أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم عبدالله صالح - أسطورة رجل بلا عنوان !














المزيد.....

أسطورة رجل بلا عنوان !


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


أين هيَ ؟! أين أين ؟!

منذُ سنوات طويلة وأنا أبحث عنها ؛ فهل شاهدها أحدكم هنا أو هناك ؟!

لماذا كلما أعتقدُ بأني وجدتها ، أُفاجئ بمُصيبة على شكل امرأة حسناء ؟!

مللت البحث عنكِ يا وهماً لا يُفارقني!

أنا راحل الى آخر حدود الدنيا ؛ أنا هاربٌ من حبكِ الذي يستعمر وجودي ؛

أنا راحل و مُسافر في قطار لا وجهة له ؛

أنا راحل لأني مللتُ اطمئنانكِ الى حُبي و إخلاصي لكِ يا أيتها الوهمُ الجميل/ المزعج!

سوف أحطم قيود عشقي لكِ و أتحرر من هذا الوهم و أرحل و أرحل و أرحل !

لحظة يا أيتها الوهم ؛ أريدُ أن تسمعي صُراخي للمرة الأخيرة وبعدها فلتذهب أحلامي معكِ إلى الجحيم

لستُ بهارب لأني خائفٌ منكِ ؛ بل سأرحل لأني مللتُ الأنتظار بل مللتُ البحث عنكِ ؛

لقد تحطم قاربي بأمواج الحزن والقهر ولم يتبقى ليّ منهُ شيء !

وآن الوقت لكي أُعلن الرحيل عن حُبكِ بقلب تجرّع مرارة البحث عنكِ !

فأحلامي التي تبيّن أنها وهمٌ كبرت وترعرعت في أرض كثيفة الرمال

قاحلة نادرة الأمطار ومع ذلك سقيتها بدموعي وحُبي ولكن يا خسارة ؛

لقد جفت عيوني من كثرة البكاء !

ولكن دعيني أكن معكِ صريحا أكثر فأكثر ؛ إنها غلطتي يا سيدتي !

نعم فأنا من لم يحسـب لهـذا اليـــوم حسـاب !

ولـــم أُجِد التصرف ولــــم اعرف من أنتِ !

ولــــم أعِ نفسي ولم أتوان فـي ذبح عمـــري ؛

كنتُ جاهلاَ مُتجاهلاَ ؛ نعم أنا من بيديه سطر هـــذه المعـاناة !

الآن أحسستُ بحرقة الألم أكثر فأكثر بالرغم من أني كابدت مشقـــــة الحيـــــاة لزمن طويل !

ولكن أكتفيت بهذا القدر ؛ اليوم سأُصلح قاربي المُحطّم لأرحل به لعالم بعيد بعيد بعيد !


حيث لن أجد ما يُبكيني ولا ما يُخيفني ولا أشعر بالألم بعد اليوم !

فالحب في هذا الزمن أصبح من المفقودات ؛ من الروائع التي أندثرت ؛

حُبي لكِ سيصبح يوماً ما أسطورة يتناقلها جيلٌ بعد جيل !


فعذراً يا وهمي فعشقي أكبر منكِ و أكبر من هواكِ !

سأرحل عنكِ لأنهُ للأسف هذا العشق لا يليق بهذا الزمن لأنهُ زمن يعيش فيه أمثالكِ !

فعذراً يا حُبي سأرحل ولن أعود

ومنذُ اليوم سأُترّخ أسطورة حُبي بعنوان " أسطورة رجل بلا عنوان " .





#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم المؤمنين تصف محمّد : بالكلب الذي يلهث !
- فتوى لسماحة المفتي البطرك ناصر قنديل قدس الله سره
- فتوى سماحة المفتي البطرك السياسي الديني ناصر قنديل قدس الله ...
- إن كان رسولكم محمد تاب و أعتذر عن سرقة الناس وهتك أعراضهم وش ...
- الحزب السوري القومي يبيع القضية و نارام سرجون يدس السم في ال ...
- هكذا قالت دكتورة التخلف القبيسية كندة شماط
- أثنان من كاتبو القرآن أحدهم كافر والآخر نصراني !
- وزارة الداخلية في سوريا : العلمانيين يُفسدون عقول الشباب !
- رافضو الدستور السوري الجديد ، نطالب بالمساواة بين الجميع
- سلبيات الدستور السوري وتناقضاته
- أننا نُطالب بتطبيق الشريعة المنصوص عليها في الدستور السوري !
- تعرفوا على شيخ الثورة السورية عدنان العرعور
- تعلم النازية في سوريا بخمسة أيام
- من وديع الودعاء للسفهاء والعملاء
- الى جورج صبرا : كفاك تهريجاً أنت وغليونك أضحكتم البشرية علين ...
- إلى علمانيو تونس ومصر : دمشق تشكركم مثلما تشكر روسيا والصين
- اليوم مولد سيد الخلق فكل عام وأنتم بعقل وخير
- ديمقراطية الإسلاميين : ستتعرض للقصاص في القريب العاجل , هكذا ...
- مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , دراسة نقدية مبسطة أهداء للداعية ...
- ماذا لو أخضعنا نظرية المؤامرة العربية لفلسفة المنطق ؟


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم عبدالله صالح - أسطورة رجل بلا عنوان !