أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - يوم انحدر البدو من الجزيرة (1)















المزيد.....

يوم انحدر البدو من الجزيرة (1)


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا شك بأن أتعس يوم في تاريخ سوريا هو يوم انحدر البدو الغزاة من جزيرة البعير إلى أرض الحضارة والعراقة سوريا! سنة 12 - 13هـ - 633 - 634م. عاثوا بها نهباً و سبياً و قتلاً و تدميرا . حوّلوها من أرض آرام التي أعطت البشرية الأبجدية ، إلى أرض البدونة والتخلف و الجهل و القتل والسبي و الغزو! فلا تحضرنا عبارة نرضاها لنعقّب عن عيوب البدو الغزاة وجرائمهم وفظاعة أفعالهم ؛ هم قوم قبضوا مقاليد الفساد والشقاق ودرسوا أساليب الكذب والنفاق حتى فاقوا الشياطين بشيطتنهم و الوحوش بهمجيتهم ، أصبحوا أعق من ضب وأظلم من حية ، حازوا على قصب السبق في شراسة الطبع وفظاظة الخلق ، تمكنوا بالدناءة والخساسة وقذفوا كل مروءة وكرامة خلافاً لما أدّعوا [ دينهم دين رحمة ] يقول إميل زولا : الحقيقة تتقدم ولا يستطيع أحد إيقافها. فالنقرأ الحقيقة من أصح الكتب البدوية ...

ملاحظة أولى :
كلمة بدو هي ليست شتيمة بل هي اسم يطلقونه على أنفسهم ، بل يفتخرون به ! و كلمة عصابة ليست من عندي بل هي وصف محمدي لأتباعه كما جاء في هذا الحديث :
لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/63 خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات .
ومن ثم لا يجب أن يزعلوا من هذا الوصف أولاً للأسباب التي ذكرتها ، ثانياً من يصف الناس بأبشع الصفات لا يجب أن يزعل من ردة الفعل [ كافر زنديق أحفاد القردة والخنازير الخ الخ ] .

لقد أمر الخليفة البدوي أبو بكر بغزو الشام بعد أن جمع حثالة تُدعى " عرب " من الحجاز و اليمن و بقية التجمعات البدوية! قال لهم هلمّوا كي نغزو الشام و نغنم نساء الروم كما أمرنا الرسول البدوي الأعظم " أغزوا تغنموا نساء الروم " . لقد ترأس البدوي يزيد بن أبي سفيان أول جيش بدوي يتوجه للشام ، و توجهت بعدها عصابات بدوية برئاسة شرحبيل بن حسنة و عمر بن العاص بن وائل السهمي و خالد بن سعيد بن العاص بن أمية! وكان قد أمرهم رئيس العصابة البدوية " أبو بكر " بأنهم لو اجتمعوا على غزو بلد ما فرئيس العصابة يكون أبو عبيدة عامر بن الجراح الفهري أو يزيد بن أبي سفيان! وقسّم لهم المناطق التي يجب أن يغزو بها فيقول الطبري (1) وكان أبو بكر قد سمى لكل أمير من أمراء الشام كورة فسمى لأبي عبيدة بن عبد الله الجراح حمص، وليزيد بن أبي سفيان دمشق، ولشرحبيل ابن حسنة الأردن، ولعمرو بن العاص ولعلقمة بن مجزر فلسطين، فلما فرغا منها نزل علقمة وسار إلى مصر. فساروا على الأمر نفسه (2)

بعد أن طلب بن العاص من البدوي أبو بكر أن يرسل إليهم المزيد من العصابات البدوية ، أرسل إليهم هذه المرة بدوي إرهابي كبير ، و يُدعى " خالد بن الوليد " كان يغزو العراق التي سنتكلم عنها لاحقاً ، فلم يسلم منه شيء ( 3) لا شجر ولا ولد ولا طير ولا حجر ، كان قد هجم على بني تغلب البدو الذين رحلوا من الجزيرة البدوية بعد حرب البسوس التي دامت 40 عاماً و في سوريا اعتنقوا المسيحية في بداياتها إلى أن جاءهم البدو الغزاة بإسلامهم الإرهابي ، فقتلوا من قتلوا و أجبروا البقية على أعتناق الإسلام . وكان قد نهب الكثير و أرسلهم لأبي بكر البدوي الأكبر .

وصل النهب لبصرى الشام ، فقاتلوهم شر قتال و بعد إبادة كبيرة لهم استسلم أهل البصرى و قبلوا أن يدفعوا الجزية (4) وكان لحوران نفس المصير ، فكان البدوي أبو عبيدة الجراح رئيساً للعصابة التي غزت حوران ، فنهبوها بعد أن قتلوا من قتلوا و أرغموا البقية على أعتناق الإسلام و من رفض أرغموه على دفع الجزية!
في هذا الوقت كان البدوي عمر بن الخطاب يُقاتل أهالي فحل بالأردن فقتل منهم ما يقارب الــ 100 ألف (5) فكان القتال بوحشية لم تعهدها البشرية ؛ فهم يقاتلون لأجل الغنائم و طلبا للحوريات اللواتي تنتظرهن في جنة الدعارة! فكانت الرماح تخترق صدور الشيوخ و النساء والأطفال بجانب الرجال! و من تبقى منهم استسلموا فأعلن قسم منهم إسلامه و البقية دفعوا الجزية مقابل البقاء أحياء!

علم البدوي شرحبيل بما حل في فحل بالأردن فأمر البدو أن يغزوا الأردن بالكامل ، فقتلوا الكثير منهم ، لم يستطيع أحد إحصاء قتلاهم (6) و بعد أن أستسلم البقية اشترط عليهم الجزية و إعطاء نصف بيوتهم للمسلمين ، وهم يتجمعون في النصف الآخر!. في هذه الفترة كان قد توجه البدوي عمرو بن العاص إلى سواحل الأردن (7) فكانت للسواحل الأردنية نفس المصير قتل و نهب و سبي.

حين توجّه أبو عبيدة لدمشق بعد أن كان عمر بن الخطاب قد عزل خالد بن الوليد ، حاصر دمشق وأهلها لمدة ستة أشهر تقريباً ، و كانت الأسوار في دمشق منُهكة من جراء المجانيق المحمدية التي تقصف الأسوار و ما بعدها (8) وكان الدمشقيون ينتظرون نهايتهم على يد البدو الغزاة ، وخلالها سقطت الغوطة في أيدي البدو فنهبوها كنائسها و قتلوا من وقف بوجهم و أسلم البقية و كانت الجزية تعمل على من تبقى أحياء! فطلب البدوي أبو عبيدة العون من المجرم خالد بن الوليد فأتاه مع خمسة آلاف بدوي ، فيقول الطبري في تاريخ الملوك أن البدوي خالد ألقى الحبال على الأسوار ليلاً في وقت كان المسيحيون يحتفلون بأحد أعيادهم ، فصعد للسور ونزل للبوابين فقتلهم و فتح الباب على المدينة ، فقتلوا الكثير من الرجال و سبيت نسائهم وأستولوا على منازلهم ، فهرب الكثير من الدمشقيين إلى أنطاكيا للأحتماء عند هرقل لأنه كان هناك حينئذ .

و بعد أن احتل البدو دمشق ، توجه أبو عبيدة بن الجراح إلى الوسط السوري(9) ، فأمر بغزو حمص و حماة والبقاع اللبناني بعلبك وما حولها ، فقاتلوهم شر قتال ، فقتلوا الكثير منهم و من بقي كان نصيبه الجزية أو الإسلام ، ومع هذا لم تشفع لهم الجزية أو الأسلمة ، بل أجبروهم أن يكونوا عبيدا عند المسلمين ، وبعد أن احتلوا حمص ، توجه البدو إلى قنسرين (10) فغار أبو عبيدة ومعه خالد بن الوليد عليها فدارت معركة دامية قتلوا فيها معظمهم ، وحين انتهت المعركة عاد أهل المدينة و أغلقوا الأبواب عليهم ، وحين علموا بأنه لا مفر لهم ، استسلموا راضين بدفع الجزية ، لكن خالد بن الوليد كان قد حقد عليهم شر حقد ، فأبى خالد مصالحتهم وفرض الجزية عليهم ، فأمر بهدم المدينة فوق رؤوسهم ، فقتلوا معظم أبناء المدينة مع مواشيهم وسبوا نسائها و معهم أطفالهم .

أما حلب فقد توجه إليها أبو عبيدة ، فعلم أهل المدينة بما حل ببقية المناطق فأعلنوا أستسلامهم وقبولهم الجزية بشرط عدم الإقتراب من بيوتهم وكنائسهم (11) فوافقت عصابة البدو على ذلك ، لكن لم يلتزم الكثير من الحلبيين بدفع الجزية ، فأمر بغزوها من جديد ، فقتلوا رؤساء الكنائس أمام الجميع وقُتِل الكثير من الرجال ونهبت بيوتهم وسُبيت نساءهم ، فهرب الكثير منهم الى ضواحي حلب كالساجور و منبج وغيرها فبعث البدو قسما من عصابتهم خلفهم فقتلوا من قتلوا و سبوا نساءهم ونهبوا منازل تلك المناطق و أجبروا البقية على دخول الإسلام ومن أبى أرغموه على دفع الجزية!

أما الساحل السوري ، فكان يزيد بعد أن شارك في غزو دمشق و ذهب البقية إلى الوسط السوري ، قد توجه إلى الساحل فغزا كامل الساحل بدءاً من صيدا و صور و جبيل و بيروت (12) فقتل من قتل و سبى النساء ونهب بيوتهم و أرغم البقية على الجزية ، فكان أبو عبيدة على أبواب اللاذقية (13) كانت اللاذقية محصنة جيداً بأبواب كبيرة ، فلم يبقى لديه إلا العمل بما أوصاهم رسولهم " الحرب خدعة " فأمر عصابته بحفر خنادق تسع لبدوي مع جواده ، وبعد أن فرغوا من ذلك ، أظهروا أنفسهم على أنهم منسحبون الى حمص ، ففرح أهل اللاذقية ظانين منهم بأن البدو انصرفوا عنهم ، وبعد أن حل الليل عاد البدو الى الخنادق التي حفروها ، وكان أهل اللاذقية قد قاموا بفتح الأبواب، فسرعان ما وجدوهم فوق رؤوسهم يكبرون لإله الجحيم و يقطعون الرؤوس ، فعاثوا فيها قتلاً و نهباً وسبياً ، فسقطت اللاذقية بعد قتل الكثير من أهلها وأرغموا البقية على دفع الجزية أو دخول الإسلام .


أما في ما يُعرف بمعركة اليرموك التي ذهب ضحيتها ما يقارب 250 ألف ضحية و حوالي 40 ألف أسير (14) قام هرقل بجمع جيش من الذين هربوا سابقاً من المناطق التي احتلها الغزاة البدو بالإضافة الى أرمينية ، فدارت معركة ضارية كان ضحيتها الألوف ، وبعد الهزائم التي ألحقها البدو بالسوريين والروم ، طلب قائد الفرس ويدعى ماهان من خالد و هرقل أبرام صلح في ما بينهم ، فقال قائد الفرس لخالد إننا نعلم بأن السبب الذي أخرجكم من بلادكم لغزو البلدان هو الجوع ، فهلموا نعطي كل رجل منكم عشرة دنانير و كساء وطعام و تعودوا لبلادكم ونرسل لكم كل سنة نفس الشيء [ أي جزية بدون أحتلال ] (15) فقال لهم خالد بن الوليد : لا لم نخرج من بلادنا للسبب الذي ذكرت لكننا خرجنا لأننا قوم نشرب الدماء و قد سمعنا سابقاً أنه لا يوجد أطيب من دم الروم فجئنا لنشربها ، فكانت الحصيلة 250 ألف قتيل ، وهرب البقية .

بعدها دارت معركة شبيهة بمعركة اليرموك من حيث الوحشية وعدد الضحايا ، و سُميت بمعركة أو موقعة أجنادين ، للمرة الثانية ، قادها علقمة (16) . وفي تلك الأثناء توجه معاوية الى غزو قيسارية بعد أن أمر عمر بن الخطاب يزيد بن أبي سفيان بغزوها لكنه بعد عراكه معهم مرض مرضاً شديداً فذهب إلى دمشق و كان معاوية خلفه فيها (17) فقاتلهم شر قتال و كانت حصيلة الضحايا ما يقارب 100 ألف ضحية وسبيت نسائهم وعددهن حوالي 4 آلاف أمرأة .

وفي عام 17 هـ ، قام الروم ومعهم أهالي الجزيرة السورية بمحاولة لاسترداد حمص (18) فأجتمع البدو جميعاً بين خالد بن الوليد وأبي عبيدة وغيرهم ، فقاتلوهم شر قتال و هزموهم . وكان قبلها بعام تقريباً قد قام البدو بمحاصرة أورشليم و عدوا أهلها إلى الدخول بالإسلام أو الجزية أو مصيرهم كمصير أهل الشام " الموت " (19) فلم يستجب أهلها و قالوا إن الموت أهون علينا من ذلك! فكان حوار أبي عبيدة و بطرك أورشليم على الشكل التالي :
قال البطرك: فما الذي تريدون منا.
قال أبو عبيدة: خصلة من ثلاث: أولها أن تقولوا لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، فإن أجبتم إلى هذه الكلمة كان لكم ما لنا وعليكم ما علينا.
قال البطرك: إنها كلمة عظيمة ونحن قائلوها إلا أن نبيكم محمداً ما نقول إنه رسول.
قال أبو عبيدة: كذبت يا عدو الله إنك لم توحد قط وقد أخبرنا الله في كتابه أنكم تقولون المسيح ابن الله: لا إله إلا الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
قال البطرك: هذه خصلة لا نجيبكم إليها فما الخصلة الثانية.
فقال أبو عبيدة: تصالحوننا عن بلدكم أو تؤدون الجزية إلينا عن يد وأنتم صاغرون كما أداها غيركم من أهل الشام.
قال البطرك: هذه الخصلة أعظم علينا من الأولى وما كنا بالذي يدخل تحت الذل والصغار أبداً.
فقال أبو عبيدة: ما نزال نقاتلكم حتى يظفرنا الله بكم، ونستعبد أولادكم ونساءكم ونقتل منكم من خالف كلمة التوحيد وعكف على كلمة الكفر.
فقال البطرك: فإنا لا نسلم مدينتنا أو نهلك عن آخرنا (20)
فقاتلوهم شر قتال و سقطت المدينة بين قتيل و مسبي و عبيد ، فأبرموا عقد الصلح على الجزية ، فأرسلوا الى عمر بن الخطاب لكي يشرف على الصلح بنفسه ، فشرط عليهم شروطه المعروفة بالعهدة العمرية . و هناك تدور قصة تُظهر بأن محمداً رسولهم لم يكن يعرف عن القدس شيء ، فكما نعلم بأنه ادعى عرجه الى بيت المقدس و الى المسجد هناك ، ولكن ما تقصه حكاية عمر مع رئيس الكنيسة ، تظهر محمد بأنه كاذب حيث لم يكن هناك لا مسجد ولا من يحزنون . تقول القصة :

أستقبل صفرونيس عمر بن الخطاب بالإكرام والترحاب وأراه كل الأماكن الدينيه ومنها كنيسه القيامه وحدث أن حان وقت صلاته وهو بداخل كنيسه القيامه فرفض عمر بن الخطاب ان يصلى فيها0 فخرج للخارج فسأله بطريرك أورشليم قائلا:( لم لم يصلى بالكنيسه!!) فأجابه:( حبا بالنصارى لئلا يأتى المسلمون بعدى فيصلون حيث صليت ويقولون هنا صلى عمر ويأخذون الكنيسه منكم بداعى صلاتى فيها) ولما خرج فى الخارج قال: ما هذا المكان؟ فقال الأسقف: "هذا مكان هيكل سليمان" فصلي هناك . ان عمر كان يعلم طبيعة البدو بإفتعال الأسباب للإستيلاء على ممتلكات الغير لأنه قام العرب بعد ذلك ببناء المسجد الأقصى على أرض هيكل سليمان اليهودى فى المكان الذي صلى فيه عمر بن الخطاب .(21).
وبعدها أمر عمر بن الخطاب بغزو بقية فلسطين (22) فترأس الجيوش البدوية الغازية معاوية ، فسقطت فلسطين بالكامل .


وهكذا وقعت سوريا بالكامل تحت سيطرة البدو الغزاة ؛ فكانت آخر المناطق التي سقطت هي فلسطين ، وقبلها كانت الجزيرة السورية و معها أرمينية (23) ، ملايين الضحايا ؛ سبي وغنائم و أسلمة بالإكراه و الجزية الدائمة! هكذا كان الغزو المبارك لسوريا بإختصار شديد ، فالغزوة وحدها تحتاج لكتب وليس مجرد بحث وكانت أشد المعاركة وحشية ودماء هي معركة اليرموك و معركة بما يُعرف مرج الصفر أو مرج الروم سنة 14 هـ حيث قيل بأنهم اقتتلوا قتالاً شديداً حتى جرت الدماء في الماء وطحنت بها الطاحونة ، فلم يفلت منهم احد وقيل " امتلأ المرج من قتلاهم، فأنتنت منهم الأرض " (24)

ومن سوريا التي وقعت تحت إحتلال البدوي ، خرج البدو ليغزوا مصر! سنتكلم عن غزوة مصر في جزء آخر .


مراجع :


1- تاريخ الطبري ج4
2-فتوح البلدان- ص 47
3-فتوح البلدان ص 45 / تاريخ الطبري ص 711-714/ فتوح الشام- الواقدي- ص 14-23
4- فتوح البلدان ص 45 -46/ تاريخ الطبري ص 715
5- فتوح البلدان ص 46/ تاريخ الطبري ص 722 ، 726 / الكامل ص 398-399 / المنتظم في التاريخ –ابن الجوزي- ص 464
6- فتوح البلدان ص 46-47 / تاريخ الطبري ص 726 / الكامل ص 400 / المنتظم ص 465
7- فتوح البلدان ص 47
8- فتوح البلدان ص49/ تاريخ الطبري ص 724-725 / الكامل ص 394-395/ المنتظم ص 464-465
9- فتوح البلدان 52-53 / تاريخ الطبري ص 803-804 / الكامل ص 423-424 /المنتظم ص 484 / فتوح الشام الواقدي ص 83
10- فتوح البلدان ص 58 / تاريخ الطبري ص 804 / الكامل ص 424-425 /المنتظم ص 484 /فتوح الشام ص 83- 94
11- فتوح البلدان ص 59-60 /الكامل ص 425-426 /تاريخ ابن خلدون ص 650
12- فتوح البلدان- ص 51-52 /الكامل في التاريخ ص 400
13- فتوح البلدان 53-54 /الكامل ص 424
14- فتوح البلدان 54-55 /تاريخ الطبري ص 704- / الكامل ص 392- 394 /المنتظم- ابن الجوزي- ص453- 458
15- البداية والنهاية - لابن كثير – ص 2658
16- تاريخ الطبري ص 805-806 /الكامل ص 426-427
17- فتوح البلدان ص 56-57 / تاريخ الطبري ص805
18- تاريخ الطبري ص 835
19- فتوح البلدان ص 56 / تاريخ الطبري ص 807-810 /الكامل ص 427-428 / فتوح الشام ص 178-187
20- فتوح الشام ص 183
21- تاريخ ابوالمكارم عن الكنائس والأديره فى القرن 12 بأسيا وأوربا ج3 ص17
22- فتوح البلدان ص 57 /تاريخ الطبري ص 927
23- تاريخ الطبري ص 836 -837 / الكامل ص 439-440
24- فتوح البلدان ص 47-48 /تاريخ الطبري ص 802-803 / الكامل ص 423 /المنتظم ص 484



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام يصنع المجتمع !
- ماذا يعني أن تكون مُحايد في سوريا ؟
- هذا دينكم ... إهداء للشيخ عدنان العرعور !
- هل ستصبح شام إف إم من سلالة - تابو - رضي الله عنه ؟
- يهودية تُميت محمد كما شرط على نفسه
- نبي الرحمة لم يرحم حتى نساءه
- خلصت سوريا على خير ! هكذا كانت النهاية السعيدة .
- المسلمين وعبادة محمد
- ما بين كلب تحت السرير و موت ورقة بن نوفل ؛ عاش الرسول تصحر ف ...
- لقد تعلمنوا لأجل شتم المعارضة كما آمنت المعارضة لأجل قتل الن ...
- ما بين الحجر الناطق والحجر الأسود النيزكي الناطق ؛ أين يقع ع ...
- الاقتباسات المحمدية من اليهودية والمسيحية ؛ قراءة ألمانية لل ...
- بُراق محمد الطائر ؛ أسطورة من آلاف السنين !
- أسطورة رجل بلا عنوان !
- أم المؤمنين تصف محمّد : بالكلب الذي يلهث !
- فتوى لسماحة المفتي البطرك ناصر قنديل قدس الله سره
- فتوى سماحة المفتي البطرك السياسي الديني ناصر قنديل قدس الله ...
- إن كان رسولكم محمد تاب و أعتذر عن سرقة الناس وهتك أعراضهم وش ...
- الحزب السوري القومي يبيع القضية و نارام سرجون يدس السم في ال ...
- هكذا قالت دكتورة التخلف القبيسية كندة شماط


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - يوم انحدر البدو من الجزيرة (1)