أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - الإعلام يصنع المجتمع !














المزيد.....

الإعلام يصنع المجتمع !


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 14:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإعلام المرئي أكثر وسيلة مؤثرة في نفوس البشر أجمعين ، و كل دولة يكون مجتمعها متطور بتطور الإعلام الخاص بها . في الغرب لا يستطيع رجل دين بث أكاذيب من العصر الحجري ، فهناك عشرات الوسائل الإعلامية تقوم بفضحه ، لذلك مجتمعهم تم بناءه بشكل صحيح لا كذب و لا من يحزنون .

في الشرخ الأوسط يقوم الشيوخ ببث سمومهم و أكاذيبهم بدون أدنى خوف ، فلا هناك من يُراجع خلفهم و لا من يقوم بفضحهم ، أكذب أكذب أكذب ، سيعلق بعض الأكاذيب في أذهان الناس . يقوم الدجالون بسرد قصص في غاية السخافة ، لكن بأسلوب مُبكي و مؤثر ، ويقوم الشيخ باللطم والبكاء على الهواء مباشرة ، و يا سبحان الله أنظروا لهذا وهذا وكذا وكذا مع بكاء ولطم وصراخ كالحوامل ، فما علي المشاهد إلا قول سبحان الله بعد أن أسقط دموع ملء بها نهر الفرات .
شاهد مثالاً بقمة السخافة:
http://www.youtube.com/watch?v=RkFbwwfhtWM&fb_source=message

من سيراجع وراء هؤلاء الدجالون ؟ لم يبقى شيخ في الشرق الأوسط من كبيرهم و رئيسهم العلّامة القرضاوي إلى أصغر شيخ فيهم ، إلا و بث أكاذيب بعدد شعر رأس صومالي . و من القرضاوي و نزولاً / قالوا أحاديث ضعيفة و آيات منسوخة بُطل مفعولها منذُ العصور الغابرة ، ومن سيراجع ورائهم ويفضحهم ؟

قمت في عام 2009 بكتابة نقد للقرضاوي وهو يقول بخطبة من خطباته " لكم دينكم ولي دين " و برهنت للجميع بأن هذه الآية منسوخة لا تعمل ولا يحق للمسلم إتباعها . وهناك الشيخ المصري بتاع البيبسي التي عملها لليهود وحرم البيبسي ، وهو يرشح نفسه الآن لرئاسة مصر على ما أعتقد . فقام المغربي رشيد بفضحه على التلفزيون ولكن من يسمع ؟

في أمريكا يرتعد فرائص رجال الدين من سماع أسم بيل ماهر ، ذاك المذيع الذي لم يسلم منه ولا دجال ، هذا الرجل لا يشتم أحد ولا حتى يقول أنهم أغبياء ، بل كل ما يقوم بفعله هو عرض ما يعرضه الشيوخ باكيين و لاطمين أنفسهم ، بطريقة غير جدية ، أي على سبيل المثال لا الحصر ، يقوم بعرض فتوى رضاع الكبير أو بول البعير ، بطريقة غير جدية فيقول مثلاً : هؤلاء المسلمين يقولون بأن على المرأة في العمل إرضاع الرجل ويبتسم! فيضحك الجميع ساخرين من هذا التخريف ، بينما الشيوخ يقولونها وهم يبكون ويلطمون ويقولون يا سبحان البتنجان هذه معجزة هذا كذا وكذا مع بكاء وصريخ كالمنُجبات .
شاهد مثالاً :
http://www.youtube.com/watch?v=6b_yzpPkNLw

بطبيعة البشر ، الشخص مهما كان جباراً لا بُد أن تدمع عينه أو يبكي حين يرى جنازة وتكون الأم أو الزوجة ببكاء شديد و لطم وصراخ [ هذه الأمور فقط في الشرق ، ففي الغرب لا يوجد من يلطم ويصرخ على الموت ] لذلك يتبع الشيوخ هذه الطريقة للتأثير بنفوس المشاهدين .

لنعطي مثالاً سياسياً : في سوريا على سبيل المثال ، هناك من لا يُتابع إلا قناة الدنيا ، و منهم من لا يُتابع إلا الجزيرة والعربية ، و لكثرة بث السموم في عقول البشر ، أنقسم الشعب لقسمين ، قسم ينفي تماماً أي أخطاء للنظام السوري و ينفي أي قمع للناس كما تبث الدنيا التي لا تعرض إلا المسيرات المؤيدة و تنفي أنه يوجد أي مظاهرات في الشوارع و أن قالت أنه يوجد مظاهرة فيكون العدد عشرات كما تقول ولكن الحقيقة يكون الآلاف .

أما القسم الذي يُتابع الجزيرة والعربية ، فينفي أي عنف في ثورتهم و أي تفجير خاص بهم ، بل كله من صنيعة النظام على الرغم من إن القاعدة و إرهابيها يتبنون التفجيرات ويبثون الاعتراف بالتفجر على اليوتوب ولكن لا تراه الجزيرة والعربية!

لو وجد وسيلة إعلامية تنقل الحقيقة لأختلف الوضع بسوريا اختلافاً جذرياً ، هذا سياسياً ، و نفس الشيء دينياً ، فلو وجد وسيلة إعلامية تقوم بفضح الأكاذيب الصحراوية و تكشف وسائل تغييب العقول التي يتبعها الدجالون في سوريا أمثال البوطي ومن لف لفهم ، لما أصبح الشعب جاهلاً ، و لا كان تجرأ شيخ على بث الأكاذيب خوفاً من الفضح!






#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني أن تكون مُحايد في سوريا ؟
- هذا دينكم ... إهداء للشيخ عدنان العرعور !
- هل ستصبح شام إف إم من سلالة - تابو - رضي الله عنه ؟
- يهودية تُميت محمد كما شرط على نفسه
- نبي الرحمة لم يرحم حتى نساءه
- خلصت سوريا على خير ! هكذا كانت النهاية السعيدة .
- المسلمين وعبادة محمد
- ما بين كلب تحت السرير و موت ورقة بن نوفل ؛ عاش الرسول تصحر ف ...
- لقد تعلمنوا لأجل شتم المعارضة كما آمنت المعارضة لأجل قتل الن ...
- ما بين الحجر الناطق والحجر الأسود النيزكي الناطق ؛ أين يقع ع ...
- الاقتباسات المحمدية من اليهودية والمسيحية ؛ قراءة ألمانية لل ...
- بُراق محمد الطائر ؛ أسطورة من آلاف السنين !
- أسطورة رجل بلا عنوان !
- أم المؤمنين تصف محمّد : بالكلب الذي يلهث !
- فتوى لسماحة المفتي البطرك ناصر قنديل قدس الله سره
- فتوى سماحة المفتي البطرك السياسي الديني ناصر قنديل قدس الله ...
- إن كان رسولكم محمد تاب و أعتذر عن سرقة الناس وهتك أعراضهم وش ...
- الحزب السوري القومي يبيع القضية و نارام سرجون يدس السم في ال ...
- هكذا قالت دكتورة التخلف القبيسية كندة شماط
- أثنان من كاتبو القرآن أحدهم كافر والآخر نصراني !


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - الإعلام يصنع المجتمع !