أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - وزارة الداخلية في سوريا : العلمانيين يُفسدون عقول الشباب !














المزيد.....

وزارة الداخلية في سوريا : العلمانيين يُفسدون عقول الشباب !


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 22:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرارات و قوانين ودساتير وتخاريف كاملة يُتحفوننا بها ؛ شعب فاسد لا يُمكن إصلاحه مالم يتم إعدام العشرات من اللصوص الكُبار في البعث الفاسد ، ليكونوا عبرة لمن يعتبر ، لا منطق ولا أدب في الكلام الخارج من موظفي وزارة يُفترض بهم أن يكونوا مُحترمين " قليلاً " ، أنها عصابة أنها مافيا ، من المسؤول عنهم ؟ من يغض النظر عنهم ؟ هل من مُجيب ؟

أصدر النظام قانون السماح بالتظاهر شرط الحصول على ترخيص [ ولا يوجد مسيرة في سوريا تم ترخيصها ] ، فهل حقاً يُعطوا لمن يطلب ترخيص لمُظاهرة ما ؟ بالطبع لا ، أنهم كاذبون فلا يُعطوا ترخيص لأحد ولا من يحزنون بل يتم التنكيل في كل من يطلب ترخيص ما . أخبرني أحد الأصدقاء المُتحمّسين للنشاط السياسي والراكضين على تطوير البلد والطالب للمساواة في سوريا، إليكم نص رسالته ليّ :

موضوع الاحتجاج ( على الدستور يقصد ) لم أحصل على موافقة عليه رفضوا الموافقة حالياً وقالوا إنتظر لبعد صدور الدستور! وقالوا ليّ أيضاً بالوزارة : العلمانيين لم يجدوا غير شخص عمره عشرين سنة لأرساله لنا ؟ و اكلت بهدلة و قالوا لي ان هؤلاء الاشخاص العلمانيين عم " بفسدوا بعقلك " , ولست انا فقط بل بعض اصدقائي من قرية الحراك بدرعا ذهبوا ليجلبوا ترخيص لأحتجاج على الدستور ورفضت الوزارة اعطائهم وما اخدوا غير كم كف من عناصر الأمن, الترخيص بيعطوه للذين يُريدون الأحتجاج على قرارات الجامعة ضد دولة الممانعة عند سفارة قطر وكمان بيعطوا للأشخاص الذي يحفظون شعارات تمّسيح الجوخ وحابب يقولها بالمسيرة ويطلع ع قناة الدنيا يمسح جوخ ويهتف يعني اللي بيمدح النظام و اعوانوا بياخد ترخيص بس ما بقولوا احتجاج او مظاهرة بقولو مسيرة نضال
ــــــــــــــــــ

من المسؤول عن هذه التصرفات الأستبدادية ؟ وكيف يُسمخ لهكذا أشخاص مُتخلفين بالعمل بوزارة الداخلية ؟ ومن ثم هل هذا الشخص ذو العشرين عاماً بطفل حتى يستهتروا به ؟ في مسيراتهم البوقية يُخرجون أطفال المدارس معهم ، بينما إحتجاج على العنصرية النازية في الدستور يتم إقصاء الشباب !! هذا شاب غير معروف لديهم وفعلوا به هكذا ، فماذا سيفعلوا بسياسي أو كاتب أو صفحي أو غيره أن ذهبوا لطلب ترخيص ؟ من سيُحاسب هؤلاء المُتخلفين الأستبداديين ؟


قولهم : العلمانيين يفسدون عقول الشباب ، لهو خير دليل على أستبدادهم ومحاربتهم للفكر التنويري ، يروجون لدستور طائفي إسلامي عنصري ، لو طلب هذا الشاب ترخيص لمسيرة تأييد لهذا الدستور البدوي النازي لكان أعطوه الترخيص وأعطوه آلاف الشبيحة المُتخلفين أمثالهم لكي يخرجوا ويُطبّلوا ويُهلّلوا لهكذا دستور طائفي عنصري بغيض !

يا أبناء البوطي وأحفاد إبن تيمية : أحتللتم سوريا بأستبدادكم وتخلفكم ونازيتكم 50 عاماً ، واليوم مهما فعلتم من قمع وحشي دموي لأسكات طالبوا المساواة والحرية فستخرج الناس وتُطالب بالحرية ، ليس كل السوريين عراعير يا أبواط ( نسبة للبوطي ) تقمعون العراعير المسلحين وقفنا معكم ضد التكفيريين والعُملاء ، لكن هذا لا يعني أننا نوافق على أستبدادكم وإرهابكم ، سوريا للجميع ، وتذكروا مهما طالت مدة أستبدادكم سيطالكم المُحاسبة وستكون نهايتكم بالسجون بعد محاكم عادلة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رافضو الدستور السوري الجديد ، نطالب بالمساواة بين الجميع
- سلبيات الدستور السوري وتناقضاته
- أننا نُطالب بتطبيق الشريعة المنصوص عليها في الدستور السوري !
- تعرفوا على شيخ الثورة السورية عدنان العرعور
- تعلم النازية في سوريا بخمسة أيام
- من وديع الودعاء للسفهاء والعملاء
- الى جورج صبرا : كفاك تهريجاً أنت وغليونك أضحكتم البشرية علين ...
- إلى علمانيو تونس ومصر : دمشق تشكركم مثلما تشكر روسيا والصين
- اليوم مولد سيد الخلق فكل عام وأنتم بعقل وخير
- ديمقراطية الإسلاميين : ستتعرض للقصاص في القريب العاجل , هكذا ...
- مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , دراسة نقدية مبسطة أهداء للداعية ...
- ماذا لو أخضعنا نظرية المؤامرة العربية لفلسفة المنطق ؟
- أهو ذكاء عربي وغباء سوري أم العكس بخصوص المادة الثالثة من ال ...
- هل الدروز مسلمين حقاً ؟ أهداء للدكتور علي حيدر رئيس الحزب ال ...
- تجربة إعلامية فاشلة , وتناقض صارخ بين مبادئ العلمانية وفكر ا ...
- كلما أزددتم فرضاً فاضحاً كلما أزددنا نقداً صارخاً
- الله لديه حديقة حيوانات في جنته , لا حول ولا قوة إلا بالعقل ...
- أشرف الخلق رسول الله يأمر الأخرين بشتمه !
- الراديكالات والإيدلوجيات في المجتمع السوري وخرافة التعايش ال ...
- أيها الأطباء كفاكم محارباً لعلوم الله ورسوله فتوبوا عن شرككم ...


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - وزارة الداخلية في سوريا : العلمانيين يُفسدون عقول الشباب !