خلل في المداخل وليس خللا في المذاهب

رائع جدا قولكم : إن كل من يقول أن الوطنية حليب رضعناه من أثداء أمهاتنا إنما يؤسس لنشيد حماسي وليس لحالة سياسية وأخلاقية موضوعية شاخصة, فالوطنية لا تورث وإنما تنشأ وتنمو وتترعرع وتشب ويتصلب عودها حينما تتغذى بتربة خصبة.
وفقتم اخي الدكتور جعفر والى المزيد من العطاء الفكري الخلاق

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذي الاكرم الدكتور المظفر
وانا اقرا كلماتك التي تضج بالحكمة والعق الرشيد اود ان ارفع لك القبعة كما يقول مستعمرونا ولكني اعتمر عقالا فدعني ..اقول مثلك عقال للرأس...ولكن في الوقت الذي ياتي كلامك كماء بارد في يوم صيف قائظ..اقول الم يكن هذا الكلام الى عهد قريب برنامج عمل للسياسيين العراقيين الم تضم الاحزاب في العهد الملكي العربي والكردي والايزيدي وتوشيبا وسانيو ...هل تجرا احد حينها ان يرفع شعارا مناطقيا او طائفيا ...الم يضم حزب البعث المسيحي والعربي والكردي وجميع المذاهب قبل ان يسرقه شخص وعائلة وبالرغم من ذاك وبالحدود الدنيا كان يمثل مظلة عملية تجمع العراقيين ...ليس البعث وحده الحزب الشيوعي ايضا يحمل الكثير من الافكار الوطنية
ما الذي حدث نحن نعيش ردة ردة حقيقية فتحت فيها صحف التاريخ الصفراء وبدات تصفية الحسابات على اساسها وانجرت الاكثرية بفعل العاطفة الدينية والتجييش الفقهي لاصحاب العمائم الى ذلك العبث وتلك اللعبة
انا اقول عن نفسي وهذا ما اشعر به ان الية الدولة الحالية واسلوبها في ادارة الحكم لا يسمح بل لا يترك المجال لاي رابطة وطنية نحس بها وتصلح ان تكون لنا جامعا نستظل بظله

إرسال شكوى على هذا التعليق          250 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اين مكان العراقيين من وحدة الروح والجسد التي يتحدث بها سياسيونا وعمائمنا مع ايران...كيف يجري التفكير بمظلة وطنية وشريكك يذكرك ليل نهار بانك اقلية ويزور ويدعي.. اقلية لا تتجاوز الخمسة بالمئة اي وطنية!! وشبابنا تعج بهم السجون بناءا على اسماءهم وانتماءهم المذهبي...ماقيمة الحياة وما قيمة الوطن في ظل هكذا اجواء...بات الجو هنا فاسدا عزيزي انتم بعيدون وفقكم الله .. اعادة اللحمة وبناء الروح الوطنية طريقه واضح ولكن رجالات هذه الدولة لا يفكرون بذلك ..المالكي كررها اكثر من مرة امام شركائه حكمتمونا ثمانون سنة فراجعونا لكي ... نتحدث بعد ثمانين سنة .. وهذا الكلام لايدور وراء الكواليس فقط فبهاء الاعرجي حدد حكم السنة للشيعة من ابي بكر ولحد احمد حسن البكر وهذا جرى على الهواء...ما الضير في التقسيم اذن وما هي المشكلة نحن نرغب بجد ان ننطلق ان نوظف امكانياتنا وقابلياتنا وعلمنا لبناء مدننا لما نرتبط باناس يعيشون في التاريخ واعماقه ويصوغونه مفردات ليومهم
عشنا سوية ردحا من الزمن ولم ننسجم ولم ننجح ..ان لنا ان نقول كفى ...وخالتي وخالتك وتفرقت الخالات ...تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          276 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ طاهر البكاء المحترم
ليست الوطنية أن لا تكون عميلا بالأجنبي بمعنى العمالة التي أسست لثقافتها أنظمتنا البوليسية وإنما أيضا ان تعمل من أجل المواطنين جميعا وأن تبني ولا تسرق وإذا كان كل عميل للأجنبي هو ليس وطنيا فإن ليس كل من (ليس) عميلا للأجنبي هو وطني بالضرورة
إن الوطنية قد تصبح ملجأ للأشرار حينما تستخدم بمعناها السطحي بشكل بوليسي لحماية سلطة العائلة أو القبيلة أو الفئة على حساب إفقار العامة وإستلاب إرادتهم.
إن الحاكم الذي لا يحرص على بناء الحالة الوطنية بكل إشتراطاتها ثم يلجأ إلى التعريف السطحي لمعنى الوطنية يحولها إلى وسيلة قمعية ويعرض الوطن إلى التخلف والإنحطاط
كذلك فإن فإن الأحزاب الدينوسياسية لا يمكن أن تكون صاحبة مشروع وطني لسببين أولهما فقهي يتطلع إلى تحقيق أممية إسلامية ترى في الحالة الوطنية نقيضا يعيق بناء الأمة
وثانيهما مذهبي, ولأنه لا يوجد إسلام خارج المذاهب فإن الفقه الديني السياسي هو فقه يتناقض مع المشروع الوطني بإتجاه تجزيئي
وهكذا نرى أن الوطنية هي حالة موضوعية ولا وجود لها خارج ثقافة الموضوع

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي صلال
لذيذ هو الحوار معك واللذة فيه لا تتوقف على قيمة ما تطرحه من أفكار وإنما من سخونة الحروف التي أكاد أحسها وهي تلسع عيني , إنها كلمات من أحرقته تجربة الوطن فصار ما يخرج من حروفه نار بدلا من الكلمات.
وبكل قساوة الحل الذي طرحته في نهاية مقالتك فهو يؤشر لناأن العراق بات الآن عرضة للتمزق أكثر من أي وقت مضى, وسيكون من الحق على الآخرين وهم يقرأون نداءك أن يتعرفوا على مصادر الخطر لا أن يهرعوا لتعليمك معنى الوطنية الساذج أو المعوم لصالحهم
إن ما يسمى بثقافة الأقليات هي حالة نقيضة للمشروع الوطني الذي يجعل كل إنسان مهما كان لونه وجنسه ودينه ومذهبه وقوميته شريكا كاملا في الوطن
المرحلة الآن خطيرة وقد تبين أن الأحزاب الدينوية ليست نقيضا للتقدم فقط وإنما هي نقيضا للوطنية بالدرجة الأساس. وهذه المرحلة لا بد عابرة, لكن عبورها قد لا يمر بسلام ولذا فإن علينا أن ننتبه إلى هذه الحقيقة.
وإذا كنا نحن الإثنان عراقيان بمعنى الوعي بقيمة المشروع الوطني العراقي فلا بد وأن نقر أننا متضرران من النظام الحالي بنفس الدرجة وبغض النظر عن مذهبينا, سنة كنا أم شيعة مما يدعونا إلى تجديد وحدتنا وتعميقها أيضا

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي الناصر ثابت
إذا كانت العلمانية في الغرب هي إستجابة لنداء التحضر الذي إصدم بسلطة الكنيسة فإنها عراقيا حاجة وطنية تتعلق بوحدة وطن وبقاءه, فهي تأتي هنا بمستوى الحاجة المصيرية التي تتخطى بكثير الحاجات الحياتية الأخرى.
في السودان لم يكن مقدرا للحالة هناك أن تنتج وطنا ثان لو أن المشروع الإسلاموي لم يدفع لتفعيل حالة الإنقسام, وإلا فعليك بالغرب فسترى كيف أن المجتمع يحمي نفسه بمزيد من الإنفتاح على الآخر, وهذا الإنفتاح ليس كله حب للآخر وإنما هو بالأساس صيغة إنسانية لحماية الوحدة الإجتماعية وتنحية كل عوامل التمزق والإنشطار., إن السياسة حولت مذاهبنا إلى أديان متنازعة وسوف لن نكون بأحسن حال من السودان رغم إشتراكنا شكليا بدين واحد, والعلمانية هنا ستعيد للدين وحدته.
لنعترف أن الثقافة الدينوسياسية هي حالة فرقة لأنها حالة مذهوسياسية وهي تجزيئية في الأساس وليس مقدرا لها سوى أن تزيد في تقسم المجتمع, والأدهى أن وجود - الديمقراطية - يسهل لها عملية التنشيط الطائفي لتلبية حاجات الهيمنة على السلطة, وهذه الديمقراطية ذاتها التي أنجبت تجربة تقدمية في الغرب صار مقدرا لها أن تنتج العكس في بلدنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          245 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي صلال
في نفس اليوم الذي نشرت فيه هذه المقالة في الحوار المتمدن نشرت لي مجلة المثقف قصيدة نثر بعنوان ( سدارة نوح ) وهي ترمز إلى سفينة نوح من جهة وسدارة الملك فيصل الأول صاحب المشروع الوطني العراقي الذي نحره الإحتلال ولم يحافظ عليه صدام حسين وما كان وفيا له.
وهذه القصيدة تتفق وأفكارك حول العراق وأحزابه الوطنية في العهد الملكي التي حملت( من كل زوجين إثنين )
العراقيوكانت السفينة التي حملت ذلك هي سدارة الملك فيصل وقد إستعرتها هنا كرمز للمشروع الوطني..

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيز صلال
أرسلت مداخلة أخرى موجهة إليك وكانت بعنوان ( سدارة نوح.. 1 ) وهي لم تنشر كما يبدو من متابعتي لها أشرت بها إلى قصيدتي التي نشرت في مجلة المثقف وفي عدد هذا اليوم وتحت ذات العنوان وهي تنسجم مع تأكيدك على أن أحزابنا الوطنية كانت قد ظمت جميع القوميات والأديان والمذاهب دون الوقوف عند اية خصوصية غير خصوصية الإنتماء العراقي.. من هذه القصيدة

وأنا هنا أنقل لك بعضا مما جاء في تلك القصيدة

أيها الخارج من رماد الذاكرة
عنقاء لا تملك غير -سدارة- الرأس
وغير جنح الكلمة
ومنقار الحروف
وغير حكايات قديمة
عن بغداد التي خرجت ولم تعد
إني أعدك هذه المرة
أن نصعد إلى سدارة الرأس
لأننا بتنا ندري الآن
أن بإمكان سدارة
أن تكون سفينة

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير

هناك هويه واحده هي الانسان
وهناك باب واحد اليها هو الوطن
من يدخل من الباب الخطاء سيصل للمكان الخطاء ان وصل
شحلات الوطن لو جلجل عله احباب
شحلات الوطن لو كل صبح نلكَه الفرح علباب
شحلات الوطن لويسامح من غلط ويكافيء الي صاب
شحلات الوطن لو بيه الحجي نقد اومدح واعتاب
شحلات الوطن لو بيه تهب همة شعب
ويه الفجر
تزرع نخل واوراد لبلاب
وتخلص الوطن من حال الخراب

إرسال شكوى على هذا التعليق          263 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الأستاذ عبدالرضا
تحية وإحترام

ما قلته أنا في مقالة قلته أنت بسطرين
هناك هويه واحده هي الانسان
وهناك باب واحد اليها هو الوطن
شكرا لك على مساهماتك الرائعة وإناراتك التي تضيء الطريق

إرسال شكوى على هذا التعليق          208 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الدكتور المظفر
اشكرك على جميل الرد وعمق التفهم...قبل شهرين فقط كنت ابحث يمنة ويسرة عن الراس العراقي احببت ان اتامله وانا الذي لم تسعفني سني عمري ان ارتديه او ان اتعايش مع من يرتديه...لا اعلم ربما هو الحنين الى عهد الصفاء والحب والوئام الذي افتقدناه فبتنا نبحث عما يذكرنا به
قالت لي قريبتي وهي زوجة طبيب معروف فر بحياته وحياة عائلته الى شمال العراق خوفا مما يجري في عهد اعادة المظلوميات واحقاق الحق!! عهد اعمال النظرية الالهية بدل النظريات الوضعية!! ان زوجها قد اقتنى واحدة من اوروزدي باك وانها لازالت بغلافها لم يستخدمها قط ..ذهبت من فوري الى دهوك وعدت بها وكانني قد فزت بحجة ...لم اضعها على راسي.. لا زلت أتاملها وأتامل سعي رجل حكيم لايجاد رمز يجمع شعبا اعيته الخلافات والتناقضات
فمن لنا برجل ذو عقل سديد ورايئ رشيد يفكر بما يجمع لا يفرق...والا فمن لنا برجل حازم حكيم يقرر ان ياخذ كل ذي حق حقه ويمضي بسلام كما فعل المهاتما غاندي رحمه الله واسكنه فسيح جناته ورزقه الحور العين.. وان رغمت أنوف

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---