أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم عبدالله صالح - رافضو الدستور السوري الجديد ، نطالب بالمساواة بين الجميع















المزيد.....

رافضو الدستور السوري الجديد ، نطالب بالمساواة بين الجميع


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حملة رافضو الدستور السوري الجديد ، نطالب بالمساواة بين الجميع ، في أقل من 30 ساعة وصل عددها أكثر من ألف عضو فيها ، يعود الفضل للأعضاء الذين شاركوا في نشر الصفحة / بالأضافة لموقعي الحدث نيوز ، و دي برس الإخباريتين ، صفحة لأشخاص مُثقفين وطنيين ، بانت ثقافتهم و وطنيتهم من خلال البيانات التي كتبوها ، بالإضافة لموقفهم الرسمي من العنصرية في الدستور الجديد ، وربما أبرز البيانات القصيرة المُعبّرة جداً هي كالتالي :


أننا نُطالب بإحالة الدستور للتعديل الفوري ، ونُطالب بضم الكوادر المثقفة " الوطنية " بالدرجة الأولى للجنة التعديل وخصوصاً الذين ظهروا الأن بهذه الفترة الحرجة التي فيها سوريا بحاجة لكل صوت وطني خائف على مستقبلها ، والطامحين في النهضة السورية ، أننا نحلم في وطن يجمعنا لا وطن يُفرقنا حسب الدين والعرق ، سوريا للجميع والجميع يبنيها والجميع يخدمها وليس أحد أفضل من الآخر ، ألا يقول القرآن الكريم : وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا . و يقول السيد المسيح : مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا ِللهِ ِللهِ . أن كُنتم تؤمنون بالله و رسله فلما تتركوا هذه الأيات التي تدل على التعددية وفصل الدين عن السياسة وتتبعوا فكر إقصائي ؟ الدين للعبادة وليس للسيادة ، الدين عبارة عن علاقة بين المؤمن والإله الذي يعبده ، فلا تلطخوا الأديان في سياستكم وبعدها ترموا كل فشل السياسة على الدين .

ـــــــــــــــــــ

الصفحة أقل مايُقال عنها إنها رائعة ، وضعوا بيانات لمثقفين وشخصيات سياسية كالدكتور محمد عبد الله الأحمد الذي قدّم كلمة عنونها " هل كان العرعور مشاركاً في كتابة الدستور ؟ " بالأضافة للمحامي موسى خليل متري الذي قدّم دراسة يقول أنها بسيطة ولكنها " فاضحة " للدستور وكاتبوه ، الذي أظهر تناقضات الدستور وأخطاءه التي يستحيل تداركها ! ، كما قدّم الكاتب والإعلامي نضال نعيسة نقداً صارخاً وفاضحاً أيضاً لهذا الدستور الذي لا يرقى لوصفه بــ " الجديد " ، بالأضافة لأشخاص آخرون قدّموا نقداً صارخاً وفاضحاً للدستور حتى لو بكلمات صغيرة بكمية الكلمات لكنها كبيرة جداً جداً بالمعنى والموقف الوطني الذي هو قضية للوطن ومستقبله .

لقد قلت سابقاً على صفحتي ونقلتها الصفحة الرافضة للعنصرية في الدستور ، التالي :

خلال الأيام القليلة الماضية علت الأصوات المعارضة للدستور ( الجديد/القديم) الذي ينص على عنصرية أتجاه أبناء الوطن الواحد ، أصوات من أشخاص لهم مركزهم في الساحة السياسية ومنهم كتّاب وناشطين سياسيين ومهتمين بالأقليات السورية التي تعود جذورها لآلاف السنين في سوريا ولهم حضاراتهم الكبيرة ، و ربما أكثر الأصوات أرتفاعاً كانت من قبل أشخاص مؤيدين للنظام ومنهم بعثيين ، ولكن على ما يبدوا الطابع الإنساني المحب للوطن وأبناء الوطن غلب على الطابع السياسي الذي يحمله البعض بتوجه أعمى ، فرفض الدستور والتصويت بــ " لا " لا علاقة له بالموقف السياسي الذي يحتل الشارع " مؤيد / معارض " هذه قضية وطن ومستقبل وطن وحقوق الأقليات التي لا تقل وطنية عن غيرهم في بلدهم الأم ، غالبية إسلامية ؟ ربما ؛ ولكن لا يوجد شيء في الديمقراطية أسمه غالبية دينية ، في الديمقراطية يوجد غالبية سياسية حزبية ، يوجد خبرات وثقافات ، فمن غير المقبول أن يسمح الدستور لشخص أمّي أن يكون درجة أولى بينما دكتور ومهندس الخ الخ درجة ثانية لكونهم من دين آخر ، ولا يحق لهم كما يحق لذلك الأمّي الغير مثقف!
مناصب الدولة يجب أن تكون بحسب الكفاءات والخبرات والثقافة والدرجات يجب أن تكون بحسب الوطنية وليس حب الدين ، فهناك أشخاص وطنيين وأشخاص غير وطنيين ، والدستور يجعل الوطني درجة ثانية وغير الوطني درجة أولى / ولكم في العرعور خير مثال ، حيث أن العرعور أمام الدستور درجة أولى ويحق له الترشح للرئاسة بينما لا يحق لتلك المجموعة الوطنية التي طردت السفراء من كنائسها ووقفت مع بلدها كما كانت على مر العصور .
يحضرني قول الدكتور محمد عبد الله الأحمد في رفضه للدستور العنصري :
هل كان العرعور مشاركاً في إعداد مشروع الدستور ؟
والجواب من عندي : نعم . لأن العرعور لم يعد أسم لشخص يُدعى الشيخ عدنان العرعور ، بل أصبح رمز للعنصرية والطائفية ، التي تحلّى بها كاتبوا الدستور !
ومن ثم كيف لنا أن نوافق على شيء أتى به الإخوان المسلمون حين أقحمت هذه المادة في الدستور في عامي 1950 و1973 ؟؟
هل أصبحتم تحبون الإخوان المسلمون وتوافقون على مطالبهم ؟
يا إخوة هذا الدستور يعطي الحق الكامل للإخوان والأصوليين باعتلاء السلطة كونهم درجة أولى !
وبالنسبة للمؤيدين الذين يوافقوا على الدستور لكونه خارج من النظام الذي يؤيدوه ، يحضرني قول أحد المؤيدين :
علي اسكندر: لنفرض جدلا أن السيد الرئيس بشار الأسد توفى بعد سنة (لا قدر الله). و صار انتخابات و وصل للرئاسة واحد اخونجي و مكتر ,, شو موقفك وقتها ؟؟

أختم :
مؤيدون ومعارضون وحياديون ، بعثيون وقوميون ولا حزبيون ، مسيحيون ومسلمون و آخرون ، فالنترفع عن خلافاتنا الفكرية فالاختلاف بالآراء لا يُفسد للود قضية ، وقضيتنا التي تجمعنا هنا هي قضية وطن قضية مآخاة وتعايش مشترك " حقيقي " أننا سوريون بالدرجة الأولى قبل أن يكون لنا أديان ، الدين للإله الذي تعبده والوطن للجميع ، تذكروا دائماً هناك من يخالفكم الرأي والعقيدة وهذا الاختلاف من آلاف السنين وكنا نعيش مع بعضنا البعض بغض النظر عن الاختلاف ، حاربنا الغزاة والمستعمرين معاً ، لم يفرق بيننا أحد حسب الدين والطائفة والعرق ، الضرائب وبقية الواجبات يدفعها كل حامل للجنسية السورية بغض النظر عن الدين والعرق ، فلماذا في الواجبات لا تفرقة بينما بالحقوق هناك درجات ؟ لنقل جميعاً لا لدستور يُكرّس الطائفية نعم لدستور يدعم المساواة بين السوريين .

وتذكروا أن مطلبنا هو :
دولة متنوعة قومياً و دينياً و طائفياً للجميع نفس الحقوق و الواجبات دون أي تمييز.
ـــــــــــــــــــــ

أود لفت نظر القارئ لشيء مُهم وهو :
المعارضة أعلنت مُقاطعتها للإستفتاء على الدستور ! ، وبالتالي لن يبقى هناك سوى المؤيدين والحياديين ، لذلك أوجه كلامي لهم :
رفضكم للدستور ليس بالشيء المُعيب ، بل هو عمل وطني ومن ضروريات الإصلاح الحقيقي ، فكروا جيداً قبل أن تقولوا نُريد الخلاص من الوضع الحالي . الوضع الحالي ليس له علاقة بالدستور وخصوصاً بعد رفض المعارضة له ككل ، فأن أردتم الحفاظ على المؤيدين من الأديان الأخرى وبقية الطوائف فعليكم برفض الدستور وإحالته للتعديل المباشر لكي يتم حذف العنصرية التي فيه ، المؤدين من الأقليات يؤيدون النظام لظنهم بأن النظام سينصفهم أكثر من المعارضة الإخونجية ، على الرغم من إعلان الإخونجية لمشروع " تعددي " كما يزعمون ، وهذه ضربة قوية بحق القائمين على الدستور ، فالإخونجية يتراكضوا على التعددية لكسب أصوات الأقليات ، والنظام الذي أدّعى الديمقراطية والتعددية و إقامة دستور يُنافس دساتير العالم كتب دستور عنصري إقصائي وهذا حقاً شيء مُخجل ومؤسف .

الموافقة على الدستور يعني أشعال فتنة جديدة ، كمن يصب الزيت على النار ، هو زيادة الأحتقان الطائفي الذي هو موجود فعلياً ، وللتخلص منه فقط في المساواة ، وإلا البلد ستنجر لصراع طائفي نحن بالغنى عنه !



وأختم بقولين الأول للدكتور نبيل فياض يقول فيه :

لا أستخف بالدستور: الدستور يستخف بنا!

والثاني ليّ :
كتبوا طريقة للحرب الأهلية ولم يكتبوا دستوراً !

شاركوا أخوتكم في قضية الوطن :

https://www.facebook.com/Syriaforall1






#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلبيات الدستور السوري وتناقضاته
- أننا نُطالب بتطبيق الشريعة المنصوص عليها في الدستور السوري !
- تعرفوا على شيخ الثورة السورية عدنان العرعور
- تعلم النازية في سوريا بخمسة أيام
- من وديع الودعاء للسفهاء والعملاء
- الى جورج صبرا : كفاك تهريجاً أنت وغليونك أضحكتم البشرية علين ...
- إلى علمانيو تونس ومصر : دمشق تشكركم مثلما تشكر روسيا والصين
- اليوم مولد سيد الخلق فكل عام وأنتم بعقل وخير
- ديمقراطية الإسلاميين : ستتعرض للقصاص في القريب العاجل , هكذا ...
- مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , دراسة نقدية مبسطة أهداء للداعية ...
- ماذا لو أخضعنا نظرية المؤامرة العربية لفلسفة المنطق ؟
- أهو ذكاء عربي وغباء سوري أم العكس بخصوص المادة الثالثة من ال ...
- هل الدروز مسلمين حقاً ؟ أهداء للدكتور علي حيدر رئيس الحزب ال ...
- تجربة إعلامية فاشلة , وتناقض صارخ بين مبادئ العلمانية وفكر ا ...
- كلما أزددتم فرضاً فاضحاً كلما أزددنا نقداً صارخاً
- الله لديه حديقة حيوانات في جنته , لا حول ولا قوة إلا بالعقل ...
- أشرف الخلق رسول الله يأمر الأخرين بشتمه !
- الراديكالات والإيدلوجيات في المجتمع السوري وخرافة التعايش ال ...
- أيها الأطباء كفاكم محارباً لعلوم الله ورسوله فتوبوا عن شرككم ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم عبدالله صالح - رافضو الدستور السوري الجديد ، نطالب بالمساواة بين الجميع