أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - الراديكالات والإيدلوجيات في المجتمع السوري وخرافة التعايش المشترك !















المزيد.....

الراديكالات والإيدلوجيات في المجتمع السوري وخرافة التعايش المشترك !


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 22:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تخضع العصبيات الطائفية والمذهبية في المُجتمع السوري لوصايا إيديولوجية تجد جذورها في الأحقاد التاريخية التي تعزز مكانة التنافر الديني على محمل الدين والطائفي على محمل الدين نفسه , ولكم في إبن تيمية خير مثال , حيث يوصي ( بالمحبة ) بين ألفين قوس , بين دينه والأديان الأخرى , وبين طائفته و الطوائف الأخرى من نفس الدين ! وعابديه يتناقلوا كلامه " المُقدس " عن ( المحبة ) كلما دق الكوز بالجرى : الشيعة ( او النصيرية ) أشد كُفراً من اليهود والنصارى . ! ( الكل كُفار لعنهم اللاه )

المشكلة ليست في إبن تيمية وأمثاله , المشكلة تكمن في من ينساق لهذه التخاريف وكأنها وصايا ربّهم ينطقها بلسان بعض المُنافقين أمثال إبن تيمية الذي عزز التنافر الديني والطائفي ! " ( يعني ألا يكفي ثقافة الكره من الإله " أكبر" ؟ )

خليفته السوري " محمّد سعيد رمضان البوطي " تبع الوصايا بأهتمام بالغ حيث أعتبرها دستوره الإيماني ! , وعلى قولة الدكتور نبيل فياض : ياللهول!!! يا لخجل الأحرار – إن بقي أحد منهم على قيد الحياة – من قريش!!! يا ناعساً رقدت جفونه!!! واذلاّه يا تغلب!!!
ــــــــــــــ

أعتبر جلالة البوطي بأن الجهاد هو " جهاد مُقدس " (1 ) وهذا الذي يحكم سوريا بجانب النازية البعثية , لديه أتباع من الرعاع ماهب ودب ويُطيعوه كما لو أنه خليفة الإله أكبر على الأرض ! بالمناسبة البوطي " كردي " ولكم أن تعرفوا كيف تعاطف ( قتل وشرد وقمع وهجّر ) مع الأكراد أبناء جلدته في سوريا ! ( لا أبناء جلدة او وطن أمام تعاليم النازية التي يتبعها جلالة البوطي , فالأكراد كفرة منهم عابدين الشيطان ومنهم مُرتدين عن الإله الأكبر " بنظره المستمد من تعاليمهم النازية ) !


البوطي الذي يُدرس كعلّامة كبير في العقيدة بكليّة الشريعة بجامعة دمشق غير مانراه في الخطب بالتلفزيون السوري ! فمن يرى خطبه على الشاشات السورية يظن للوهلة الأولة أنه منفتح وأقل إرهاباً من سلفه , ولكن بقراءة مبسّطة لما يُعلمه في كليّة الشريعة نكتشف بما لا يدع مجالاً للشك إنّ البوطي لا يختلف عن الساكن في جنان الخلد والحوريات أمير المؤمنين بن لادن إلا بالظرف الموضوعي ؛ فالبوطي إرهابي كامن يكتفي بالتحريض وتعليم الجهاد المقدس وبن لادن إرهابي ناشط رحمه العقل !

هذا عدا عن ابنته ( مجازياً ) منيرة القبيسي! التي خرجها برتبة مُجاهدة وشكّلت عصابة نسائية أسمها عصابة " القبيسييات " ! الذين عاثوا فساداً بسوريا بدون ردع من أحد ( ومن سيردعهم وخُرافاتهم إن كان البوطي رئيس سوريا فعلياً ؟ ) !
عشرات ان لم يكن مئات الصفحات على النت تدعوا للطائفية السنّية ( طائفة ذو الجلالة والأكرام البوطي ) ضد العلوية النصيرية كما يسمّوها خصوصاً وضد البقية عموماً !
وكل هذه البلاوي لا يراها إعلامنا الفاشل الأنتهازي , فماذا يرى ؟ وبماذا يُتحفنا يومياً ؟ ....


التعاييش المُشترك !!!

أما بين من ومن ؟ فالتعايش المُشترك ( المزعوم ) بين الإسلام " الحسوني " نسبة للدكتور مفتي سوريا حسون , وبين المسيحية المتمثلة بالمُنافق " المطران الخوري " !
مُفاجئة مو ؟
لاتستغربوا فالنفاق السوري تربية البعث بلغ ذروته ؛ فيُتحفنا إعلامنا الجاهلي بصلاة مُشتركة ( ربمّا الشيء الوحيد الذي يدل على الاشتراكية المزعومة " بالنفاق فقط " ) فيصلّوا شاتمين المسيحيين في عقر دارهم " الكنيسة " مُرددين الفاتحة التي يختموا قولهم بها " المغضوب عليهم والضالين " أي اليهود والنصارى !!!

وكان تعليقي سابقاً على هذا النفاق :

أستطيع تقبل فكرة إنّ شيخ يُصلي (صلاة المُشركين والعياذ بالله ) " ابانا الذي في السماء " لأن أشرف الخلق سرقها من المغضوب عليهم والضالين :
من اشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل شفاء من شفاك ورحمة من رحمتك على هذا الوجع فبرئ
الراوي:أبو الدرداءالمحدث:ابن عدي - المصدر:الكامل في الضعفاء- الصفحة أو الرقم:4/145

ولكن لا أستطيع فهم كيف قس أهبل يشتم نفسه حين يقول " الفاتحة = المغضوب عليهم والضالين " !!!
هل الخوف ؟ ام النفاق ؟ ام ماذا ؟
ربمّا تعايش المشترك (((( ! )))) .
أبنفاقُ (و) تُحل الأزماتُ (و) يا أمة ضحكت وقهقهت على نفاقها الأممُ (و) ؟!!


وعليه نسأل : أين التعايش المُشترك بالسياسة ياحكومة ياموحكيمة ؟

طائفية ما عنا ( يُقال ) ولكن فعلياً الرئاسة والجيش بأمرة الطائفة العلوية , الوزارات ومجلش النهب ( الشعب ) بزعامة السنّة , فأين التعايش المُشترك مع من تتحفونا بهم بصلاتكم النفاقية المُشتركة ؟؟
أين التعايش المشترك مع يهوديو سوريا ؟ هل بحجة الصهيونية اليهودية تقمعون يهوديو سوريا وليس لهم أي حقوق في سوريا , الموجودين في سوريا قبل أن يسمع العرب عن شيء أسمه سوريا وقبل أن يُفكروا بغزوها نبوياً ؟؟ هناك صهيونية مسيحية وصهيونية إسلامية وصهيونية ألحادية ( شيوعية ) ! وسوريا تعلم جيداً وفاء يهوديو سوريا للوطن السوري ولا ينخرطوا في إسرائيل بل لايتركوا سوريا ويذهبوا لإسرائيل بالرغم من إنّ الجميع يعلم كم تتمنى إسرائيل ذلك !! إذن لماذا هذا التمييز الطائفي ولازلتم تتحفونا بما يُسمى التعايش المشترك بعرض صلاة مشتركة بين المسلمين والمسيحيين ( فقط لأخراس الغرب الكافر الذي يحلم بكلمة من المسيحيين ضد الدولة لكي يجد حجة للتدخل في سوريا ) !

وأين تعايشكم مع الأكراد عموماً واليزيديين خصوصاً ؟؟ أم إنهم وافدين على سوريا وطالبين اللجوء منكم ؟؟ لا بل دول العالم كلها تُعامل اللاجئين في بلدانهم أفضل مما تتعاملوا به مع الطوائف السورية كلها !!

بل أين تعايشكم المشترك مع 17 طائفة في سوريا سياسياً وإجتماعياً ؟؟ قلت على صفحتي بالفيس بوك من فترى :

من سبع أو ثماني سنوات دخلت منطقة بلبنان تُدعى " علي النهري " شيعية بالكامل يسبقها ضيعة أسمها " رياق " مسيحية وبعدها ضيعة رعيت مسيحية , لم أعرف تلك الأشياء في البداية فلا يوجد مايلفت للنظر إلا بعض الآيات التي يكتبها الشيعة على منازلهم , في الجهة الثانية من علي النهري بأتجاه " رعيت " كُتبت يافطة وعلقت على مدخل المنطقة تقول " ( التعايش المُشترك الإسلامي المسيحي ) " !!
فعلمت إني بمنقطة بها حروب طائفية , فسألت أحدهم لماذا يكتبوا هكذا فهذه أول مرة أرى بحياتي هكذا شعار ؛ فقال : المنطقة شهدت صراع طائفي لا مثيل له ولأنه بعد سنوات طويلة لازال الأحتقان هو نفسه وضعت هذه اليافطة !
ومن وقتها وأنا أؤمن بأن أي شخص يقول لا للطائفية ويتحفنا بالتعايش المشترك فهو طائفي حد النخاع .

ــــــــــــــــــــــ

وهكذا هو النفاق السوري طائفية لا يوجد منها في العالم كله ولا حتى في العراق المُتنازع عليه سنّياً وشيعياً !! يُتحفونا بالكلام فقط ومع فئة واحدة من الشعب وفعلياً الكل درجة عاشرة إجتماعياً وسياسياً !

قلت من أيام أيضاً :

بما إنّ الأسد يتبنى الإسلام في الدستور ؛( التبني حرام شرعاً وفرعاً ) فيحق لأي مواطن علماني او من بقية الطوائف أن يسأل سؤال واضح وصريح ويحتاج أجابة صريحة وواضحة : ماهو الموقف الحقيقي للشريعة الإسلامية من الأديان والطوائف عامة ؟؟
فهل سنجد يوماً ما جواباً ؟
بالطبع لا , وأبسط الأمور هي أن الإسلام لايعترف بأي طائفة غير الطائفة " السنّية " ولا يعترف بدين إلا بالإسلام " الدين عند الله الإسلام " !
فمن يُطلقوا عليهم " أهل الكتاب " مُجبرين على دفع الجزية ( عن يد وهم صاغرون ) بالأضافة للأسم الجميل الذي يصاحبهم " أحفاد القردة والخنازير " , أما عن الطوائف الإسلامية فهم جميعاً مُرتدين عن السنّة والمرتد يقتل , إذن هناك صنفان ؛ الصنف الأول يدفع الجزية ويمنع عليه فتح معابد واحداث اي تغيير في معابدهم السابقة إن ترحم بها المؤمنين ولم يهدموها لأنه محلل لهم , والصنف الآخر كافر والكافر يُقتل !!!
فهل نحن قادمون على سوريا الحديثة كما يزعمون ؟
أم نُهيء أنفسنا لعصر الخلافة والجواري والسبي وبول البعير ؟

وقلت سارحاً بخيالي الواسع :


ذهبت بخيالي اللامتناهي إلى فضاء لن نراه بحياتنا ؛ فوصلت إلى أن رأيت قناة الدنيا بعد أن أصبحت قناة الرأي والرأي الآخر ( تخيلوا ؟ ) وكانت تستضيف الإله الأكبر " محمد سعيد رمضان البوطي " وهو يسرد لنا الأنجازات الصحراوية كالتداول ببول البعير والأخوة بالرضاع الكبير , وفي الرأي الآخر كان محسوبكم الفقير معرفياً , فسردت له الأنجازات القريبة ولم آتي على ذكر الأنجازات العظيمة حين كانت الغزوة المباركة ! فقط آخر 300 سنة !
وشششششش وتم قطع البث لموت البوطي ذو الجلالة والأكرام !
تخيلوا أن يقف أحد العلمانيين ويقول لجلالته على الهواء مباشرة " ماردك أيها الإله السوري " على مذبحة دمشق ؟ بلاها ؛ ماردك على مذبحة حلب ؟ بلاها ؛ الخ الخ الخ ؟؟
تحية للعتايش المشترك :
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله (محمد) ولا يدينون دين الحق ( الإسلام) من الذين أوتوا الكتاب (اليهود والمسيحيين ) حتى يعطوا الجزية ( الضريبة المقدرة عليهم لرفضهم أن يصيروا مسلمين ) عن يد (مقرين بهزيمتهم ) وهم صاغرون (وهم أذلاء)" ( سورة التوبة 9: 29).


وأختم :

أبنفاقُ (و) تُحل الأزماتُ (و) يا أمة ضحكت وقهقهت على نفاقها الأممُ (و) ؟!!



1- البوطي والأرهاب المقدس :
http://www.youtube.com/​watch?v=3GABXmyuuCs





#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الأطباء كفاكم محارباً لعلوم الله ورسوله فتوبوا عن شرككم ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- على حزب البعث أن ينحل قبل أن يحل سوريا كلها !
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- النهضة العلمانية السورية ستبدأ الأحد القادم
- عصابة إسلاموية بعثية بوطية تكتب دستور جديد لسوريا ( الديموقر ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- رسالة مفتوحة لنقيب المحامين وعضو لجنة صياغة الدستور الجديد ل ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- محمد يتوعد لقريش فيتحدوه أن يُثبت وعوده فيفشل فأشهر سيفه على ...
- شبيح أم عرعوري ؟ ربما منحبكجي أو مندس !
- صكوك الغفران بين القس الخرفان ومحمد رسول العربان
- مقارنة بسيطة بين محمد ويسوع أهداء للزميل المجاهد طلعت خيري
- دراسة بسيطة حول الدين السياسي وخفاياه وتأثيره على الدين نفسه ...
- أتسخرون من ليبيا يامؤيدي حزب البعث النازي ؟
- سوريا الآرامية بين تخريف العربان وتدليس البعثان ( الجزء الأو ...
- طز بالأخوان المسلمين عموماً وب زهير سالم خصوصاً
- العالم يحتقن من جديد ويُقبل على حرب عالمية ثالثة , الإسلام و ...
- لما لا يعبد المسلمين أمرؤ القيس ؟
- خواطر علماني مقهور ( الجزء الثاني )


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - الراديكالات والإيدلوجيات في المجتمع السوري وخرافة التعايش المشترك !