورنا.. والرسول زعيمنا!.
(5)
كلُّ هذا الورد المطحون على السفح..
ورأسي فارغة!
..صاحَ الجبلُ.. وهجعَ شامخاً!.
(6)
كيفما اختلطَ الحابلُ بالنابل
تسيّدَتْ قطرةٌ من سباخِ الأرض.
(7)
على بُعد شبرينِ من جناتِ عدنهِ
شدَّ الرحالَ قافلاً الى جحيمهِ..
(8)
لا إله إلاّ الذي نحزّرُ كلَّ أسرارهِ.. قالَ العاقلُ.
..حسنا.. فاجأهُ المجنون،
ربما هذا يبررُ حاجتنا الى ديكتاتور متدين.
(9)
أرى النهرَ هائجاً..عليكَ بقاربٍ متين.
اطمئني.. قالَ لها.. ولا تخافي
هذي القواربُ المُهيأة لعبورِنا..
قد بلغتْ من العمرِ عتيّا!
(10)
ابقِ عليهِ في الصندوق..كيلا يطير.
فرخُ الدجاجة!.. ردَّت البائعة مُندهِشة.
قطعاً يطير.. قالَ المشتري مؤكِداً..
وحالَ الخروجِ من البيضة،
في الطرفِ الآمنِ من العالَم طبعاً!.



فاتن نور
May, 14, 2012



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل الأوان بقليل..
- التعددية الديكتاتورية في العراق..
- حول مادية الجنة والنار..
- سأشتهيكَ.. بالقليل من دغدغة الضجر
- نحن أمة كرامتها الشهادة!
- هل يمكن عصرنة الأنظمة الديكتاتورية؟
- شجن المشهد المقلوب..
- نهايات آيلة لسجال..
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي..3/3- القسم الثالث
- حوار مع الشاعرة العراقية فاتن نور.. حاورتها الصحافية المغربي ...
- النزعة الأيديولوجية في تقييم النصوص الشعرية
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..3/3- القسم الثاني
- دهاليز وجهيّ المُبتذل..
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..3/3
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..2/3
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..1/3
- هل دينكم بلا منطق أم منطقكم بلا دين؟
- من هنا
- ما الذي كسبه الشعب العراقي بعد السقوط ؟
- أنا إنسان بحريني- فيديو وتمهيد


المزيد.....




- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - خدوش طفيفة المآل..